سفير فلسطين بالجزائر : نثمن موقف مصر نحو الأحداث في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال فايز أبو عيطة سفير فلسطين في الجزائر، إنَّ بلاده تقدر كل المواقف العربية وتثمنها وتطلب من العرب زيادة ضغوطهم ورفع سقف مواقفهم، مؤكّدًا أنَّها تثمن موقف مصر فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر، ومشددًا على أنَّ الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة وتجويع وتعطيش وقتل.
وأضاف «أبو عيطة»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ندرك أنَّها تتعرض لضغوط جمة وكبيرة، والجزائريون ينظمون وقفات مستمرة وداعمة لفلسطين، والقيادة الجزائرية لم تتوانَ عن الشعب الفلسطيني على كل المستويات».
وتابع سفير فلسطين في الجزائر: «نوجه نداءً للأشقاء العرب برفع سقف مواقفهم السياسية في مواجهة الضغوطات التي تمارس من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأن يسعوا عبر كل المحافل الدولية لوقف هذه المجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والأهم من ذلك أن يصمد الشعب الفلسطيني على أرضه ويجب فتح خط جوي بري بحري مباشر بأي طريقة لإنقاذ الشعب الفلسطيني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تدين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.
إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، كما نؤكد رفضنا القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.
وكالة لتهجير الشعب الفلسطينيوتشدد التنسيقية على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
كما نؤكد أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
#تنسيقية_شباب_الأحزاب_والسياسيين