أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن استقبال اللاجئين خط أحمر، لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقد في برلين مع المستشار الأماني أولاف شولتس.

وذكر الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إن المنطقة برمتها على شفا السقوط في الهاوية بسبب الحرب على غزة.

وشدد  خلال المؤتمر على أهمية إنهاء الوضع المأساوي والخطير للغاية.

وذكر قائلا  “أننا فقدنا الآلاف من الأبرياء وأن مزيدا من الأرواح معرضة للخطر.

وأتم : أن الوضع سيزداد سوءا ما لم يتم وقف هذه الحرب.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد قال في وقت سابق من اليوم  ان  العام الحالي هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين والاسرائيليين في الذاكرة الحديثة

وبحسب وكالة الانبلاء الأردنية؛ فقد ذكر العاهل الأردني في تصريحات له ان مئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية


وشدد العاهل الأردني قائلا : علينا جميعا أن نقف ضد أشكال العنف كافة ووقف خطر توسع هذه الحرب لدول المنطقة كما يجب على المجتمع الدولي إدخال المساعدات الانسانية إلى غزة وإنهاء هذا الوضع المأساوي الخطير.

وأضاف الملك عبد الله الثاني : ما يجري في غزة أمر خطير ويهدد أمن واستقرار كامل المنطقة وان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لأمن واستقرار المنطقة


وأتم الملك: نعمل على إنهاء الوضع المأساوي والخطير في غزة، وعدم تصعيد الأزمة في القطاع

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاهل الأردنی الملک عبد الله الله الثانی

إقرأ أيضاً:

بعد 6 أشهر خلف القضبان.. استقبال حافل لسعد الصغير.. وانحناؤه لتقبيل يد زوجته يثير التفاعل

خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.

 في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.

دموع وتأثر بعد الإفراج

لم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.
 فقد أكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".

استقبال حافل من الأهل والجمهور

ما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة. 

وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.

 كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.

سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"

نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله. 

وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".

 كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.

 

تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.

مقالات مشابهة

  • حكومة الفنادق.. استمرار اللعب بالورقة الاقتصادية والانهيار المأساوي
  • فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
  • محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا
  • «ترامب»: النقاش مع بوتين شكل فرصا جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
  • وسط الخرطوم
  • المرغني: لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • بعد 6 أشهر خلف القضبان.. استقبال حافل لسعد الصغير.. وانحناؤه لتقبيل يد زوجته يثير التفاعل
  • قطر بصدد البدء بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن