صلاح العلوي رئيس نادي الطليعة: رسمنا أهدافا لعودة الفريق الكروي.. ونطالب الجماهير بعدم استعجال النتائج !
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد صلاح العلوي رئيس مجلس إدارة نادي الطليعة أن النادي يعد من أقدم الأندية العمانية من ناحية التأسيس إذ تأسس عام 1962 باسم نادي العلوي، بعدها تم تغيير الاسـم لنادي صور، ثم استقر الحال به إلى نادي الطليعة، وهو من الأندية التي نالت شرف الحصول على كأس جلالة السلطان لكرة القدم. كما أشار إلى أن أهم الأسباب التي دفعته هو وأعضاء مجلس الإدارة للترشح لرئاسة النادي، هو مجال العمل الخصب للخدمة المجتمعية، وأيضا لاستكمال طيب لمسيرة الآباء والأجداد والمحافظة على مسيرة النادي.
كما أوضح العلوي أن العمل في الأندية يعد خدمة مجتمعية من الدرجة الأولى، وفيها من المتعة الشيء الكثير، على الرغم من وجود العديد من التحديات منذ توليه رئاسة النادي في نوفمبر من العام الفائت، لكن بوجود أعضاء مجلس إدارة متعاونين وضعوا أمامهم مصلحة أفراد المجتمع، ووجود جماهير تقف خلف الإدارة، ومع وجود دعم من الجهات الحكومية ذات العلاقة، فإننا ماضون لتحقيق ما نصبو إليه، خاصة أننا ما زلنا في بداية المشوار والعمل في الأندية يحتاج للتخطيط والمتابعة والتعاون من الجميع لضمان نتائج طيبة.
الالتزامات المالية
أما فيما يخص ما إذا كان هنالك مديونية مالية سابقة للنادي فقال: أشكر أعضاء مجلس الإدارة السابق برئاسة الشـيخ ناصر بن سعيد العلوي على جهودهم الكبيرة في التعامل الجيد مع المديونية السابقة والانتهاء منها، وهذا ما سهل علينا العمل في الإدارة الحالية، مشيرا إلى أنه لم يتبق سوى مديونية البنك الوحيدة المستمرة إلى الآن، وتمت جدولتها، ونعمل على الانتهاء منها خلال المرحلة القادمة. وحول خطط وأهداف النادي المقبلة، قال العلوي: عند استلام مهام مجلس إدارة النادي، في بداية الأمر تم الجلوس مع الأعضاء لاستعراض وتحليل الوضع العام للنادي، كما تم وضع خطة عمل متكاملة وأهداف لعدد من الجوانب الثقافية، والرياضية، والاجتماعية، والاستثمارية التي بدأنا نلمس ثمارها من خلال تتويج اللجنة الشبابية بالمركز الثاني على مستوى سلطنة عمان في برنامج إبداعات شبابية، مؤكدا أن العمل جار على إعادة تأهيل الملعب الخاص بالنادي، وكذلك عودة المشاركات الرياضية من خلال عودة الفريق الأول للمشاركة في دوري تمكين بعد توقف سنتين عن المشاركة في الاستحقاقات المحلية، ومن الأهـداف الرئيسية أيضا عودة نشاط المراحل السنية للنادي، وإيجاد استثمارات للنادي تضمن له عوائد مالية، وتسهم في استمرارية الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية للنادي.
مشاركات الفريق
وتابع العلوي: النادي يشارك حاليا في دوري تمكين لكرة القدم، وسيشارك في بطولة درع الوزارة لكرة اليد، كما يشارك في بطولة ألعاب القوى ومسابقات اتحاد السباحة للموسم الحالي، مبينا أن مشاركة الفريق في دوري تمكين وعودة النشاط الرياضي بالنادي هذا الموسم كانت هدف ومطلب الجماهير، وعليه عملت الإدارة على التعاقد مع جهاز فني متكامل بقيادة المدرب سالم بن يوسف العلوي لبناء فريق يمثل النادي بالاستحقاقات المحلية هذا الموسم والمواسم القادمة، والفريق يسير بخطوات تصاعدية والنتائج ستأتي تدريجيا، أما فيما يخص مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، فإن الفريق نجح في تجاوز نادي الوحدة، ليصعد إلى دور الـ١٦ في انتظار مواجهة نادي النصر يوم السبت المقبل.
وأضاف: نظام مباريات الكأس هو خروج الفريق الخاسر من مباراة واحدة، لذا فلا مجال للتعويض، والطليعة يعد من الفرق التي نالت شرف الفوز بالكأس الغالية في مواسم سابقة، مبينا أن مباريات الكأس تحتاج للتركيز من كافة الجوانب منذ أول دقيقة وحتى آخر دقيقة، واستغلال الفرص المواتية، والفريق أكمل استعداداته وجاهزيته لمقابلة نادي النصر، مطالبا الجميع بالوقوف خلف الفريق في مباراته الحاسمة القادمة، التي لا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين، فلابد من وجود فريق فائز فيها، وكلي ثقة بالفريق للظهور بصورة مشرفة والخروج بنتيجة الفوز، وهو حق مشروع لكلا الفريقين.
أما عن قدرة الفريق للصعود لدوري عمانتل الموسم المقبل، فأشار العلوي إلى أن نشاط كرة القدم بالنادي متوقف منذ فترة، وليس من السهل الحكم المبكر على نتائج الفريق الأول، والإدارة تراقب وضع الفريق عن كثب، وسيتم إجراء تقييم كامل وشامل لهذه المرحلة، مضيفا: صحيح أن النتائج لم تكن بالصورة المثالية، لكننا راضون كل الرضا عن العمل المقدم خلال الفترة الماضية، وكلنا ثقة تامة في الجهازين الفني والإداري واللاعبين بأن القادم سيكون أفضل، والدوري لا يزال في بدايته والمنافسة قائمة والحظوظ متساوية لجميع الفرق في المنافسة والصعود.
قاعدة جماهيرية
كما أكد صلاح العلوي أن نادي الطليعة لديه قاعدة جماهيرية كبيرة داخل سلطنة عمان وخارجها، مضيفا: نعد هذه الجماهير ببذل كل الجهود لعودة النادي إلى وضعه الطبيعي وتسخير كل الإمكانيات المناسبة للارتقاء بالفريق الكروي الأول، وأطالب الجماهير بعدم الاستعجال في تحقيق النتائج، فهي قادمة لا محالة. وختم رئيس نادي الطليعة حديثه بالقول: أقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وللاتحاد العماني لكرة القدم على جهودهم مع النادي، وكذلك الشكر لأندية العروبة وصور والكامل والوافي لتعاونهم في توفير الملاعب لتدريبات الفريق الأول لكرة القدم، كون ملعب النادي يخضع لصيانة كاملة، بالإضافة إلى تجهيز إنارته بشكل جيد، مع توقعات مبدئية بأن يكون جاهزا في يناير القادم 2024 وبعدها سيعود الفريق لمزاولة تدريباته ومبارياته على ملعبه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نادی الطلیعة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رئيس «صحة النواب» لـ«نقيب الأطباء»: رئيس الوزراء وعد بعدم مطالبة العيادات الحاصلة على ترخيص بالتصالح
التقى نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، برئيس لجنة الصحة في مجلس النواب د. أشرف حاتم، لبحث أزمة التصالح على عيادات الأطباء، بعد شروع أجهزة الحكم المحلي في المحافظات بمطالبة الأطباء بضرورة التصالح والحصول على ترخيص لتحويل هذه العيادات من سكني إلى إداري.
اتصالات النواب تشن هجوم على المحليات.. مشروعات النفع العام خط أحمروخلال الاجتماع تم الاتفاق والتأكيد على أن العيادات الطبية مخاطبة بقانون تنظيم المنشآت الطبية، ولا تخضع مطلقا بأي شكل كان لقانون البناء رقم ۱۱۹ لسنة ۲۰۰۸ ولا التصالح عليه.
وأكد رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب د. أشرف حاتم، أن رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، وعد بعدم مطالبة العيادات الحاصلة على ترخيص بالتصالح.
وجدد نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، تأكيده على أن جميع العيادات الطبية، سواء مرخصة أم جاري ترخيصها غير مخاطبة بقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولا التصالح عليه، لكنها مخاطبة بقانون المنشآت الطبية.
وأشار إلى أنه جاري حاليا دارسة موقف العيادات التي تم تسجيلها بنقابة الأطباء، ولم تحصل على ترخيص من العلاج الحر حتى الآن.
وتؤكد النقابة العامة للأطباء، أنها في انتظار قرارات السيد رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، لإنهاء الأزمة.
يذكر أن أكثر من 24 عضوا بمجلسي النواب والشيوخ تقدموا بطلبات إحاطة، وأسئلة برلمانية، واقتراحات برغبة، للمطالبة بحل أزمة التصالح على العيادات، مؤكدين ضرورة عدم مطالبة الأطباء بالتصالح على عياداتهم.
وسبق أن أرسلت النقابة العامة للأطباء، إلى رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار، ووزيرة التنمية المحلية د. منال عوض، خطابا يتضمن مذكرة قانونية أعدها أستاذ القانون العام بكلية الحقوق ورئيس جامعة القاهرة الأسبق د. جابر نصار، بشأن مطالبة الأطباء بالتصالح علىى عياداتهم، والحصول على ترخيص لتحويلها من سكني إلى إداري.
وجاءت المذكرة القانونية، متفقة مع الموقف والرأي القانوني للنقابة منذ بداية الأزمة، حيث أكدت أن العيادات الطبية وغيرها من المنشآت الطبية لا تخضع مطلقا بأي شكل كان لقانون البناء رقم ۱۱۹ لسنة ۲۰۰۸ ولا التصالح عليه، وأن العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما في حكمها تخضع لقانون المهن الطبية، وهو الأمر الذي استقرت عليه مراكزها القانونية حتى قبل إصدار قانون المهن الطبية عام ١٩٨١.
وأوضحت، أن قرارات المحافظين في هذا الشأن مخالفة للقانون والدستور، وتعد اغتصابًا للسلطة واعتداء على الملكية الخاصة، وعلى أوضاع قانونية سليمة استقرت منذ عشرات السنين.
وأكدت المذكرة أن العيادات الطبية ملكية خاصة تتمتع بالحماية الدستورية من حيث ضرورة صونها وعدم إرهاقها بقيود تعيق الانتفاع بها.