أيام قرطاج السينمائية تلغي مظاهر الاحتفال في دورتها الـ 34 تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية عن إلغاء كافة مظاهر الاحتفال في دورتها الـ 34 المقرر انطلاقها يوم 27 من الشهر الجاري، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، والاكتفاء بعرض الأفلام فقط.
وأصدرت إدارة المهرجان بيانا جاء فيه:"تأسست أيام قرطاج السينمائية لتكون منصة فكر ومقاومة بالأساس، تجمع رواد السينما من إفريقيا والعالم العربي للانتصار للفنّ وللجمال في مواجهة فظاعة السياسات القمعية، ولمناقشة الأفلام ومن خلالها قضايا العالم ومن أهمها القضية الفلسطينية.
وأضاف: إرتسمت من خلال أيام قرطاج السينمائية وبفضلها خارطة للأفلام المستقلة في القارة الافريقية والشرق الأوسط، ونشأت على أيادي روادها أجيال من السينمائيين والمفكرين، يشتركون جميعا في إيمانهم بفلسطين حرّة دولة وشعبا.
وتابع البيان: لا شيء يميز هذه الأيام بقدر التزامها العميق والمتجذر بحرية الإبداع، وهو ما جعلها تحتضن العديد من المخرجين الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال الغاصب من فضح واقع الحرب وويلاتها.
واضاف لقد كانت أيام قرطاج السينمائية دائمًا أحد أهم الفضاءات لتكريس التعبيرات المختلفة ولإبراز ثراء السينما العربية الملتزمة بالقضية الفلسطينية: من هاني جوهرية، و برهان علوية إلى رشيد مشهراوي، ومي المصري، وجان شمعون وميشال خليفي مروراً بإيليا سليمان ونجوى نجار ورائد عندوني وصولاً إلى محمد بكري الذي يشارك فيلمه في المسابقة الرسمية وهاني أبو أسعد الذي تخصه هذه الدورة بتكريم خاص.
وأوضح ان: تنتظم أيام قرطاج السينمائية لسنة 2023 تضامنا مع فلسطين واحتراما لنضالات شعب يعاني التقتيل والتدمير ويقاوم من أجل استرجاع أرضه.
تنعقد هذه الدورة بإيمان راسخ أن التزامنا بمعاناة أشقائنا يمر أساسا عبر منح الفضاء لمبدعيهم من خلال عروض الأفلام والنقاشات واللقاءات الفكرية.
وعليه، تعلن الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية عن إلغاء كل المظاهر الاحتفالية بالأيام وانطلاق الدورة 34 مباشرة بعروض المسابقة الرسمية. أكثر من أي وقت مضى، تظلّ السينما والفن والثقافة من بين وسائل المقاومة الأكثر قدرة على مواجهة الخطاب الغادر والماكر للعديد من الإنتاجات السمعية والبصرية.
عاشت فلسطين حرة.. عاشت أيام قرطاج السينمائية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية الشعب الفلسطيني أیام قرطاج السینمائیة
إقرأ أيضاً:
بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد تضامنا مع غزة
أعلنت بلدية بيت لحم اقتصار فعاليات إحياء أعياد الميلاد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت محافظة بيت لحم إن إلغاء الاحتفالات هو تأكيد على رفض الظلم في غزة وكل فلسطين، ورفض الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان "قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين".
ودان بشدة "استمرار العدوان على غزة"، منتقدا "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية".
قيودودعا سلمان إلى "تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح أن "المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتم تشديد القيود على التنقل منها وإليها".
وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، مما زاد شعورهم بالعزلة.
إعلانوتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 24 إلى 25 ديسمبر/كانون الأول بكنيسة المهد، في حين تحتفل الطوائف الشرقية في 7 يناير/كانون الثاني.
وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.