الصحة العالمية: 84 ألف امرأة حامل معرضة للخطر في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(CNN)-- قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس لـ CNN، إن منظمة الصحة العالمية غير قادرة على إيصال المساعدات والإمدادات إلى غزة، مما قد يعرض 84 ألف امرأة حامل للخطر.
وأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، لقناة CNN، إن هناك "78 مترا مكعبا من الإمدادات الصحية، وهو ما يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لنحو 300 ألف شخص"، وهي متمركزة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، المغلق حاليا.
وأوضحت المتحدثة أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اتفق مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي على فتح المعبر، لكن القصف الإسرائيلي جعل الممر غير آمن.
وقالت هاريس: "إنها لعبة انتظار مرعبة ومؤلمة حقا، حيث نريد جميعا المساعدة فقط".
وأردفت هاريس أن هناك 84 ألف امرأة حامل في غزة، والعديد منهن يلدن كل يوم. وقالت: "الأطفال لا يهتمون بالقنابل، فهي تأتي عندما تأتي".
وأضافت هاريس أن العديد من المستشفيات "توقفت عن العمل بسبب الأضرار المادية نتيجة القصف"، وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية وثقت أكثر من 44 هجوما على المستشفيات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي عبدالفتاح السيسي قطاع غزة معبر رفح منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية
أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية، مشيرا إلى أن في الأول من ديسمبر 2024، أبلغ اليمن عن 249.900 حالة اشتباه بالكوليرا و861 وفاة مرتبطة بالمرض منذ بداية العام، مما يمثل 35% من العبء العالمي و18% من الوفيات الناتجة عن الكوليرا عالميا.
وأشار بيان للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إلى أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد ارتفاعًا بنسبة 37% في عدد الحالات مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، ما يعكس خطورة الوضع الحالي.
وذكر أن اليمن يعيش كارثة صحية غير مسبوقة، إذ سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا على مستوى العالم، متحملا عبئا صحيا وإنسانيا يتجاوز كل التوقعات، حيث شهدت الفترة بين عامي 2017 و2020، أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث.
وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، من أن تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا، يزيد العبء على النظام الصحي الذي يعاني أصلًا من تداعيات أزمات متتالية.
وقال إن سوء ممارسات النظافة العامة وعدم الحصول على مياه شرب مأمونة، إلى جانب نقص العلاج، تشكل تحديات رئيسية أمام جهود مكافحة المرض.
وتواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية حادة تقدر بـ 20 مليون دولار أمريكي، ما أدى إلى إغلاق عشرات المرافق الصحية، بما في ذلك 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية منذ مارس 2024. ومع استمرار نقص التمويل، قد تُغلق 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية بحلول نهاية العام.
وتتطلب مواجهة الكوليرا في اليمن جهودًا متعددة القطاعات تشمل تحسين المرافق الصحية، توفير المياه النظيفة، وتعزيز التطعيمات. كما قدمت منظمة الصحة العالمية دعمًا حاسمًا عبر تدريب 800 عامل صحي، وتوفير الأدوية والإمدادات، وتنفيذ حملة تطعيم شملت 3.2 مليون شخص في 6 محافظات.
ويمثل الوضع في اليمن صرخة إنسانية للمجتمع الدولي للتدخل السريع ودعم الاستجابة للحد من انتشار الكوليرا وتجنب تكرار المأساة التي عاشتها البلاد بين عامي 2017 و2020. الكارثة الصحية في اليمن لا تهدد فقط حياة الملايين، بل تنذر بانهيار شامل للنظام الصحي إذا لم يتحرك العالم بجدية وبشكل عاجل.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج\
الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال