فاينانشال تايمز: حرب غزة أظهرت قوة إيران الإقليمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
17 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعتبرت صحيفة “فاينانشال تايمز“ أن حرب غزة أظهرت قوة إيران الإقليمية، أمنيا وسياسيا مشيرة الى ان إيران فعّلت مهمتها الدبلوماسية الخاصة في حشد المنطقة خلف الفلسطينيين وحركة حماس.
و في بيروت ودمشق وبغداد، أمضى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي في محادثات مع القوات الشيعية المسلحة القوية التي يدعمها نظامه بالسلاح والتدريب والمال، حسب تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز“.
والتقى أمير عبد اللهيان أيضا بزعيم حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكدت الجولة نفوذ إيران القوي، وقد استخدمت الولايات المتحدة بالفعل قناة خلفية مع طهران للتأكيد على مخاطر قيام الجمهورية الإسلامية أو وكلائها المسلحين بتصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس. وكان المقصود من إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى المنطقة إعطاء ثقل عسكري للرسالة الدبلوماسية التي أرسلها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي إلى إيران: “كن حذراً”.
وما لا يزال غير واضح للعواصم الغربية هو حسابات إيران الحقيقية بشأن الأزمة. وشدد أمير عبد اللهيان خلال رحلته على موقف إيران العلني: تريد طهران من إسرائيل أن توقف حملتها في غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 2300 شخص حتى الآن بسبب الغارات الجوية والمدفعية، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
وقال مسؤول عربي ودبلوماسيون غربيون في طهران إنهم يعتقدون أن إيران لا تريد أن تتصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي. لكنهم أضافوا أنه من غير الواضح كيف سيكون رد فعل الجمهورية الإسلامية ووكلائها الإقليميين إذا شنت إسرائيل هجوما عسكريا واسع النطاق على غزة.
وأظهرت أسفار أمير عبد اللهيان نفوذ إيران الكبير على أقوى الجماعات المسلحة في المنطقة. وتدعم إيران، بدرجات متفاوتة، حزب الله، الجماعة اللبنانية التي تعد أقوى جهة فاعلة غير حكومية في الشرق الأوسط، والجماعات المسلحة الشيعية في العراق وسوريا، و الحوثيين الذين يقاتلون في اليمن. وإلى جانب حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، قامت إيران بتصنيف الحركتين على أنهما “محور المقاومة” ضد إسرائيل.
وحذر أمير عبد اللهيان من أن تلك القوات “تضع أصابعها على الزناد”، وأن مشاركتها يمكن أن “تغير الخريطة الحالية للأراضي المحتلة”، في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية. وجعلت إيران العداء تجاه إسرائيل والولايات المتحدة محور أيديولوجيتها منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
المناطق_تبوك
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، والتي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
أخبار قد تهمك أمير منطقة تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع 25 أبريل 2025 - 6:08 مساءً برعاية أمير منطقة تبوك.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة تبوك 13 أبريل 2025 - 5:54 مساءًوفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، ومركزاً لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
منوهاً سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
داعياً سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.