ختان الإناث.. عادة قائمة في كردستان رغم المحاذير والقانون المانع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الرئيس السابق لهيئة حقوق الإنسان في إقليم كردستان ضياء بطرس، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الاول 2023)، وجود حالات كثيرة لختان الاناث في الاقليم، لاسيما في قرى السليمانية وحلبجة.
وقال بطرس في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ظاهرة ختان الأناث في الإقليم كانت وماتزال موجودة في بعض القرى والأرياف، خاصة تلك التي تتمسك بالمعتقدات الدينية بل ويتفاخرون بها، رغم أن الجهات الرسمية تعمل بجد لإيجاد آلية تحد من هذه الظاهرة التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق المرأة والانثى عموماً.
وأضاف بطرس أن "الإجراءات الحكومية ماتزال بطيئة جداً، ولاتوزاي حجم المشكلة الكبيرة التي تسبب الضرر للمئات من الفتيات، لهذا يجب اتخاذ قرارات حاسمة بإنقاذ المجتمع من هذه الظاهرة".
وأوضح أنه "كانت مكاتب حقوق الإنسان في محافظات الإقليم تسجل ارتفاعاً كبيراً، ولكن العديد من الفتيات يخشون تسجيل الشكاوى خوفاً من ذويهم، وبالتالي يصعب الحصول على الأرقام الدقيقة".
وبين أن "الظروف الاقتصادية، صعبت من الحصول على الأرقام الدقيقة والرسمية، ولكن بشكل عام، فأن السليمانية وحلبجة تتصدران محافظات الإقليم، تليها أربيل، ثم دهوك".
وتؤكد تقارير طبية، أن ضحايا عمليات ختان الإناث، التي تتم عادة في سن الرابعة أو الخامسة في العراق، يعانين بعدها لسنوات عدة، بدءا من نزيف وانعدام شبه تام للإحساس لدى ممارسة الجنس وصولا إلى المعاناة أثناء الولادة والاكتئاب اليومي.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فأن ختان الاناث يُطلق على كل فعل يصدر لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بالجرح (القطع الجزئي أو الاستئصال الكامل) بدون وجود سبب طبي.
وفي كردستان يوجد قانون مناهضة العنف الاسري المرقم (8) لسنة 2011 , حيث اعتبرت المادة (1) فقرة (7) من القانون ختان الاناث صورة من صور العنف الأسري، الا ان هذه الحالات مستمرة، وبحسب احصائيات سابقة فأن قرابة 15 الف حالة ختان انثى قد تم تسجيلها خلال عام واحد، وتحديدا في عام 2019.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يبسّط الطقوس الجنائزية للبابوات.. جنازة بسيطة لراعٍ متواضع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الفاتيكان بتحديث الكتاب الليتورجي المنظم للطقوس الجنائزية للبابوات، وتبسيط بعض الطقوس بناءً على طلب البابا فرنسيس.
والطبعة الثانية من Ordo Exsequiarum Romani Pontificis "نظام الجنازات للأحبار الرومانيين" هي مراجعة للنسخة المنشورة في عام 2000 والتي استخدمت في جنازات البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2023.
تبسيط الطقوس
ومن التغييرات في الطبعة الجديدة، أنّه لم يعد من المطلوب أن يدفن البابا الراحل في توابيت تقليدية ثلاثة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
كما تمنح إمكانيّة دفن البابا المتوفى خارج كاتدرائية القديس بطرس داخل أسوار الفاتيكان.
وكان البابا فرنسيس قد كشف، في مقابلة أجريت عام 2023 مع محطة تلفزيون المكسيك إن بلس (+N)، أنه قرّر أن يدفن في بازيليك مريم الكبرى في روما، خارج الفاتيكان، وليس الأقبية أسفل بازيليك القديس بطرس حيث دفن معظم البابوات.
وتغيير آخر هو أن إلقاء نظرة الوداع من قبل العامة قبل الجنازة، حيث سيتم وضع البابا المتوفى داخل نعش بسيط، بدلاً من وضعه في نعش مرتفع، في كاتدرائية القديس بطرس. كما سيتم الإعلان عن رحيل البابا في الكنيسة البابوية، وليس من غرفته.
جنازة راعي وتلميذ للمسيح
وقال رئيس المراسم البابوية، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي: أكد البابا فرنسيس، في عدة مناسبات، الحاجة إلى تبسيط وتكييف بعض الطقوس لكي تعبّر جنازة أسقف روما بشكل أفضل عن إيمان الكنيسة بالمسيح القائم".
وأضاف: "إنّ الطقس المحدّث يحتاج أيضًا إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست لشخص قوي في هذا العالم".
ومنذ انتخابه في عام 2013، دأب البابا فرنسيس على تجنب البذخ المرتبط بالبابوية للتأكيد على دوره كأسقف روما وخادم "كنيسة الفقراء". ويعيش الأرجنتيني في نزل الفاتيكان، لا في القصر الرسولي.
كما يتنقل عبر سيارات فورد أو فيات صغيرة، لا في سيارات الدفع الرباعي الفاخرة.