واشنطن – حدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، 5 أهداف لزيارة الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل غدا الأربعاء بعد أن قال “إنه يأتي إلى هنا في لحظة حرجة بالنسبة لإسرائيل والمنطقة والعالم”.

وأشار بلينكن في تصريح للصحفيين : “هو قادم إلى هنا للقيام بما يلي: أولاً، سيؤكد الرئيس مجدداً تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم بأمنها”.

ولفت في هذا السياق إلى أن بايدن سيوضح بشكل لا لبس فيه أن لإسرائيل الحق، بل ومن واجبها، الدفاع عن شعبها من هجمات المقاومة الفلسطينية ومنع الهجمات المستقبلية. وسوف يستمع الرئيس من إسرائيل إلى ما تحتاجه للدفاع عن شعبها بينما نواصل العمل مع الكونجرس لتلبية تلك الاحتياجات”.

وأضاف: “ثانيا، سيؤكد الرئيس بايدن رسالتنا الواضحة إلى أي جهة فاعلة، سواء كانت دولة أو غير دولة، تحاول الاستفادة من هذه الأزمة لمهاجمة إسرائيل: لا تفعل ذلك. ولتحقيق هذه الغاية، قام بنشر مجموعتين من حاملات الطائرات وأصول عسكرية أخرى في المنطقة”.

وتابع: “ثالثا، سيواصل الرئيس التنسيق الوثيق مع شركائنا الإسرائيليين لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال الصغار والناجين من المحرقة والمواطنين الأمريكيين ـ كجهد إنساني لا غنى عنه”.

وأعلن بلينكن إنه “رابعا، سيتلقى الرئيس بايدن ملخصا شاملا عن أهداف إسرائيل واستراتيجيتها في الحرب”.

وقال: “خامسا، سوف يسمع الرئيس من إسرائيل كيف ستدير عملياتها بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين وتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى المدنيين في غزة بطريقة لا تفيد الفصائل الفلسطينية.

وأشار بلينكن إلى أنه “لتحقيق هذه الغاية، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم، وبناء على طلبنا، على وضع خطة من شأنها أن تمكن المساعدات الإنسانية من الدول المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف من الوصول إلى المدنيين في غزة – وهم وحدهم – بما في ذلك إمكانية إنشاء مناطق لاستقبال المدنيين في غزة. المساعدة في إبقاء المدنيين بعيدًا عن الأذى”.

وقال بهاذا الشأن: “من الأهمية بمكان أن تبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف: “إننا نشاطر إسرائيل قلقها من احتمال قيام الفصائل الفلسطينية بالاستيلاء على المساعدات التي تدخل غزة أو تدميرها أو منعها من الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. إذا منعت الفصائل الفلسطينية بأي شكل من الأشكال المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين، بما في ذلك عن طريق الاستيلاء على المساعدات نفسها، فسنكون أول من يدين ذلك وسنعمل على منع حدوث ذلك مرة أخرى”.

وتابع بلينكن: “نحن نرحب بالتزام حكومة إسرائيل بالعمل على هذه الخطة. ويتطلع الرئيس بشدة إلى مناقشة الأمر بشكل أكبر عندما يكون هنا يوم الأربعاء”.

وفجر الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سجري زيارة إلى إسرائيل، غدا الأربعاء، لإعلان تضامنه ضد الهجوم الذي تعرضت له فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي يحذر من مخاطر منع ادخال المساعدات الطبية للقطاع على المدنيين والمرضى

غزة - صفا


حذر المكتب الاعلامي الحكومي، يوم الأربعاء، من مخاطر منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة لليوم ال٦٥ على التوالي على الأطفال والمرضى والمدنيين ويضع مصيرهم على المحك. 
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا":" تتواصل جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة لليوم الـ65 على التوالي، مما يُهدِّد حياة آلاف الأطفال والمرضى والمدنيين، ويضع مصيرهم على المحك.
وأشار إلى مئات آلاف الأطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية مُتكدّسة على الجانب الآخر من معابر قطاع غزة ولا يسمح لها بالدخول، في جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل طوابير من الدول المختلفة تصطف إلى جانب العدوان "الإسرائيلي" وتشارك في إحلال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وذكر المكتب الإعلامي أنّ المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية فاصلة وأمام مفترق طرق، وهو مطالب بوضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة في محافظات قطاع غزة، والتي تأتي في إطار مواصلة جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" والأمريكان بحق المدنيين والأطفال والنساء والمرضى والجوعى للشهر العاشر على التوالي.

وشدد على أن "تصعيد سياسة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة سيكون له أثراً كارثياً على الواقع وعلى المنطقة برمتها، خاصة أنه يأتي متعارضاً مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تُحرّم وتُجرّم استخدام سياسية التجويع كسلاح حرب وهو جريمة ضد الإنسانية أيضاً".
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استمرار قرار الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية بتجويع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية ومنع إدخال السلع والبضائع، كما وندين صمت ومشاركة العديد من الدول في هذه الجريمة الفظيعة.
وحمّل نُحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة المسئولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية أو منع إدخال المساعدات والسلع والبضائع والمستلزمات الطبية.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة والدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بالخروج عن صمتهم الفاضح والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • فيديو يرصد ردة فعل بلينكن على زلة لسان بايدن حول ترامب ونائب الرئيس ويثير تفاعلا
  • تصريح من بايدن حول القنابل الأميركية المرسلة للاحتلال
  • بايدن: إسرائيل لم تكن متعاونة بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • بايدن: لا يجب أن يكون احتلال إسرائيلي لغزة بعد الحرب
  • بايدن: حكومة الحرب الحالية هي الأكثر صعوبة في تاريخ إسرائيل
  • مبعوث الأمم المتحدة يعقد محادثات مع طرفي الصراع في السودان بجنيف ركزت على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين
  • غرينبرغ للجزيرة: دعم واشنطن للإبادة في غزة دفعني للاستقالة
  • بين الأحلام والأوهام.. العرب يراقبون الانتخابات الأمريكية!
  • بعد توجية دعوة للرئيس السوري "بشار الأسد" لزيارة تركيا.. هل ستعود العلاقات التركية السورية مرة أخري| الدكتور بشير عبد الفتاح يعلق
  • المكتب الإعلامي يحذر من مخاطر منع ادخال المساعدات الطبية للقطاع على المدنيين والمرضى