بوابة الوفد:
2025-02-02@06:28:34 GMT

كيفيّة الغسل من الجنابة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

الغسل من الجنابة واجبٌ بإجماع العلماء، وله صفتان: الأولى الصفة الكاملة، والثّانية صفة الإجزاء، والغسل ذو الصّفة المجزئة وهو أن يقوم المسلم بأداء الواجبات فقط في غسله، بحيث ينوي الغسل، ثمّ يقوم بتعميم الماء على بدنه كلّه، مع القيام بالمضمضة والاستنشاق، فإن قام بفعل ذلك فإنّ غسله صحيحٌ ولا بأس فيه.

الغسل ذو الصّفة الكاملة

أما الغسل ذو الصّفة الكاملة وهو أن يقوم المسلم في غسله بأداء الواجبات والسّنن معاً، وفيما يأتي ذكر خطوات الغسل الكامل بالترتيب: النيّة

وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث.

التّسمية وهي أن يقول المسلم بسم الله الرّحمن الرّحيم.غسل الكفيّن ثلاث مرّات والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء.

غسل الفرج باليد اليسرى وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.

فضل الدعاء بعد ختم كتاب الله الكريم

تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب.

الوضوء ويكون هنا مثل الوضوء للصّلاة وضوءًا كاملاُ لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصّلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أمّا إذا تمّ مسّ الفرج أو الذّكر فإنّه يجب إعادة الوضوء؛ وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.

غسل القدمين

وغسل القدمين وهناك اختلافٌ في وقت غسل القدمين، بحيث هل يكون مع الوضوء؟ أم يتمّ تأخيره إلى ما بعد الاغتسال؟ والظاهر في

الأحاديث المروية ورود الكيفيّتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما ثابتتان في سنته الشريفة، واستحب الجهور تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال.

وبما أن كلا الطريقتين وردت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا بأس أن يأتي المسلم بإحداهما تارة، وبالأخرى تارةً أخرى، فيغسل قدميه مع الوضوء، وفي مرات أخرى يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال.

ثم تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفاً؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.

يليه إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر، وإفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة؛ ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.

حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من أمور الدنيا

وتتعدد اسباب الجنابة التي توجب على المسلم الغسل حتّى يكون طاهراً، ومن هذه الأسباب الجنابة، ويمكن تعريف الجنابة في اللّغة

والاصطلاح، مثل الجنابة في اللّغة وهي تأتي عكس وضد مصطلح القرب، فالجنب يأتي من قبيل ما يتجنّبه الإنسان ويبتعد ويأنى عنه، فسمّي جنباً لأنّ فيه نهيٌ عن اقتراب موضع الصّلاة في حالة عدم الطّهارة، أي تجنّبه ذلك، والجنب يشمل الذّكر والأنثى، يستوي فيه الواحد والتثنية والجمع.

كما ان الجنابة في الاصطلاح وهي تعني في الشّرع الإسلاميّ أنّها فعلٌ حاصلٌ في جسم الإنسان، وهذا الفعل مرتبطٌ بنزول المنيّ، أو المجامعة، فإذا حدث هذا الفعل صار واجباً على الإنسان أن يمتنع عن المسجد وعن أداء الصّلاة وقراءة القرآن الكريم حتّى يطهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجنابة المضمضة

إقرأ أيضاً:

شعبان.. شهر الاستعداد لرمضان والتأهب لنفحاته الروحانية

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجدد شوق المسلمين لاستقبال هذا الشهر الفضيل بروحانية وإيمان عميق، ويأتي شهر شعبان ليكون محطة إيمانية هامة للاستعداد لشهر الصيام والعبادة. 

 

فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في هذا الشهر، ويحث على الإكثار من الأعمال الصالحة فيه، مما يجعله فرصة ذهبية للتهيئة النفسية والروحية لاستقبال رمضان.

لماذا نُكثر من العبادات في شعبان؟

يُعد شهر شعبان من الأشهر التي يغفل عنها كثير من الناس بين رجب ورمضان، ولذلك كان النبي ﷺ يحرص على استغلاله بالطاعات، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان" (متفق عليه).

ويرجع فضل هذا الشهر إلى كونه شهرًا تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما جاء في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه حين سأل النبي ﷺ عن كثرة صيامه في شعبان، فقال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي).

كيف نستعد لشهر رمضان في شعبان؟

الإكثار من الصيام
يُستحب صيام التطوع في شعبان اقتداءً بالنبي ﷺ، مما يساعد المسلم على التعود على الصيام وتقوية الإرادة قبل دخول رمضان.

مراجعة القرآن الكريم
يمكن للمسلم البدء في قراءة القرآن بانتظام خلال شعبان، مما يجعله معتادًا على التلاوة اليومية في رمضان.

التوبة والاستغفار
شعبان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتجديد العهد مع الله بالتوبة الصادقة والاستغفار.

إخلاص النية والعمل الصالح
ينبغي أن يستعد المسلم لشهر رمضان بصفاء القلب، ونية صادقة لمضاعفة الأعمال الصالحة.

التدرب على قيام الليل
من الجيد أن يبدأ المسلم في قيام الليل خلال شعبان حتى يعتاد على هذه العبادة العظيمة في رمضان.

ليلة النصف من شعبان.. فرصة لمغفرة الذنوب

تُعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي تكثر فيها النفحات الإيمانية، وقد ورد في الحديث أن النبي ﷺ قال: "يطّلع اللهُ إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه ابن ماجه).

لذا، ينبغي على المسلم أن يحرص على تطهير قلبه من الحقد والضغينة، ويتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع طلبًا للرحمة والمغفرة.

شعبان.. تجديد العهد مع الله قبل رمضان

يُعد شهر شعبان محطة تدريبية تساعد المسلم على دخول رمضان بروحٍ مهيأةٍ للطاعة، حيث يتعلم فيه الصبر على الجوع والعطش، ويعود نفسه على الإكثار من الذكر والدعاء، مما يجعل استقبال رمضان أسهل وأفضل.

لذلك، فلنجعل من هذا الشهر فرصة عظيمة لتصفية النفوس، وتقوية الصلة بالله، وتجهيز القلوب لاستقبال رمضان بروحٍ نقية، حتى نكون من الفائزين بهذا الشهر العظيم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: النوم على جنابة ليس حراما بشرط الوضوء
  • جمعة: المسلم العاقل يستعد لشهر رمضان من خلال شعبان
  • هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
  • هل الغسل من الجنابة يغني عن الوضوء.. دار الإفتاء تجيب
  • عجائب صلاة الفجر.. لن تتركها بعد اليوم
  • شعبان.. شهر الاستعداد لرمضان والتأهب لنفحاته الروحانية
  • أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبا من الله
  • حكم الوضوء والصلاة على السرير للمرضى؟ الشيخ الشثري يجيب .. فيديو
  • 5 أعمال فى شهر شعبان.. اغتنمها من أول يوم قبل أن يرفع عملك
  • دعاء دخول شهر شعبان صور 1446