5 مشاهد تبرز انحياز الإعلام الغربي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة (صور)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
رصدت لجنة توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي دشنتها نقابة الصحفيين، 5 مشاهد تبرز انحياز عدد من وسائل الإعلام الغربية للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، وهو ما يستعرضه التقرير التالي.
1- خوف المدنيين في غزةوجاء المشهد الأول الذي رصدته نقابة الصحفيين في تقريرها الذي أعلنته ما يلي: نشرت شبكة «إيه بي سي» الأمريكية، تقريرًا أشارت فيه إلى أن المدنيين في قطاع غزة يشعرون بالخوف نتيجة للضربات الإسرائيلية التي تستهدف مقاتلي حركة «حماس»، في صياغة تخلط المصطلحات، وتخفف من حدة العنف والقتل الذي يتعرض له الفلسطينيون نتيجة للاحتلال، وتعفي إسرائيل من المسؤولية المباشرة عن قصف المدنيين.
وتصنع هذه الصياغة انطباعًا أن موت الفلسطينيين هو نتيجة غير مباشرة للضربات الإسرائيلية، وأن أعمال القصف الإسرائيلي أمر لا يمكن تجنبه خلال المواجهات مع «حماس». وعندما تُشير الصحيفة ذاتها، إلى القصف الذي يستهدف قطاع غزة، غالبًا ما تصيغ الخبر بطريقة لا تُحدّد مسؤولية من نفّذ الهجوم مباشرة، إذ تستخدم مصطلحات مثل «تعرض لأضرار» أو «دُمر»، دون توضيح سياق القصف بدقة.
2- مقتل إسرائيليين وموت فلسطينيينأما ثاني مشاهد لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال وانحياز الإعلام الغربي له فكان كالتالي: يبدو أن مهنية شبكة «بي بي سي» البريطانية، لم تمنعها من التحيّز السافر لدولة الاحتلال، باعتماد أن تتحدّث عن مقتل إسرائيليين وموت فلسطينيين حتى في النص الواحد، كما جاء في تغريدة منشورة عبر حسابها على منصّة «إكس» (تويتر سابقا) حقق ملايين المشاهدات، فقد جاء فيها: «أكثر من 500 شخص ماتوا في غزة وأكثر من 700 شخص قُتلوا في إسرائيل».
3- هجمات حماسفي مقابلة أجرتها قناة «بي بي سي» البريطانية مع سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، ركزت أسئلة المذيع على إدانة هجمات «حماس»، وتجاهل الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي. وفي رده على المذيع، أشار السفير الفلسطيني إلى أنَّ وسائل الإعلام الغربية كانت دوماً تنحاز للرواية الإسرائيلية، وأشار إلى أنَّه يُدعى للحديث على التلفزيون عندما يكون هناك قتلى إسرائيليون فقط، بينما لا تستضيفه وسائل الإعلام عندما تشن إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين.
4- وقف المساعدات للسلطة الفلسطينيةتبنت صحيفة «بيلد» الألمانية انحيازًا جارفًا للاحتلال الإسرائيلي، حتى أنّ رئيسة تحريرها ماريون هورن سارعت مع بداية الحرب إلى نشر مقال دعت فيه إلى وقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية، تحت عنوان «لا أموال ألمانية بعد الآن لهؤلاء البرابرة!». وفي الافتتاحية ذاتها، ربطت الصحيفة الهجوم بعيد ميلاد الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، وكأنها هدية الحركة للرئيس الروسي.
5- استضافة مهاجمين للقضية الفلسطينيةلم تكتف قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، بالانحياز إلى الرواية الإسرائيلية، لكنها دأبت على استضافة المهاجمين للمدافعين عن الرواية الفلسطينية، وعلى رأسهم مساعد الأمن القومي السابق في البيت الأبيض مايكل ألين، الذي انتقد سياسة بعض وكالات الأنباء العالمية التي تلوم إسرائيل عما يحدث في قطاع غزة، ووصف موقفهم بأنه «مثير للشفقة»، كما أنَّه دعا صراحة إلى الضغط على وسائل الإعلام لتغيير ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين العدوان الصهيوني على غزة العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي نقابة الصحفيين لجنة رصد جرائم الاحتلال الإعلام الغربي وسائل الإعلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت تطور خطير في عدوانه
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الأخبار تتصارع في منطقة الشرق الأوسط بين لحظة وأخرى، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، موضحة أن العالم استيقظ صباح اليوم على أنباء غارة جوية غادرة، شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البسطة وسط العاصمة بيروت، مستخدما قنابل خارقة للتحصيانات، ما أسفر عن تدمير مبنى سكني مأهول بالسكان.
سقوط عشرات الضحايا والمصابين اللبنانيينوأضافت خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين اللبنانيين، بالتزامن مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة المحتلة المحاصرة، نتج عنها ضحايا وجرحى.
وشددت أمل الحناوي، على أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة بيروت، يعدا تطورا نوعيا خطيرا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وينذر باحتمالية فشل مقترح التهدئة الأمريكي المطروح على طاولة الصراع في لبنان، أو تأجيل التعامل معه.