مكتبة محمد بن راشد تستعرض تقنياتها ومبادراتها في "جيتكس جلوبال"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تستعرض مكتبة محمد بن راشد، مجموعة واسعة من تقنياتها الذكية ومبادراتها وفعالياتها المتنوعة التي تُقدمها لزوارها وأعضائها على مدار العام، وذلك ضمن مشاركتها في النسخة الـ 43 من "جيتكس جلوبال"، معرض التكنولوجيا الأبرز على مستوى العالم المنعقد خلال الفترة الممتدة بين 16 و20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وصرح عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد الدكتور محمد سالم المزروعي: "نسعى باستمرار لاستخدام أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مكتبتنا، بما يدعم الابتكار ويخدم الثقافة والمعرفة على الصعيد الوطني، ونرى في معرض جيتكس فرصة مميزة لاستعراض خدماتنا وتقنياتنا الحديثة وأبرز مبادراتنا المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أهمية ودور هذه المشاركة في تعريف الجمهور بجميع خدمات المكتبة ومبادراتها وفعالياتها المستمرة على مدار العام، والتي تُسهم بشكل فعّال في دعم الحراك والمشهد المعرفي والثقافي على صعيد الإمارات والمنطقة.
وتعرف مكتبة محمد بن راشد خلال مشاركتها في "جيتكس جلوبال" الزوار على أبرز الخدمات التي يقدمها ويوفرها تطبيقها الذكي، من توفير إمكانية الوصول إلى المصادر المعرفية من خلال لوحة المعلومات المخصصة للزوّار، بالإضافة إلى تحديد أماكن توفرها في المكتبات التسع الفرعية والمتخصصة وغيرها من الخدمات والميزات التقنية المميزة.
وتستعرض طريقة توظيفها لتقنيات الذكاء الإصطناعي واستخدامها الترجمة الذكية لدعم مبادرتها "عالم بلغتك" والتي تهدف إلى تقديم المعرفة والثقافة بأكثر من 13 لغة عالمية، لتسهيل الوصول إلى المحتوى المعرفي لأكبر شريحة ممكنة من الزوّار، كما تسهم المبادرة في إزالة الحواجز بين الثقافات العالمية، ودعم وتمكين القرّاء والباحثين من قراءة وسماع الكتب المطبوعة والرقمية في مختلف المجالات والتخصصات الموجودة في المكتبة بعدة لغات عالمية، وبلغاتهم الأم.
كما تقدم للزوار شرحاً عن جولات الواقع الافتراضي التي توفر تجربة استكشافية غامرة للمستخدم، بالإضافة إلى المخزن الآلي، الذي يتميز بقدرته على تخزين واسترداد المئات من الكتب بكفاءة وسرعة، كما تسلط الضوء على مختبر رقمنة الكتب، والذي يقدم خدمات متميزة وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية فيما يتعلق برقمنة المواد سواء الكتب النادرة أو الوثائق أو المخطوطات.
وتوضح مكتبة محمد بن راشد للجمهور كيفية استخدام الأكشاك والأرفف الذكية، التي ستسهل للزوّار والأعضاء عملية الوصول إلى الكتب والمصادر المعرفية التي يرغبون الاطلاع عليها وقراءتها، دون مواجهة أي صعوبات أو طلب مساعدة من موظفي المكتبة، كما تتيح الأرفف الذكية المتوفرة في الطابق الأرضي للزوّار إمكانية إرجاع الكتب مباشرة إلى الأرفف، ومن ثم تسجيلها وإرجاعها في نظام المكتبة المدمج، وفيما يتعلق بنظام العضوية، ستقوم المكتبة بالإعلان عن تفعيله قريبًا، بحيث يحقق الاستفادة للأعضاء من مجموعة المكتبة الكاملة من الخدمات الرقمية، ويمكّنهم من البحث وإجراء حُجوزات استعارة الكتب، بالإضافة إلى الوصول لمجموعة واسعة من الوسائط والمصادر الرقمية، وطلب وحجز القاعات الدراسية.
وعبر سلسلة من الفيديوهات تستعرض المكتبة أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة بين أروقتها لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتمكينهم من الخوض في تجربة قرائية ثرية وممتعة، ومن بينها الشاشات الكبيرة المخصصة لضعاف البصر، وأجهزة لغة برايل للمكفوفين، إلى جانب أماكن القراءة والاطلاع التي تناسب حالتهم الصحية، المعدة وفق أعلى المعايير العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مكتبة محمد بن راشد دبي مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
مشاركة نوعية لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»
دبي (الاتحاد)
تشارك مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تنطلق 26 أبريل وتستمر إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من خلال برنامج فعاليات ثري يضم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل والأمسيات الشعرية والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بأبرز مبادراتها ومرافقها وخدماتها ومن بينها مركز الترميم وآليته ونظام العضوية بفئاته المختلفة، مع تسليط الضوء على إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «تُجسد مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب رؤيتنا الطموحة في تحويل المعرفة إلى جسر يربط بين الماضي والحاضر، حيث نسعى من خلال مشاركتنا إلى تقديم تجربة ثقافية استثنائية تلهم العقول وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع، انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية وفي إطار التزامنا بدعم المشهد الثقافي على المستوى الوطني، وتمكين الأجيال القادمة من صناعة مستقبل يعتمد على المعرفة كأساس للابتكار والتنمية المستدامة».
وتابع، «نحرص على أن تكون مشاركتنا في هذا الحدث الثقافي العالمي منصة فاعلة للتفاعل مع النخب الفكرية والأدبية، وتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات، من خلال تسليط الضوء على مبادراتنا ومشروعاتنا التي ترتكز على الابتكار في نشر المعرفة وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة القرّاء والباحثين»، مضيفًا «يشكل المعرض فرصة سنوية متجددة لتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات المحلية والدولية، وتفعيل دور المكتبة كمصدر معرفي شامل يواكب تطلعات المجتمع المعرفي في دولة الإمارات والمنطقة».
وتستعرض مكتبة محمد بن راشد، في جناحها، أبرز مبادراتها ومرافقها مثل مركز الترميم وآليات الحفاظ على المخطوطات والكتب النادرة وطرق ترميمها، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بمعرض الذخائر، الذي يضم أكثر من 300 قطعة نادرة من الكتب والأطالس والمخطوطات القديمة يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر.
كما يقدم فريق المكتبة لزوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب نبذة حول نظام العضوية بفئاته المختلفة، وخدماتها الرقمية، وأبرز إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
وتنظم المكتبة، لأول مرة خلال مشاركتها بالمعرض، سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة وورش العمل، ومن أبرزها جلسة «ما بعد القراءة: كيف تعيد نوادي الكتب تشكيل الذائقة العامة؟»، و«حماية الإبداع» التي تُعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية، و«الأساطير والرموز في الأدب الكاريبي» التي تناقش علاقة الأدب بالهوية الثقافية، و«وراء المايك» والتي تسلط الضوء حول فن التعليق الصوتي، إلى جانب ندوة للتعريف بجائزة محمد بن راشد للغة العربية وآلية المشاركة فيها.
ومن بين الفعاليات، تنظم جلسة بعنوان «صوت الكاتب وصدى الناشر»، والتي تتناول العلاقة بين المؤلف والناشر، وجلسة «الترجمة في العصر الرقمي» لمناقشة التحولات التي يشهدها هذا المجال في ظل الذكاء الاصطناعي، و«بنية الرواية ومعايير التقييم الأدبي»، و«دور النقد في تشكيل الوعي الثقافي»، بالإضافة إلى حلقة خاصة من بودكاست «منصة منطق» تحت عنوان «المكتبات والذكاء الاصطناعي»، والتي تناقش تحولات المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الجلسات مناقشة وتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة لكتّابٍ إماراتيين شباب.
يشهد الجناح تنظيم أمسيتين شعريتين بمشاركة شعراء عرب بارزين، إضافة إلى مسابقات معرفية على مدار أيام المعرض، والتي تتضمن مجموعة من الأسئلة الثقافية اليومية التي تتيح للزوار فرصة التفاعل، في خطوة رائدة لتحفيز التفكير الإبداعي، وتعزيز حب القراءة والاطلاع لدى الجمهور، ضمن أجواء ترفيهية وتفاعلية تجمع بين التعلم والمتعة.