دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إلى مناهضة خطاب الكراهية ورسائل العنف في العالم، على خلفية حادثة مقتل طفل فلسطيني وإصابة والدته بجراح في مدينة (شيكاغو) الأمريكية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "دوجاريك"، إن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" كان واضحا جدا عندما تحدث بأن اللهجة المهينة للكرامة الإنسانية التي تحرض على العنف لا ينبغي أبدا قبولها.

 

وأضاف "دوجاريك"، أن الأمين العام دعا بوضوح شديد الزعماء السياسيين في كل مكان إلى التحدث علنا ضد التعصب المناهض للمسلمين، وخطاب الكراهية، ومعاداة السامية، مشيرا إلى المسئولية الكبيرة التي قال إنها تقع على عاتق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة ألا تعمل هذه الشركات على "نشر الكراهية ورسائل العنف التي تحرض الناس على فعل ما فعله ذلكم الرجل في شيكاغو".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحدث باسم الأمم المتحدة ة مقتل طفل فلسطيني

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟

صوتت 14 دولة من بين 193 دولة في الأمم المتحدة الأربعاء، ضد قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا، وعلى رأسها واشنطن.

والدول التي رفضت القرار هي: الولايات المتحدة، هنغاريا، إسرائيل، الأرجنتين، التشيك، فيجي، ملاوي، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، باراغواي، تونغا، وتوفالو.

وبينما صوت أعضاء الأمم المتحدة بأغلبية 124 للقرار الذي قدمته فلسطين بصفتها دولة مراقبة، امتنعت 43 دولة عن التصويت (الدول الـ12 المتبقية لا يحق لها التصويت).

وطالب القرار إسرائيل بـ"إعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة،؛ وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967".

ويأتي التصويت بعد أن قالت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو إن وجود إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانوني ودعت إسرائيل إلى إنهاء احتلالها المستمر منذ عقود.

ووصف رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، التصويت بأنه نقطة تحول "في نضالنا من أجل الحرية والعدالة".

وفي غضون ذلك، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، نتيجة التصويت ووصفها بأنها "قرار مخزي يدعم الإرهاب الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية".

ولا يعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ولا قرار الجمعية ملزمين، ولكن القرارين قد يزيدان من عزلة إسرائيل في الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم للاجتماع الأسبوع المقبل في نيويورك لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة أمام زعماء العالم الآخرين في الأمم المتحدة في 26 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • “اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف حول المنظور الإقليمي والعالمي لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات
  • ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟
  • “خوري” تطّلع على عمليات “إيريني” والتحديات التي تواجهها
  • الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال عام
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية
  • جهود عربية ودولية لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة العنف
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • مسئولة أممية تدعو إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين
  • تركيا تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم مشروع القرار الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تدعو أطراف الصراع في السودان إلى الامتناع عن استهداف المدنيين