المسلة:
2024-11-19@16:32:02 GMT

هل ما زال العراق يبحث عن الدعم العسكري الامريكي؟

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

هل ما زال العراق يبحث عن الدعم العسكري الامريكي؟

17 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

محمد حسن الساعدي

بالرغم من أنه واقعاً لم تعد هناك حاجة، لوجود قوات قتالية أجنبية في العراق، إلا أن وجود “مستشارين” يشكلون جزء مهم من هذه القوات المتواجدة، الموجود، بادعاء حربها على الإرهاب، وبعد مرور اكثر من ست سنوات، على انتهاء الحملات العسكرية ضد داعش، الا أن العراقيين جميعاً لم يلمسوا موقفاً رسمياً ولو واحدا، لدعم بلدهم وفق المعاهدة الاستراتيجية، بين الولايات المتحدة والعراق، والتي شملت أبوابا متعددة ولم تقتصر على الجانب العسكري فقط.

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تحدث في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن توجهات العراق الجديدة، نحو أنهاء وجود التحالف الدولي بقيادة واشنطن، حين أكد أن القوات العراقية وبمختلف صنوفها القتالية، قادرة على مواجهة أي تحدي يهدد البلاد وشعبها، وأنها قادرة على بسط الأمن على كافة أراضيها بعد خروج القوات الأجنبية.

بالرغم من ذلك فقد إرتفعت أصوات هنا او هناك مؤخراً، تنادي ببقاء هذه القوات، لأنها تعتقد بأن الوجود الأمريكي أمر حيوي لإستقرار العراق، وأن هناك فجوات في داخل البنية الهيكلية للقوات الامنية، في حين يرى القادة الأمنيون، ان القوات الامنية قادرة على ضبط الأمن، وصد أي هجمة من أي تهديد ضد بلدهم..وأن وقت أي وجود عسكري أجنبي، سواءً مدربين أو مستشارين أو غيره قد انتهى تماماً.

بغض النظر عن وجود الجيوب المتبقية من عصابات داعش في العراق، الا أن العراق أصبح بلداً اكثر أستقراراً من الناحية الامنية، بالاضافة لتصاعد قدرة قواته الامنية، على التدخل في أي اشتباك عسكري مع هذه العصابات وحسمه بسرعة، ما يعني أن هذه القوات أمست قادرة على حفظ امنها وامن المواطن، ولا تحتاج لوجود أي دعم لها “أن وجد” بالإضافة الى تكبد العراق كلفا مالية، والتي ينبغي ان تصرف على جوانب اخرى تلامس حياة المواطن العراقي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قادرة على

إقرأ أيضاً:

أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق

17 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

محمد توفيق علاوي

أخواتي أخوتي أبناء بلدي الاعزاء

السلام عليكم…

مع اقتراب اللمسات الأخيرة على استعدادات الحكومة لانطلاق إجراءات التعداد العام للسكان المرتقب اجراؤه خلال الأيام القليلة المقبلة وأهميته وتأثيره الإيجابي للنهوض بالبلد اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.

حيث تعتمد أغلب دول العالم على هذه البيانات للتخطيط المستقبلي السليم ومعرفة الاحتياجات اللازمة لوزاراتها ومحافظاتها ودوائرها الخدمية. لذلك، يعد التجاوب مع التعداد واجبًا على كل فرد لضمان حقوقه والنهوض بواقعه من خلال أهمية مشاركة جميع ابناء شعبنا العزيز.

وللتعداد العام السكاني فوائد مهمة لرسم خطط مستقبلية تسهم في تحديد احتياجات البلد والمجتمع من الخدمات الأساسية والبنى التحتية وتوزيع فرص العمل بين أبنائه، والاستفادة من الطاقات العراقية المغيبة خارج البلد، وكذلك توزيع الثروات الوطنية بشكل دقيق وعادل، لأن الكثافة السكانية تعتبر عاملاً أساسياً فيما يخصص من أموال ضمن تنمية الأقاليم للمحافظات ضمن الموازنة وأهمها:

أولاً. الوقوف على حاجات الفرد والمجتمع ومشكلاته وتقديم الحلول بأنشاء المشاريع المهمة والضرورية لكل محافظة، وقضاء وناحية وقرية.

ثانياً. إنشاء خطط اقتصادية لرفع متوسط الدخل الحقيقي للفرد، وتوجيه الموارد لتحفيز التنمية وتوفير فرص العمل في المناطق الأشد فقراً.

ثالثاً. زيادة عدد التعيينات حسب الكثافة السكانية لكل محافظة وتوزيعهم الجغرافي.

رابعاً. تشخيص حاجات المناطق من المدارس والمستشفيات والكهرباء والخدمات العامة للأرتقاء بواقع الخدمات لكل محافظة.

خامساً. معرفة عدد مقاعد أعضاء مجلس المحافظة والبرلمان حسب عدد سكان المحافظة.

سادساً. معالجة التحديات المتعلقة بالفقر والبطالة في كل محافظة.

سابعاً توجيه الموازنة الاستثمارية لمشاريع البنى التحتية بما يلبي احتياجات السكان لكل محافظة.

ثامناً. معرفة حصة المحافظة من الموازنة.

ختاماً نؤكد على أبناء شعبنا الكريم تسهيل مهمة الباحثين والمتطوعين بتزويدهم بالبيانات والمستمسكات الأصولية في سبيل انجاح هذه المهمة الوطنية بما يخدم مستقبل الأجيال ويصب في صالح الجميع.

تعاونوا مع أفراد التعداد السكاني خدمةً لمستقبل ابنائكم …

(نوجه نصيحة الى الحكومة العراقية بوجوب عمل تعداد للسكان العراقيين في كافة الدول خارج العراق، حيث كانت الدولة العراقية سابقاً حين اجراء التعداد تقوم السفارات العراقية بتوزيع استمارات خاصة على الجاليات العراقية لتعبئتها وارجاعها للسفارة لارسالها الى العراق، ان عدم التنبه لهذه الحقيقة سيجعل الإحصاءات ناقصة وبعيدة عن الواقع والتفريط بمعلومات ضرورية لمليوني الى أربعة ملايين عراقي يحملون الجنسية العراقية ويقيمون خارج العراق، للأسف مع سوء الحكومات السابقة ولكنهم في هذا الجانب كانوا اكثر مهنية واكثر دقة، نأمل من الحكومة عمل هذا الاجراء بأقرب فرصة حتى بعد هذا التأريخ خدمة لصالح البلد وللجاليات العراقية التي تقيم في المهجر والتخطيط لكيفية الاستفادة من هذه الطاقات المغيبة عن البلد).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي: إسرائيل تستغل شعار وحدة الساحات لتنفيذ عدوان على العراق
  • في اليوم الألف من الحرب.. دعوات لتكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا
  • مستقبل التعاملات التجارية الدولية بالدولار الامريكي في العراق
  • فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟
  • المخدرات تسرق حياة العراقيين
  • المانيا: البلديات لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من المهاجرين
  • عودة ترامب تثير تساؤلات حول دور العراق في استراتيجيات واشنطن
  • عبر إيران: طريق الغاز التركماني يصل إلى بغداد
  • أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
  • الحكيم: قانون الانتخابات ليس للمغالبة