القاهرة- تاق برس- عقد وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة موسى فكي، لقاءات مكثفة مع قوى سياسية سودانية في القاهرة، بحث فيها ايقاف الحرب وإدارة حوار سياسي بين الأطراف كافة.
والتقى فكي القوى السياسية والمدنية والمجتمعية، التي ضمت “الكتلة الديمقراطية، قوى الحراك الوطني، التراضي الوطني، الاعلان الوطني، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الجبهة الثورية، بالاضافة الى الادارة الاهلية، مراكز الدراسات، المجتمع المدني والمرأة”
وقال بيان صادر عن القوى السياسية إن اللقاء مع فكي كان النقاش فيه صريحا وشفافا تناول الاخطاء التي صاحبت المبادرة الثلاثية والرباعية وفشلها، واكد المشاركين في الاجتماع على ضرورة تكوين مظلة لالية تضم الشركاء الاقليميين والدوليين (الاتحاد الافريقي، الايقاد، جامعه الدول العربية والامم المتحدة) تتولى قيادة جهود تسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب لقفل الباب امام اي تدخلات خارجية في الشأن السوداني.


وأمن الاجتماع على مبادئ لتشكل قاعدة للحوار بين كافة الأطراف السودانيه، وأكد الاجتماع على أن المدخل الصحيح لحل الازمة يبدأ بوقف اطلاق النار مع الالتزام التام بتنفيذ التزامات الاطراف وفقا لما تم التوقيع عليه في منبر جدة، والعمل على ايصال المساعدات الانسانية كخطوة اساسية تسبق العملية السياسية
٢. اكد اللاجتماع ان يكون الحوار شاملا دون اقصاء أو عزل لاحد.
واكد ان يكون الحوار سوداني – سوداني دون تدخل من اي اطراف خارجية و ان تتولى لجنة وطنية متوافق عليها مهام ادارة الحوار مع ضرورة اتفاق الاطراف على مكان الحوار.
إلى ذلك التقى فكي قوى الوفاق الوطني (وطن)، وقال أحمد الدفينة رئيس قوى الوفاق الوطني، إن الاتحاد الأفريقي والايقاد تقدما برؤية لوقف الحرب والتمهيد لعملية سياسية شاملة دون إقصاء.
ونوه إلى ان الرؤية شملت مؤتمرا تحضيريا يسبق العملية السياسية ليناقش كيفية ادارة الحوار.
وقال الدفينة إن الاتحاد الأفريقي والايقاد طرحا محاور أساسية للنقاش أبرزها الكتل المشاركة ونسبة مشاركة كل كتلة ومكان وزمان الحوار الوطني و جدول أعمال الحوار الوطني ودور المجتمع الدولي والإقليمي و أكد الإتحاد الأفريقي والإيقاد أنهم على تواصل مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ليكون الحوار تحت مظلة أوسع وأشمل من الشركاء الإقليميين والدوليين.
تم النقاش حول هذه القضايا

وأشار الدفينة إلى الاجتماع أمن على ضرورة التزام الدعم السريع بمنبر جدة ليكون مدخلا لوقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية الحوار الوطني عملية سياسية تشمل جميع المكونات السياسية والمجتمعية دون إقصاء أو احتكار، أن بكون الحوار الوطني (سوداني – سوداني)، تكوين مقررية أو سكرتارية للتنسيق، تكوين الآلية الوطنية للمؤتمر التحضيري.
ونوه إلى الرؤية شملت ضرورة عقد المزيد من الاجتماعات والنقاشات وتوسيع قاعدة المشاركة وتنظيم ورش تشاورية للأطراف السياسية.
وقال الدفينة ان كل القوى السياسية المشاركة قدمت نقدًا ذاتيًا بناء على كل الإخفاقات التي صاحبت المرحلة السابقة وأن الجميع مشارك في ما وصلت إليه البلاد ولكن بدرجات متفاوتة، وقدمت نقدا للإتحاد الأفريقي والإيقاد وأنهم يتحملون جزءا مما آلت إليه البلاد وأن الشعب السوداني يتطلع الى أدوار فاعلة منهما وتقبل ممثلي الإتحاد الأفريقي والإيقاد النقد بصدر رحب.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقي

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، بقصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل دعم العمل القاري المشترك، في ظل التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.

وجرت مراسم الاستقبال الرسمية وسط أجواء ترحيبية، حيث تم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين لمصر وأنجولا، في تقليد يعكس عمق العلاقات بين البلدين.

الرئيس السيسي يمنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى للواء معتز البدوي رئيس الأحوال المدنية بالمنيا عاجل - السيسي يستقبل الرئيس الأنجولي جواو لورينسو جلسة مباحثات مغلقة ثم موسعة بين الجانبين

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة تضمنت جلسة مباحثات مغلقة بين الرئيسين السيسي ولورينسو، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا خلال المباحثات على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وأنجولا، والبناء على العلاقات السياسية المتميزة لترجمة ذلك إلى مشروعات تنموية واستثمارات مشتركة، تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

مناقشة دعم الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري

وأكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لجهود أنجولا في رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز آليات العمل القاري المشترك، وتفعيل المبادرات الهادفة لتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الربط القاري في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة.

وشدد الرئيسان على أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب، والصراعات المسلحة، وتغير المناخ، وأزمات الغذاء والطاقة، مع ضرورة تضافر الجهود من أجل الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا، ودعم مبادرات تسوية النزاعات بالوسائل السلمية.

كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والعمل على تعزيز صوت إفريقيا في المحافل الدولية.

توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لدفع التعاون الثنائي

وعلى هامش الزيارة، شهد الرئيسان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وأنجولا، شملت مجالات التجارة والاستثمار، والتعاون الصناعي، والزراعة، والتعليم الفني، إلى جانب اتفاقيات في مجالات الطاقة المتجددة والتعدين والبنية التحتية.

وتعكس هذه الاتفاقيات حرص البلدين على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

مصر تدعم مسار التنمية في أنجولا ودول القارة

وخلال المباحثات، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع مصر بأنجولا، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تعزيز التعاون مع أنجولا في مختلف المجالات، لا سيما في ظل ما تمتلكه الدولتان من إمكانات اقتصادية وبشرية واعدة.

كما أكد الرئيس السيسي استعداد مصر لتقديم الخبرات والتجارب التنموية في مجالات الإصلاح الإداري، وتنمية المهارات، وبناء القدرات، والمساهمة في دعم خطط التنمية الوطنية في أنجولا ودول القارة الأفريقية.

من جانبه، أعرب الرئيس جواو لورينسو عن تقديره الكبير لمواقف مصر الداعمة لقضايا القارة، مشيدًا بدور الرئيس السيسي في تعزيز العمل الأفريقي المشترك، وجهوده في دعم الأمن والاستقرار بالقارة، وحرصه الدائم على دعم الحوار والتعاون بين الدول الأفريقية.

ختام اللقاء: تأكيد على الانفتاح والتعاون البنّاء

وفي ختام اللقاء، شدد الرئيسان على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آليات الاتحاد الأفريقي، بما يخدم مصالح الشعوب الأفريقية ويعزز من مكانة القارة على الساحة الدولية.

وتأتي زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في إطار جولة أفريقية لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين أنجولا ودول القارة، وتأكيدًا على ما توليه الرئاسة الأنجولية للاتحاد الأفريقي من أهمية لتحقيق تطلعات القارة في السلام والتنمية والوحدة.

مقالات مشابهة

  • مصر تتربع على العرش الأفريقي في المصارعة الرومانية تحت 17 عامًا
  • جولة مشاورات سياسية بين مصر والسويد بالقاهرة
  • الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
  • عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقي
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • «المشاط»: لقاءات مكثفة مع قيادات المؤسسات المالية الدولية لعرض تطورات الاقتصاد المصري
  • رغم خسارته بالجزائر.. نهضة بركان المغربي إلى نهائي كأس الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي
  • مرموش يقود تشكيل مانشستر سيتي أمام نوتنجهام فورست في كأس الاتحاد الإنجليزي