وأطفال فلسطين جوعى.. حفلات شواء وحلاقة شعر لجنود إسرائيل قبل التدخل البري في غزة (صور)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تتكرر الأحداث لتثبت مدى الظلم والقهر والاستبداد الذي يتعرض له الفلسطينيون، ففي حين يتشرد الفلسطينيون في الشوارع بلا مأوى أو مأكل، يستمتع الإسرائيليون برائحة الشواء على بعد كيلومترات من الحدود، ليتضح من ذلك مدى بلادة الدم الذي يقتل ويشرد ويدمر ويهلك بلا قلب أو شفقة، ويعد ذلك تأهب للجنود الإسرائيلية لحالة الحرب، فالدولة التي تتأهب بجمع ما تملكه من حجارة الشوارع، ستواجه من يتأهبون باللحم المشوي.
على مقربة من الحدود مع قطاع غزة الذي يعج المكان بتعزيزات عسكرية إسرائيلية من آلاف الجنود والآليات، في وقت تتهيأ فيه تل أبيب لعملية برية لم يحدد متى ستبدأ، وفي صور نشرتها وكالة فرانس برس، ظهر جندي إسرائيلي وهو يحلق شعر رأسه.
فيما كان متطوعون مدنيون يقيمون حفل شواء للجنود قبل انتشارهم في المنطقة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة بالقرب من مدينة أوفاكيم بجنوب إسرائيل، وحصل الجنود على وجبات دسمة قبل أن يحتسوا مشروباتهم وينتشرون عائدين إلى أماكن تمركزهم.
وفي صور أخرى، كان جنود إسرائيليون يستريحون بينما يقوم المتطوعون بإعداد الطعام والشراب لهم.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الحرب على حماس غداة اختراق مقاتلي الحركة السياج الحدودي الشائك، السبت قبل الماضي، وتنفيذهم هجمات على مقرّات عسكرية وبلدات، خلّفت أكثر من 1300 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
على صعيد آخر وفي قطاع غزة، أدّت عشرة أيام من القصف الجوي والمدفعي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل نحو 2800 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، ويواجه الفلسطينيون في القطاع المحاصر بشكل كامل منذ بداية الحرب، كارثة إنسانية في ظل عدم توفر الماء والمأوى، في حين يتهيّأ الجيش الإسرائيلي لشنّ هجوم بري على القطاع.
الجدير بالذكر أنه في ظل القصف الإسرائيلي ودعوات الجيش لإخلاء شمال غزة، نزح أكثر من مليون شخص خلال أسبوع في القطاع المحاصر الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعا ويقطنه 2، 4 مليون شخص.
اقرأ أيضاًبعد عملية طوفان الأقصى.. نتنياهو يعترف بتحديات تهدد بزوال الكيان الإسرائيلي
طوفان الأقصي.. تفاصيل مثيرة للمرة الأولى عن يوم الصدمة في إسرائيل.. فيديو
دروس "طوفان الأقصى"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار إسرائيل آخر أخبار فلسطين آخر الأخبار أحداث فلسطين أخبار غزة أخبار غزة الآن أخبار فلسطين إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين الأخبار الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تحرير فلسطين حركة حماس حماس رسالة فلسطيني عاصمة فلسطين غزة فلسطين فلسطين الان فلسطين المحتلة فلسطين اليوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة
شن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال غيورا آيلاند، هجوماً غير مسبوق على تل أبيب، قائلاً: "فشلنا في الحرب على غزة فشلاً ذريعاً"، وإسرائيل هُزمت في الحرب وفق المعايير المهنية ولم تحقق أهدافها، مضيفاً أن حماس تمكنت من فرض شروطها على تل أبيب.
وجاء ت هذه التصريحات في مقابلة أجرتها إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية.
و"آيلاند"، هو مهندس "خطة الجنرالات"، التي اقتُرحت قبل عدة أشهر، ودعت إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وقال آيلاند في المقابلة: "الصورة هي أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزة، من هنا يجب أن نبدأ وإلا فإننا نخلق توقعات لأشياء غير واقعية".
وأضاف: "الهزيمة الإسرائيلية في حرب غزة تقاس وفق معيارين ليسا سياسيين ولا شعبويين، بل مهنيين: الأول هو فحص من حقق أهدافه ومن لم يحققها، والثاني هو معرفة أي طرف نجح في فرض إرادته على الطرف الآخر".
وأوضح: "وفقاً لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".
גיורא איילנד מודה: "ישראל נכשלה בגדול במלחמה בעזה"https://t.co/KCVYhS3Sf3
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) February 13, 2025وقال آيلاند: إنّ "حماس تستطيع أن تُملي علينا في المرحلة الثانية "اتفاقاً" نحصل بموجبه في أفضل الأحوال على بقية المحتجزين لديها، وهذا مهم، ولكنّنا سندفع الثمن أيضاً بالإفراج الجماعي عن مئات الأسرى".
وأضاف: "سيتعين على إسرائيل أيضاً أن توافق على إنهاء الحرب والانسحاب من المحيط الأمني"، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
Maariv on the former head of the Israeli occupation's National Security Council, #Giora_Eiland:
"Israel failed miserably in the #Gaza war & its defeat can be measured by knowing who achieved their goals & which side imposed its will on the other. The army withdrew from… pic.twitter.com/BAUd91Jwra
وتابع قائلاً: "لا أسمّيها حماس، بل دولة غزة، انظروا إلى الصفقة (اتفاق غزة)، فتحت إسرائيل معبر رفح، وانسحبت من محور نتساريم، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال، وهي لا تسمح فقط بدخول الغذاء والماء إلى غزة، بل أيضاً دخول المعدات التي تُشكّل بداية إعادة الإعمار".
وأقر اللواء بأن "كل ما كانت الحكومة الإسرائيلية تقوله طيلة الستة عشر شهراً الماضية هو كلمات جميلة بلا غطاء، ووعود بلا تنفيذ"، مضيفاً "ما يمكن أن يغير علاقات القوة بين دولة إسرائيل ودولة غزة هو الجانب الاقتصادي".
وأوضح: "إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري وحده سيحقق النتائج، فلن يحقق أي ضغط عسكري هذه النتائج"، مشيراً إلى عدم جدوى العمليات العسكرية بقطاع غزة.
وأضاف: "إذا تمكنت من احتلال القطاع وظل المدنيون هناك، فإن حماس ستبقى أيضاً. وبصرف النظر عن تلقي هجمات رهيبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، فلن تكسب شيئاً".
وتابع قائلاً: "أنا لست مع التجويع، بل مع عدم تقديم المساعدات كوسيلة ضغط"، لكن "الشيء الوحيد - واليوم فات الأوان لأننا في الاتفاق القائم اتفقنا على زيادة عدد الشاحنات الداخلة - هو إغلاق جميع المعابر ومنع دخول المساعدات وإمدادات الوقود".
Former Israeli national security adviser Giora Eiland describes the recent war in Gaza as “a resounding failure” for Israel, acknowledging that Hamas has not only prevented Israel from achieving its goals but has also secured its own pic.twitter.com/e3He19U4bc
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) January 19, 2025وفي ختام حديثه بالقول: "عندما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون مع المسؤولين الأمريكيين، ويخلقون لديهم انطباعاً خاطئا بأنه إذا لم تفعل حماس هذا وذاك فإننا سنجدد الحرب ونريهم ذلك، يقول الأمريكيون: افعلوا هذا، ولكن هذا لن يغير الواقع. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخلق التغيير هو إغلاق كل المعابر ووقف الإمدادات"، وفق "معاريف".
وتأتي هذه التصريحات، بعد أن أعلنت حركة حماس تجميد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق في ظل الأوضاع الكارثية في غزة.
وأمس الخميس، أعلنت حماس أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل.
قطر ومصر تنجحان في حل أزمة اتفاق غزة.. وحماس تصدر بياناً - موقع 24أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، الاستمرار في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.وبدأ سريان اتفاق غزة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، ويشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.