شهدت مستشفي شفاء الاورمان لعلاج الأورام بالأقصر، زيارة لوفد طبي ألماني مصري لدعم مرضى السرطان بالصعيد.

وضم الوفد الدكتورة فراو انكه تيم، الناشطة في العمل الخيري بألمانيا، والدكتور وائل علاء مدرس واستشاري جراحة الأطفال ،والدكتورة زهره احمد استشاري الصحة النفسية .

رئيس جامعة الأقصر يترأس مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة الأقصر يترأس الاجتماع الدوري لمجلس شئون التعليم والطلاب

وزار الوفد الأقسام المختلفة بالمستشفي والتقوا بالمرضى وأسرهم وتعرفوا من خلال شرح مفصل من قيادات وأطباء المستشفي على ما يقدم من خدمات طبية متكاملة ومجانية للمرضي في مستشفي الكبار والأطفال.

وأبدت الدكتورة فراو انكه تيم ، الناشطة في العمل الخيري بألمانيا ، إعجابها وانبهارها بما شاهدته داخل المستشفي من خدمات ومن جودة عالية تضاهي كبري مستشفيات المانيا.

واكدت انكه تيم ، سعيها خلال العام المقبل لإقامة ماراثون خيري في مدينة هامبورغ الألمانية يكون عائده لصالح المرضي داخل مستشفي شفاء الاورمان لعلاج سرطان الاطفال بالمجان مؤكدة أن هذا اقل ما يمكن أن تقدمه لدعم مسيرة العمل داخل المستشفي .

ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان الشكر للدكتوره انكه تيم والوفد المرافق لها علي دعمهم للمستشفي مؤكدا ترحيب الجميع بالتعاون في سبيل إقامة وانجاح المارثون واى فعاليات أخري خيرية لصالح المرضي .

IMG-20231017-WA0005 IMG-20231017-WA0004 IMG-20231017-WA0001 IMG-20231017-WA0003

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر استشاري الصحة النفسية خدمات طبية متكاملة مستشفى شفاء الاورمان

إقرأ أيضاً:

الصعيد.. و"ناسه"

لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.

أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.

منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.

على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.

تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.

نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.

مقالات مشابهة

  • محاولة قتل مخيفة..رجل يشعل النار في امرأة داخل ترام بألمانيا
  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
  • رجل يسكب البنزين على امرأة ويضرم فيها النار داخل ترام بألمانيا
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • "جيل جديد" تدعم الأطفال مرضى السرطان وتوزع الهدايا بمستشفى الأورام بالأقصر
  • مواعيد العمل في البنوك غدا.. تفاصيل
  • 15 ألف وجبة إفطار صائم.. صدقة جارية عن مرضى السرطان بالشرقية
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • اتفاقية لدعم مرضى السرطان بمحافظة ظفار