بـ شرط | تركيا تعلن استعدادها ضامنًا للسلام الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، عن استعداد أنقرة للعمل كدولة ضامنة لفلسطين إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال وزير الخارجية التركي "طرحنا ضمانة دولية متعددة الأطراف للسلام الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف فيدان، إن الدول التي ستقوم بدور الضامن، خاصة لفلسطين، يجب أن تكون من المنطقة، مضيفا أن "هذا ينطبق أيضا على تركيا"، بحسب صحيفة تي أر تي التركية.
وأضاف فيدان: "يجب على الدول الأخرى أن تكون ضامنة لإسرائيل، وبعد التوصل إلى اتفاق يناسب الطرفين، يجب على الدول الضامنة أن تتحمل مسؤولية الوفاء بمتطلباته، وبهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق السلام الدائم".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن إرسال حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة وقصف مطاري حلب ودمشق، قد يتسبب بانتشار الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان حاملة طائرات امريكية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزير الخارجية التركي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استمرار بلاده في دعم نضال الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة التي أكدت للعالم أكذوبة “جيش إسرائيل الذي لا يقهر”، واستطاعت أن تنفذ عملية بطولية نوعية في الميدان وتدير مفاوضات بندية عالية، والتي أدت لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى مشرفة.
جاذ ذلك خلال استقبال عراقجي اليوم الخميس وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، في العاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض اللقاء آخر التطورات السياسية والميدانية ومجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، ومساعي العدو الصهيوني لتأخير عملية إعادة الإعمار، وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني
وضم وفد الحركة كلاً من القادة: د. خليل الحية، و أ. حسام بدران، و أ. عزت الرشق، و د. باسم نعيم.
وأشاد درويش بالدور الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني الساعي للحرية والاستقلال، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى المباركة علامة فارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال.
وأكد أن خطط وأحلام العدو الصهيوني في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر شن حرب الإبادة الإجرامية، وبكل الأشكال الأخرى، لم ولن تجدي نفعًا، وأن شعبنا متجذر في أرضه ومتمسك بحقوقه وقدسه وأقصاه.