خيري بشارة يحيي الذكرى الـ 50 لنصر أكتوب بـ "صائد الدبابات "
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استمرارا لأنشطة مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما تقام غدا الأربعاء أمسية سينمائية يعرض فيها أفلام" صائد الدبابات" و"طبيب في الأرياف " للمخرج الكبير خيري بشارة من إنتاج المركز القومي للسينما .
وتعتبر هذه الأفلام التسجيلية هي أعمال المخرج خيري بشارة الأولي في بداية مشواره الفني قبل أن يتجه إلي الأعمال الروائية والدرامية.
يعقب العرض مناقشة للأفلام مع الجمهور، يذكر أن الفعاليات تقام تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية.
والدعوة عامة للجمهور ومحبي السينما .
ما تيجي نشوف الحلقة 7 .. هنا شيحة تكتشف خيانة طارق صبري أنباء عن إعتقال المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة.. تفاصيل صائد الدبابات :
خيري بشارة، هو أحد أهم رواد السينما الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي، فبعد أن تخرج من المعهد العالي للسينما بآواخر السبعينيات، بدأ مشوارا ثريا بأعمال استمدت مضمونها من الحياة الواقعية التي عاشها هو وأبناء جيله من الحرب والانتصار وكان لسانا تحدث من خلال أفلامه بهموم المهمشين، وحرص أن يصور الواقع كما هو بعيد عن الاستوديوهات، لذا فكانت أولى أعماله الفيلم التسجيلي "صائد الدبابات"، والذي تلاه العديد من الأفلام التسجيلية الهامة، فيما أخرج العديد من الأفلام الروائية الهامة من بينها "العوامة 70"، "الطوق والأسورة"، "يوم مر ويوم حلو"، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيري بشارة الثقافة السينمائية القومي للسينما المخرج خيري بشارة المركز القومي للسينما المعهد العالي للسينما صائد الدبابات
إقرأ أيضاً:
بشارة الراعي: اللقاء بهيئة تحرير الشام مطمئن.. نصلي للسلام في سوريا
تتابعت المواقف اللبنانية، من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتي بدت في مجملها مرحبة، وكان من أبرزها النظر بإيجابية من قبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وحديثه عن رئيس إدارة الشؤون العسكرية أحمد الشرع.
وقال الراعي في عظة الأحد، في ضوء الأحداث التي جرت في سوريا في هذين الأسبوعين الأخيرين نوجه التحية إلى مطارنة وأبناء أبرشياتنا المارونية الثلاث في كل من حلب ودمشق واللاذقية، وإلى سائر الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإصلاحية الزاهرة في سوريا.
وعرض الراعي للاجتماع مع هيئة تحرير الشام قائلا إن اللقاء الذي جمع السلطة في هيئة تحرير الشام مع مطارنة حلب، وكهنة دمشق كان مطمئنا، ونرجو أن يستمر كذلك. وقد أعرب المطارنة والكهنة عن رغبتهم في العمل معا، والمشاركة في إدارة الشؤون العامة لمصلحة المواطن السوري بشكل عام والمسيحي بشكل خاص.
إن سوريا هي مهد المسيحية المتجذرة فيها منذ بدايتها، وبالتالي عاش المسيحيون فيها بإخلاص لها، وأعطوها من صميم قلوبهم لحماية العيش المشترك والعدالة والسلام والحرية وحقوق الإنسان.
واليوم، لا بد من مد اليد لجميع المكونات السورية للتعاون في بناء البلاد، مع التأكيد على أهمية بناء سوريا على أساس من المواطنة والمساواة دونما تمييز ديني أو طائفي أو عرقي أو ثقافي، ولا بد من حث المسيحيين على الانخراط في العمل الوطني والسياسي.
وأضاف: "في لبنان تستعد الكتل النيابية بتشاوراتها لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل، ونحن من جهتنا نرافقهم بالصلاة لكي يتوصلوا إلى الإتفاق على شخص الرئيس أو إلى أكثر من مرشح، ويصار إلى عمليات الإقتراع المتتالية حتى انتخاب الرئيس الأنسب لخير البلاد واللبنانيين".
وتابع: "فمن أجل هذه النية نصلي، ومن أجل السلام العادل والشامل في سوريا، ومن أجل جعل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سلاما دائما وعادلا وشاملا".