بسبب موقف واشنطن غير المسؤول.. خطوة جديدة من روسيا للانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس الدوما الروسي (البرلمان)، الثلاثاء، إن بلاده ستنسحب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وذلك بسبب ما وصفه بـ"موقف غير مسؤول" للولايات المتحدة تجاه الأمن العالمي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أضاف فياتشيسلاف فولودين، أن "البرلمان الروسي سيناقش الانسحاب من تلك المعاهدة في وقت لاحق، الثلاثاء".
وتهدف معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، إلى فرض حظر شامل على جميع التجارب النووية على سطح الأرض أو في الغلاف الجوي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 5 أكتوبر،إنه غير مستعد لقول ما إذا كان يتعين على روسيا استئناف التجارب النووية أم لا، بعد دعوات من بعض خبراء الأمن والمشرعين الروس لاختبار قنبلة نووية كتحذير للغرب.
وأوضح رئيس مجلس الدوما قبل مناقشة وتصويت برلماني على إلغاء التصديق: "من أجل ضمان أمن بلادنا، فإننا نسحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
وأفاد فولودين بأنه بينما صادقت روسيا على معاهدة 1996 في عام 2000، فإن واشنطن فشلت في الالتزام بها بسبب "موقفها غير المسؤول تجاه قضايا الأمن العالمي".
وتابع: "الاتحاد الروسي سيبذل قصارى جهده لحماية مواطنيه والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي العالمي".
وبينما تلغي روسيا التصديق، فإنها ستظل من الدول الموقعة وستواصل التعاون مع منظمة معاهدة حظر التجارب النووية ونظام المراقبة العالمي، الذي ينبه العالم إلى أي تجربة نووية.
ويقول المسؤولون الروس إن إلغاء التصديق لا يعني أن روسيا ستختبر قنبلة نووية، وإنها ببساطة تتماشى مع الموقف الأميركي، على الرغم من أن خبراء الحد من الأسلحة يشعرون بالقلق من أن روسيا قد تتجه نحو استئناف التجارب النووية.
ولم تقم روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي قط بإجراء تجربة نووية. وكانت آخر تجربة أجراها الاتحاد السوفيتي في عام 1990، والولايات المتحدة في عام 1992.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الروسي الأمن العالمي التجارب النووية التجارب النووي البرلمان الروسي الدوما الروسي الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة رئيس مجلس الدوما الروسي رئيس مجلس الدوما رئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على تزويد مصر بأسلحة جديدة
مصر – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية موافقة وزارة الخارجية على صفقة أسلحة محتملة مع مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار.
ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة إبرامز الجانب الأكبر من الصفقة، كما تشمل كذلك أسلحة دقيقة وصواريخ “هيلفاير” بقيمة 630 مليون دولار.
وكشف بيان لوزارة الدفاع أن الحكومة المصرية طلبت شراء 720 صاروخ ستينغر للاستخدام على المركبات على أنظمة أفنغر، بما في ذلك قطع غيار ومعدات للاختبار وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي.
واعتبرت الدفاع الأمريكية أن “من شأن هذه الصفقة المحتملة أن تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
وقالت إن “البيع المقترح من شأنه أن يحسن قدرة مصر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد الجهات الفاعلة الخبيثة الإقليمية وتحسين التوافق مع الأنظمة التي تديرها القوات الأميركية وشركاء الأمن الإقليميين الآخرين”.
وأضافت أن “استمرار مصر في الاستثمار في قدراتها الدفاعية أمر بالغ الأهمية لحماية حدودها والبنية التحتية للنقل وسكانها”، وأنها لن تجد مصر صعوبة في استيعاب صواريخ ستينغر في قواتها المسلحة.
وأشارت إلى أن هذه الصفقة المحتملة لن تغير من التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
والصواريخ من طراز “ستينغر” وهي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية.
المصدر : وكالات