صالون التنسيقية يناقش «تنظيم الدعاية الانتخابية» د. هشام عبدالعزيز لـ «صالون التنسيقية»: الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للعملية السياسية المصرية  النائب محمود تركي:التنسيقية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.. وهدفنا الوصول لأكبر نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية 
 زكي القاضي : تغطية وسائل الإعلام للانتخابات تتم بضوابط قانونية.

. والمشاركة واجب وطني


عقدت  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا، تحت عنوان «تنظيم الدعاية الانتخابية»، بمشاركة ممثلي أحزاب ونواب.

وناقش الصالون، الضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنظيم الدعاية الانتخابية، ومراقبة الهيئة التزام المرشحين بهذه الضوابط، وتأثير الدعاية وقت الصمت الانتخابي على مسار الانتخابات، وتجارب الدول المميزة في هذه المسألة، وأهمية وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في الدعاية الانتخابية.

أدار الحوار خلال الصالون مصطفى كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك كل من؛ هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع ومدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، والنائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

في البداية أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للعملية السياسية المصرية، مضيفًا أنها كلما كانت متسمة بالشفافية كلما تعطي نوع من القوة والشرعية.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت مجموعة من الضوابط منها التعامل مع الناس باحترام وعدم التعدي على خصوصيات الغير، وأن تكون الدعاية نظيفة وشفافة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الممنوعات خلال الدعاية مثل وجود أي نوع من العنصرية أو استخدام الشعارات الدينية، كذلك الكتابة على المباني، وألا يستشعر الناس عدم تميز مرشح عن مرشح آخر.

وأوضح أنه حتى يكون هناك نوع من العدالة لابد من الحيادية، مضيفًا أن القانون حدد سقف الإنفاق في الدعاية. 

وقال النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تهتم بجميع الأحداث، وهو نوع من التنوع لديها، ففي جائحة كورونا كان للتنسيقية غرفة عمليات وتابعت مع الشباب المتطوع على مستوى الجمهورية، كما أنه كان لها دوراً في الاستفتاء على الدستور والدعوة للجميع بالمشاركة وكانت هناك غرفة عمليات.
 

وأضاف أنه منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، تم تشكيل غرفة عمليات والتنسيقية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ويوجد في غرفة العمليات ممثلين للمرشحين المختلفين، والغرفة تتابع كل الأحداث وتابعت سير عملية جميع التوكيلات في الشهر العقاري.

وأوضح أن التنسيقية تدعو للمشاركة العامة، ويوجد قنوات اتصال مباشرة بين الغرفة والمتطوعين وشباب الأحزاب، وعند وجود أي مشكلة يكون لنا دور مع المؤسسات الشريكة وعلى رأسها الهيئة الوطنية للانتخابات.

وتابع تركي: التنسيقية تستهدف أن يكون لديها مراقبة شاملة على هذا الاستحقاق، فمصر دولة مهمة في المحيط الإقليمي والدولي، وهدفنا السعي للوصول لأكبر نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

قال زكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن شعار التنسيقية "نعم للمشاركة.. خليك قد المسئولية"، الذي أطلقته للدعوة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، هو دعم للوطنية ونحن أمام عالم يقيس الانتخابات بالمشاركة، والإعلام بطبيعته هو المظلة الأبرز والظاهرة.

وأضاف أن هناك تصاريح منحتها الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلام المحلي والأجنبي لمراقبة ومتابعة الانتخابات الرئاسية، من خلال ضوابط يقرها القانون، مشيراً إلى أن هناك اقتراح من إحدى الورش التي عقدتها التنسيقية بإعطاء تصريح للبلوجر وصفحات السوشيال ميديا لتغطية الانتخابات.

وأوضح القاضي، أنه يوجد غرف في الصحف لمتابعة المرشحين وكذلك القنوات، والإعلام الوطني يدعم المشاركة، أما القنوات الخاصة فيكون لها ميول.

وتابع: إننا مقبلون على مرحلة فيها إشكاليات إقليمية، والقضية الفلسطينية والتي زادت الأمر تعقيدا في المشهد وهو ما يدفعنا للتحرك بتحركات غير مسبوقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صالون التنسيقية تنظيم الدعاية الانتخابية الانتخابات الرئاسية هشام عبدالعزيز التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الدعایة الانتخابیة نوع من

إقرأ أيضاً:

معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد

بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.

وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.

وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".

ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.

لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.

إعلان

وبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • الأحزاب السياسية: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل بالتاريخ واستفزاز للسيادة المصرية
  • رئيس حزب المستقلين الجدد يوضح استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • رئيس «المستقلين الجُدد» يوضح استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة | فيديو
  • عبد المحسن سلامة يواصل جولاته الانتخابية ويؤكد: آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • أوزين في مؤتمر العدالة والتنمية: الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها
  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
  • العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا