تنظيم الدعاية الانتخابية بمناقشات التنسيقية .. المشاركة واجب وطني.. والمرحلة المقبلة مهمة للعملية السياسية المصرية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صالون التنسيقية يناقش «تنظيم الدعاية الانتخابية» د. هشام عبدالعزيز لـ «صالون التنسيقية»: الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للعملية السياسية المصرية النائب محمود تركي:التنسيقية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.. وهدفنا الوصول لأكبر نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية
زكي القاضي : تغطية وسائل الإعلام للانتخابات تتم بضوابط قانونية.
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا، تحت عنوان «تنظيم الدعاية الانتخابية»، بمشاركة ممثلي أحزاب ونواب.
وناقش الصالون، الضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنظيم الدعاية الانتخابية، ومراقبة الهيئة التزام المرشحين بهذه الضوابط، وتأثير الدعاية وقت الصمت الانتخابي على مسار الانتخابات، وتجارب الدول المميزة في هذه المسألة، وأهمية وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في الدعاية الانتخابية.
أدار الحوار خلال الصالون مصطفى كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك كل من؛ هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع ومدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، والنائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
في البداية أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للعملية السياسية المصرية، مضيفًا أنها كلما كانت متسمة بالشفافية كلما تعطي نوع من القوة والشرعية.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت مجموعة من الضوابط منها التعامل مع الناس باحترام وعدم التعدي على خصوصيات الغير، وأن تكون الدعاية نظيفة وشفافة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الممنوعات خلال الدعاية مثل وجود أي نوع من العنصرية أو استخدام الشعارات الدينية، كذلك الكتابة على المباني، وألا يستشعر الناس عدم تميز مرشح عن مرشح آخر.
وأوضح أنه حتى يكون هناك نوع من العدالة لابد من الحيادية، مضيفًا أن القانون حدد سقف الإنفاق في الدعاية.
وقال النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تهتم بجميع الأحداث، وهو نوع من التنوع لديها، ففي جائحة كورونا كان للتنسيقية غرفة عمليات وتابعت مع الشباب المتطوع على مستوى الجمهورية، كما أنه كان لها دوراً في الاستفتاء على الدستور والدعوة للجميع بالمشاركة وكانت هناك غرفة عمليات.
وأضاف أنه منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، تم تشكيل غرفة عمليات والتنسيقية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ويوجد في غرفة العمليات ممثلين للمرشحين المختلفين، والغرفة تتابع كل الأحداث وتابعت سير عملية جميع التوكيلات في الشهر العقاري.
وأوضح أن التنسيقية تدعو للمشاركة العامة، ويوجد قنوات اتصال مباشرة بين الغرفة والمتطوعين وشباب الأحزاب، وعند وجود أي مشكلة يكون لنا دور مع المؤسسات الشريكة وعلى رأسها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتابع تركي: التنسيقية تستهدف أن يكون لديها مراقبة شاملة على هذا الاستحقاق، فمصر دولة مهمة في المحيط الإقليمي والدولي، وهدفنا السعي للوصول لأكبر نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
قال زكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن شعار التنسيقية "نعم للمشاركة.. خليك قد المسئولية"، الذي أطلقته للدعوة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، هو دعم للوطنية ونحن أمام عالم يقيس الانتخابات بالمشاركة، والإعلام بطبيعته هو المظلة الأبرز والظاهرة.
وأضاف أن هناك تصاريح منحتها الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلام المحلي والأجنبي لمراقبة ومتابعة الانتخابات الرئاسية، من خلال ضوابط يقرها القانون، مشيراً إلى أن هناك اقتراح من إحدى الورش التي عقدتها التنسيقية بإعطاء تصريح للبلوجر وصفحات السوشيال ميديا لتغطية الانتخابات.
وأوضح القاضي، أنه يوجد غرف في الصحف لمتابعة المرشحين وكذلك القنوات، والإعلام الوطني يدعم المشاركة، أما القنوات الخاصة فيكون لها ميول.
وتابع: إننا مقبلون على مرحلة فيها إشكاليات إقليمية، والقضية الفلسطينية والتي زادت الأمر تعقيدا في المشهد وهو ما يدفعنا للتحرك بتحركات غير مسبوقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالون التنسيقية تنظيم الدعاية الانتخابية الانتخابات الرئاسية هشام عبدالعزيز التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الدعایة الانتخابیة نوع من
إقرأ أيضاً:
خطة تنسيقية شباب الأحزاب لتمكين الأطفال في يومهم العالمي.. 5 محاور عمل
لعبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دورا مهما ومحوريا في تعزيز حقوق الأطفال وتنمية قدراتهم من خلال مبادرات وبرامج مبتكرة، وتؤكد التزامها بدعم الفئات الأصغر في المجتمع وضمان مستقبل أفضل لهم.
تجربة «ابني أديبًا»وأطلقت التنسيقية مبادرة «ابني أديبًا مع الأطفال»، وهي تجربة تهدف إلى اكتشاف وتنمية المهارات الأدبية والإبداعية لدى الأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة والرسم، وأسهمت في توفير بيئة تعليمية ممتعة، تجمع بين الترفيه والتعليم، بما يعزز من ثقة الأطفال بأنفسهم.
العمل المشترك لإعداد استراتيجية الطفولة المبكرةوعملت تنسيقية شباب الأحزاب بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة على إعداد استراتيجية وطنية للطفولة المبكرة، تهدف إلى توفير الأسس التعليمية والصحية والنفسية التي يحتاجها الأطفال في مراحلهم الأولى، مع التركيز على تدريب الأمهات ومقدمي الرعاية لضمان تنشئة سليمة.
برلمان الطفل
وفي خطوة مبتكرة لتعزيز المشاركة المجتمعية، أطلقت التنسيقية تجربة برلمان الطفل، الذي يمنح الأطفال فرصة لمحاكاة الحياة البرلمانية، والتعرف على العملية الديمقراطية وآليات اتخاذ القرار، وقد أسهم البرلمان في تطوير مهارات النقاش والحوار لدى الأطفال، مع تعزيز وعيهم بالحقوق والمسؤوليات.
برنامج الطفل والمناخوأطلقت التنسيقية برنامج الطفل والمناخ، إدراكًا لدور الأطفال في مواجهة التحديات البيئية، لتوعية الأطفال بأهمية الاستدامة وحماية البيئة من خلال أنشطة تفاعلية وورش عمل تعليمية، لتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
التعاون لإعداد استراتيجية التربية الإيجابيةضمن جهودها لتعزيز التنشئة السليمة، تعاونت التنسيقية مع وزارة التضامن الاجتماعي لإعداد استراتيجية التربية الإيجابية، لتقديم أساليب بديلة لتربية الأطفال بعيدًا عن العنف، مع توفير تدريب عملي للآباء والأمهات حول تعزيز العلاقات الأسرية الصحية.