هكذا جمعت ممثلة فلسطينية بلندن الشتات العربي عبر النادي العربي للأفلام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال فترة الإغلاق الناجمة عن جائحة "فيروس كورونا بالعاصمة البريطانية لندن في عام 2020، نظّمت الممثلة الفلسطينية، سارة آغا، جلسة قراءة مسرحية عربية. والتي مثلّت ولادة "النادي العربي للأفلام" (The Arab Film Club) الجامع للشتات العربي ومحبّي السينما.
وقالت آغا، التي عملت مع شركة شكسبير الملكية و"The Globe" في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "خطر على بالي تأسيس النادي لأنّني شعرت ببعض الإحباط لعدم وجود أدوار ذات معنى للنساء العربيات في صناعة الترفيه البريطانية".
ولاحظت الممثلة الفلسطينية أنّ جميع الأدوار المتاحة كانت تدور حول الحرب، والمعاناة، كما أنّها "افتقرت للأصالة" لأنّها غالبًا لم تُكتِب من قِبَل أشخاص عرب.
صورة تجمع بعض أعضاء النادي. Credit: Sarah Aghaوأرادت آغا معرفة المزيد عن العالم العربي من الكُتّاب العرب بدلاً من شركات الإنتاج الأمريكية أو الأوروبية.
وأضافت الممثلة الفلسطينية أنّه رغم أن الأمر بدأ كنادي صغير عبر الإنترنت، إلا أنّه "نما بسرعة، ولم يمض وقت طويل قبل البدء باستكشاف الأفلام أيضًا".
وهدف أعضاء النادي إلى مشاهدة ومناقشة أفلام من الجزائر، ومصر، وهضبة الجولان، والعراق، والأردن، ولبنان، والمغرب، والأراضي الفلسطينية، والسعودية، والسودان، وسوريا، وتونس.
"رحلة سينمائية جماعية" صورة لإحدى فعاليات النادي خلال أسبوع اللاجئين. Credit: Sarah Aghaوبمجرد إعادة فتح المسارح، توقفت آغا عن تقديم القراءات المسرحية عبر الإنترنت. ولكن، استمر "النادي العربي للأفلام" في الازدهار بالعالم الحقيقي.
وعند وصفها للنادي، قالت آغا: "النادي العربي للأفلام مجتمع من محبّي السينما. ونستمتع بالاستكشاف والمشاهدة معًا، ومناقشة الأفلام الاستثنائية من العالم العربي".
وأكّدت آغا: "بعض الأفلام مؤثرة بشكلٍ عميق، حيث تجعلنا ننطلق في رحلة سينمائية جماعية معًا".
وتُعقد غالبية الجلسات في لندن، ولكن يستضيفها النادي عبر الإنترنت من حينٍ لآخر.
ويشاهد المشاركون الأفلام المختارة في وقتهم الخاص، ومن ثم تُعقد جلسة نقاش، وأحيانًا، ينظّم النادي فعاليات حية.
وعلى سبيل المثال، استضاف النادي في وقتٍ سابق من هذا العام عرضًا للفيلم الفلسطيني "فرحة" في "ليستر سكوير" حضره أكثر من مئتي شخص.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا أفلام الأراضي الفلسطينية لندن
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن