محلل سياسي: روسيا يمكنها تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع.. وما يحدث الآن نتيجة للسياسة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “أندريه أونتيكوف” أن روسيا يمكنها تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع الإسرائيلي والفلسطيني.
وأوضح في تصريحات لـ “الحدث”، أن ما يحدث الآن من صراع وحروب في قطاع غزة هو نتيجة للسياسات الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أجرى اتصالات مكثفة مع العديد من قادة الدول المعنيين بملف القضية الفلسطينية من أجل بلورة حل شامل يمكن أن يحقق السلام والهدوء والاستقرار.
#غزة – المحلل السياسي أندريه أونتيكوف: #روسيا يمكنها تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع.. وما يحدث الآن نتيجة للسياسة الأميركية خلال السنوات الأخيرة pic.twitter.com/TZ9KOh3fNo
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 17, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة روسيا روسيا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تخوفات كبيرة داخل الاحتلال الإسرائيلي من نية نتنياهو إشعال الفوضى
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تصريحات رئيس المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، التي أعقبت كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشير إلى وجود تخوفات كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي من نية نتنياهو لأخذ المنطقة إلى نفق مظلم وتصعيد خطير.
نظام الحكم في إسرائيلوأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نظام الحكم في إسرائيل يفرض على الحزب الحاكم وضع الأحزاب المعارضة في ما يعرف بالإحاطة الأمنية، وهو ما يعني أن المعارضة على دراية بكل مجريات الأحداث الأمنية والسياسية.
لابيد يعبر عن قلقه العميق من سلوك نتنياهووأوضح أن لابيد يُعبر عن قلقه العميق من سلوك نتنياهو خلال الفترة الحالية، إذ أنه يرى أن هناك خططًا قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن دفع الأوضاع إلى حالة تفاوضية مشوبة بالتوتر، إلى جانب أنه يسعى من خلال سياساته إلى إشعال حرب جديدة.
تظاهرات أهالي الإسرائيليين المحتجزين ضد نتنياهووأكد أن هناك تظاهرات قوية من أهالي الأسرى الإسرائيليين ضد سياسات نتنياهو، مما يعكس حالة الغضب الشعبي من الإجراءات الإسرائيلية، لافتًا إلى أن نتنياهو كان قد وضع استراتيجية واضحة منذ اليوم التالي للهدنة مع لبنان، ويسعى لتحقيق المزيد من التنازلات من قبل الجانب الفلسطيني، وتوسيع التواجد العسكري الإسرائيلي في مناطق استراتيجية، مثل محور نتساريم وفيلادلفيا.