بنسبة 100%.. ارتفاع قيمة الاستثمارات الصينية في مصر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شهدت قيمة الاستثمارات الصينية في مصر ارتفاعا بلغ 418.6 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2022 / 2023 مقابل 209.3 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالي 2021 / 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 100%
ووفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بلغت قيمة التجارة بين مصر والصين لتصل إلى 16.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 15.
وارتفعت قيمة الصادرات المصرية للصين إلي 1.8 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 1.5 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها%.25.1
وتشمل السلع التي صدرتها مصر إلى الصين خلال 2022، ي وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 1.4 مليار دولار، و قطن بقيمة 117.3 مليون دولار.
كما شملت الصادرات المصرية للصين فواكه بقيمة 77.7 مليون دولار، و أغذية محضرة للحيوانات بقيمة 65.8 مليون دولار، وألياف نسيجية بقيمة 33.7 مليون دولار.
كما انخفضت قيمة الواردات المصرية من الصين 14.40 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 14.42 مليار دولار خلال عام 2021.
اقرأ أيضاًرئيس اقتصادية قناة السويس يزور شنغهاي لطرق أبواب استثمارات صينية جديدة
40 مليون دولار استثمارات الجامعة البريطانية في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استثمارات استثمارات صينية الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادرات الى الصين الواردات من الصين ملیار دولار خلال عام ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع
زنقة20| الرباط
في وقت اعلن فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تخصيص مليار دولار للاستثمار في إفريقيا، يُظهر الواقع أن هذه الوعود لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية.
وبينما يُروج النظام الجزائري لمشاريع تنموية تُمول من أموال الشعب الجزائري، يواصل النظام العسكري، تخصيص موارد ضخمة لدعم مرتزقة جبهة البوليساريو، وهو ما لا يعود بأي فائدة اقتصادية على الجزائر.
وحسب مراقبين، فإن هذا التناقض الفادح، بين تصريحات تبون والممارسات الفعلية للنظام العسكري بالجزاى،يكشف بدون شك عن إهدار اموال الشعب الجزائري في دعم كيانات انفصالية، بينما يعاني المواطن الجزائري من أزمة اقتصادية خانقة وصعوبات اجتماعية قاهرة.
وواضاف مراقبون، بانه بالرغم من مواصلة النظام الجزائري تقديم الدعم المالي الغير محدود لمرتزقة البوليساريو، فإن في المقابل يظل الحديث عن مشاريع تنموية في إفريقيا مجرد وعود فارغة، في ظل غياب الخطط العملية و التنفيذ الفعلي لهذه الاستثمارات الوهمية.
كما انه ،وبعد مرور أكثر من عام على إعلان تبون تخصيص مليار دولار لاستثمارات بدول افريقيا، تتزايد المطالب بالكشف عن حصيلة هذه الاستثمارات.د، حيث يدعو المراقبون إلى تقديم تقرير شفاف ومفصل يوضح وجهة الأموال والمشاريع التي تم إنجازها، ومدى العائد الاقتصادي على الجزائر.
هذا، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات حول التكاليف الباهظة لدعم البوليساريو، يظل الشعب الجزائري يواجه ضغوطااقتصادية دون أن يرى أي نتائج ملموسة من هذه الاستثمارات، ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة الجزائرية في سرقة ثرورة الجزائريين.