الصين تجري الاستعدادات النهائية لمنتدى الحزام والطريق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تجري في العاصمة الصينية بكين، اليوم الثلاثاء، الاستعدادات النهائية لواحد من الأحداث الدولية الرئيسية لهذا الأسبوع، منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، والتي سيلقي خلالها الرئيس الصيني شي جين بينج خطابا رئيسيا في الجلسة الافتتاحية والتي تتزامن مع حلول الذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الحزام والطريق.
منتدى الحزام والطريقوتشمل مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" الصينية 150 دولة.
ولمبادرة "حزام واحد - طريق واحد" الكثير من المزايا، منها إعادة إنشاء طريق الحرير القديم، والذي كان طريق تبادلي للأنشطة السلعية بين الشرق وبقية العالم.
حجم التبادل التجاريوفي الفترة من 2013 إلى 2022، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الصين والدول المشاركة في المبادرة 19.1 تريليون دولار، وبلغ متوسط معدل النمو السنوي 6.4%.
وقال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، خلال مقابلة حصرية مع إزفستيا، إنه قد يتم قريباً استخدام عملة بديلة للدولار. على الأقل بالنسبة للتسويات بين دول البريكس، والتي تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في "الحزام".
وأشار سيلوانوف إلى أن "البنية التحتية الخارجية قوية تماما، حيث تم تخزين الاحتياطي باليوان والذهب كأصلين أساسيين".
المشاركين في "حزام واحد - طريق واحد"وتقول لينج شي، إحدى المشاركات في المنتدى، "إن روسيا والصين تريدان حقاً إقامة علاقة قوية فيما يتعلق بالتبادل التجاري والثقافي، ومن الأفضل دائماً محاولة إقامة حوار بين الدول، بدلاً من خلق صراع".
وأضافت: "إن الصين وروسيا صديقتان حميمتان، وأنا شخصياً لدي العديد من الأصدقاء الذين يدرسون اللغة الروسية، وجميعهم يحبون روسيا، حتى أن أخي درس في سانت بطرسبرج".
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإيطالي: انضمام إيطاليا إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية «قرارًا سيئًا»
وزيرة التعاون الدولي تتفقد الجناح المصري بقمة الحزام والطريق بهونج كونج
ميلوني: علاقات إيطاليا والصين لن تتوتر رغم عدم تجديد اتفاقية الحزام والطريق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الصين دول البريكس مبادرة الحزام والطريق منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي حزام واحد طريق واحد منتدى الحزام والطريق الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأمريكية تجري جولة سياسية في لبنان.. مناقشة كافّة القضايا الشائكة
التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، مع نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في قصر بعبدا.
وأفادت الرئاسة اللبنانية في بيان، بأن “الاجتماع كان بنّاءً، وتم البحث بين الوفدين، في عدد من الملفات، أبرزها: الوضع في الجنوب اللبناني، والحدود اللبنانية-السورية، والإصلاحات المالية والاقتصادية لمكافحة الفساد”.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد “أكد عون لأورتاغوس أن الجيش اللبناني يقوم بكل واجباته، وينسق العمل مع لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
ولم تدلِ المبعوثة الأميركية “بأي تصريحات بعد الاجتماع الذي استمر لنحو ساعة و20 دقيقة”.
وكانت “أورتاغوس” قد وصلت إلى بيروت، ظهر يوم الجمعة الموافق 4 أبريل 2025، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، وجاءت الزيارة في إطار “جولة تشمل لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في البلاد”.
وتأتي هذه الزيارة، التي تعد الثانية للمبعوثة الأمريكية إلى لبنان، “في خضم موجة تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل. وكان آخر هذه التصعيدات عملية اغتيال استهدفت أحد قيادات حركة “حماس” الفلسطينية في مدينة صيدا جنوب لبنان، مما أثار مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة”.