«الصحفيين» ترصد 8 أكاذيب للإعلام الغربي في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أصدرَت لجنة رصد وقائع انحياز الإعلام الغربي في تغطية العدوان الصهيوني على غزة التابعة لنقابة الصحفيين، تقريرها الأول، الذي تضمن رصد اللجنة لتجاوزات وأكاذيب الإعلام الغربي خلال تغطيته للحرب على غزة وعمليات المقاومة، وكذلك الممارسات غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية، التي وثّقتها اللجنة منذ بداية الحرب.
كما رصد التقرير الانحياز الغربي السافر، وانحياز وسائل الإعلام الغربية الفاضح في تغطيتها للحرب، والذي وصل لترويج قصص مزيفة، وتقديم وجهة نظر واحدة، وتجاهل أصل الصراع الفلسطيني، وغياب كل القواعد المهنية خلال التغطية، ويستعرض التقرير التالي المحور الأول من تقرير لجنة الرصد والذي يتعلق بالأكاذيب الواضحة وجاءت في 8 وقائع كما يلي:
1- قتل الرضعأول الوقائع التي تضمنها تقرير لجنة الرصد الذي نظمت نقابة الصحفيين مؤتما بخصوصه تناول نشر البيت الأبيض عبر موقعه، نص خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام مائدة مستديرة مع قادة الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، زعم فيها اطلاعه على تقارير «تصيب بالغثيان»، حول رضّع جرى قتلهم، ونساء جرى اغتصابهنّ والاعتداء عليهنّ والاستعراض بهنّ كأنهنّ غنائم، وعائلات بأكملها جرى قتلها.
وكرر بايدن هذه المزاعم، في تصريحات له الأربعاء، قائلاً: «لم أكن أعتقد حقاً أنني سأرى هذا، فتأكدت من وجود صور لإرهابيين يقطعون رؤوس الأطفال».
لكن سرعان ما تراجع البيت الأبيض عن هذه التصريحات، مؤكداً أن الرئيس لم يطّلع على أي تقارير تؤكد وقوع تلك الجرائم الشنيعة بحق الأطفال. وفي رد على أسئلة صحيفة «واشنطن بوست»، قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن تعليقات بايدن استندت إلى تقارير إخبارية وادعاءات من الحكومة الإسرائيلية، مضيفاً أن «المسؤولين الأمريكيين والرئيس لم يروا الصور أو يؤكدوا مثل هذه التقارير بشكل مستقل».
2- حالات اغتصابثاني الوقائع في تقرير لجنة رصد نقابة الصحفيين لجرائم الإعلام الغربي وانحيازه للاحتلال الصهيوني: نقلت صحيفة «بي بي إس» الأمريكية ادعاءات تبين لاحقا أنها كاذبة، جرى ترويجها على لسان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول وقوع حالات اغتصاب وحرق في صفوف النساء اللاتي تم أسرهن. وتبين لاحقًا كذب هذه الرواية، وتراجع متحدث جيش الاحتلال عما ذكره رئيس وزرائه.
زعمت صحيفة «ذا ميرور» البريطانية، مقتل فنانة الوشم «شاني لوك»، على يد «حماس» بعد أن اقتحم من وصفتهم بـ«الإرهابيين» مهرجانًا، قبل أن تعرض جثتها على شاحنة. رغم أن والدتها تحدثت لصحيفة «الإندبندنت» قائلة إن ابنتها على قيد الحياة في مستشفى بغزة.
زعم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وجود عمليات إعدام مدنيين وقتل جماعي وسوء معاملة من المقاومة للأسرى، قبل أن يعرب عن استهجانه وصدمته البالغة حيال إجراءات مروعة في بعض الأحيان على يد عناصر الجماعات الفلسطينية المسلحة.ورغم كذب هذه الاتهامات، فإن المسؤول الأممي لم يتراجع عن موقفه.
انتشر خبر في الكثير من الصحف الغربية بذبح حركة «حماس» لأكثر من 40 طفلًا رضيعا، بعد تصريح زعيم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية «ديفيد بن صهيون» بهذا على قناة «i24 News» العبرية، قبل أن ينتشر بشكل واسع في معظم الصحف، دون تحري الدقة فيه.
نشرت صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صورًا ادعت أنها لجثة طفل محروق نتيجة هجوم للمقامة على مدنيين إسرائيليين، مشيرًا إلى أنه تم عرض هذه الصور على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وهو ما نقلته وسائل إعلامية كثيرة. ولكن تمّ الكشف بعدها أن هذه الصور مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأنَّها في الأصل صورة لكلب صغير، يتلقى العلاج، وتم تعديلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
نشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، مقطعًا لمراسلتها، تظهر فيه مستلقية على الأرض بدعوى «خوفها من هجمات وتفجيرات حماس»، وتعتذر للمشاهدين عن وضع التصوير غير المعتاد هذا، ولكنهم مرغمين عليه للحفاظ على وضعية آمنة لهم.وانتشر بعدها تسريب لما قبل تصوير هذا المقطع، حيث تظهر فيه المراسلة مع اثنين من المصورين يختارون فيها البقعة المناسبة لاتخاذ هذا الوضع، ويُسمع صوت (في الغالب قادم من إعداد البرنامج) يخبرها بأن تحاول أن تظهر خائفة في المقطع، وتلتقط أنفاسها من الركض والخوف، لأن هذا الإحساس ما يرغبوا في تصديره للمشاهدين.
زعمت تقارير إخبارية بثتها قناة «I24» العبرية، عبر مراسلتها نيكول زيديك، وجود عدد من الرضع الذين عثر عليهم مقطوعي الرأس في مستوطنة كفار عزا. إلا أنَّه لاحقًا، تراجعت المراسلة نفسها عن ادعاءاتها، مبررة بأن «أحد أفراد الجيش هو من طلب منها قول ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين الإعلام الغربي انحياز الإعلام الغربي خالد البلشي العدوان الإسرائيلي العدوان على غزة الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
مشاهد جوية ترصد الجيش الإسرائيلي في ثلاث نقاط بالقنيطرة السورية
حصلت الجزيرة على مشاهد جوية تُظهر تحركات الجيش الإسرائيلي في 3 مواقع داخل الأراضي السورية، شهدت توغلات سابقة.
وتكشف المشاهد موقعا عسكريا إسرائيليا في تلول حمر في محافظة القنيطرة، حيث تنتشر الآليات العسكرية وسط أعمال تجريف واسعة، مع تعزيزات تشمل مستودعات ومرافق لمبيت الجنود.
كما توثق اللقطات إنشاء حاجز عسكري في القحطانية بريف القنيطرة، إلى جانب نقطة تضم عددًا كبيرًا من غرف مبيت الجنود.
وفي الحميدية بالقنيطرة، تظهر مشاهد لموقع عسكري جديد أُنشئ خلال الشهرين الماضيين وسط أعمال تجريف مكثفة.
يتزامن ذلك مع ما شهدته مدينة جرمانا السورية من توترات أمنية مساء السبت، قرب العاصمة دمشق.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع في حكومته يسرائيل كاتس، الجيش بـ"التحضير لحماية" تلك المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
وأضاف نتنياهو "إذا تعرض الدروز (في سوريا) للأذى، فسنرد على ذلك".
وتعد جرمانا مدينة متنوعة ديموغرافيا، حيث تضم نسيجا سكانيا من كل من الدروز، والمسيحيين، والمسلمين (سنة وشيعة).
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو وكاتس "وجها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.
إعلانواستغلت إسرائيل الوضع الجديد في البلاد، واحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.