شرطة أبوظبي تعرض مشاريعها المبتكرة فيجيتكس 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مع أكثر من 30 جهة حكومية ضمن منصة حكومة أبوظبي، بمشروعين رياديين في فعاليات معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي.
والمشروع الأول هو "منظومة تنبيه السائقين في حالات الطوارئ،”، وهي واحدة من 7 أنظمة تدخل في منظومة الأحوال الجوية وأسهمت في خفض الحوادث الجسيمة والوفيات منذ تطبيقها في 2018 وحتى 2023 وحققت نتائج مثمرة وهي "صفر وفيات" و "صفر حوادث جسيمة".
كما تعرض شرطة أبوظبي سيناريوهات الواقع الافتراضي التي تنفذها أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية حيث تم تصميم وعمل 4 سيناريوهات أمنية وتدريبية وتوعوية بمشاركة الجمهور في المعرض.
وقال اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني مدير قطاع شؤون القيادة، إن مشاركة شرطة أبوظبي بعرض مشروعاتها الرقمية الجديدة والمبتكرة تأتي ضمن جهودها لتوفير أرقى الخدمات بطريقة ذكية للمتعاملين بما يعزز مسيرة إمارة أبوظبي نحو تطوير حلول حكومية رقمية سريعة وفعالة، سعياً لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي والارتقاء بتجربة المتعاملين في القطاعات كافة، لافتاً إلى أهمية المعرض باعتباره أحد أهم المنصات والمعارض التقنية في الشرق الأوسط.
أخبار ذات صلة في أول يوم من «جيتكس».. مبادرات ترسخ مكانة أبوظبي في قيادة التحول الرقمي 5 حلول رقمية تستعرضها «تعليم» في «جيتكس 2023»من جهته أكد العميد الدكتور مهندس محمد عبدالله الزعابي مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات في قطاع شؤون القيادة، أهمية مشروع منظومة تنبيه السائقين في الحالات الطارئة، موضحاً أنه نجح في تحقيق دعم القيادة للمؤشرات التنافسية "مؤشر جودة الطرق" من خلال خفض الحوادث الجسيمة المتعلقة بالأحوال الجوية المتقلبة والحفاظ على البنية التحتية للطرق تحقيقا لمؤشرات الأجندة الوطنية المسقطة على القيادة .
من ناحيته أشار العقيد طلال عبدالرحيم الأحمد مدير مركز التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، إلى أن منظومــــة التدريــب الافتراضي تعد من أحدث الأساليب في العملية التدريبية عالميا، وقد تبنت شرطة أبوظبي أحدث التقنيات العالمية المتوفرة بالعالم في عملية التدريب، وتشمل تدريب الواقع الافتراضي ، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وتقنيات المحاكاة وتقنيات الذكاء الاصطناعي بالإضافة للتدريب عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال المرئي.
وأكد اهتمام شرطة أبوظبي بتوفير أرقى الخدمات بأساليب ذكية بما يعزز مسيرة إمارة أبوظبي نحو تطوير حلول حكومية رقمية سريعة وفعالة وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، لافتاً إلى أنه تم تعريف الجمهور بثقافة التدريب الافتراضي من خلال معرض متخصص يسمح لهم بتجربة جميع برامج وأنظمة التدريب الافتراضي في الأكاديمية وتم تطويره من قبل فريق داخلي بمركز التدريب الافتراضي وتعريف الزوار بأفضل الخدمات التي تقدمها باستخدام أحدث التقنيات والألعاب الذكية وأنظمة المحاكاة، وإشراك فئات المجتمع وتفعيل دورهم في تنمية الإمارة والحفاظ عليها من خلال جمع مقترحاتهم التطويرية في هذا المجال.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيتكس شرطة أبوظبي التدریب الافتراضی شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يمر الإسباني بيب جوارديولا، منذ عام 2008، بوضع يشبه الواقع الحالي الذي يعيشه مع مانشستر سيتي، وبعد مواصلة «السيتي» التراجع في جدول ترتيب «البريميرليج» نحو المركز السابع، بعد 17 جولة، فإن «تاريخ بيب» التدريبي يرفض الاعتراف أو الاستسلام لهذا الواقع الغريب، إذ إنه لم يسبق أن تأخر إلى مثل هذا الترتيب في الدوري المحلي، مع أي من الفرق الثلاثة التي قام بتدريبها.
ورغم حداثة عهده مع لاعبيه «صغار السن» في موسم 2008-2009، تُوّج «بيب» مع برشلونة بلقب «الليجا» من المحاولة الأولى، وكان أسوأ مركز بلغه وقتها مع «البارسا» هو الخامس بعد 5 مباريات فقط، ولم يقبع فيه طويلاً أبداً، وفي الموسم التالي، كان المركز الثاني هو أقل ترتيب عرفه جوارديولا مع «كتيبة الذهب»، بينما كان الرابع في ترتيب «الليجا» بعد 6 مباريات في موسم 2010-2011، ورغم خسارة اللقب المحلي في موسمه الأخير مع «البلوجرانا»، 2011-2012، إلا أنه لم يتجاوز حدود المركز الثاني.
وعندما توجّه إلى ألمانيا في موسم 2013-2014، قاد بايرن ميونيخ إلى التتويج بـ«البوندسليجا»، وكان المركز الثالث هو أقل ترتيب عرفه وقتها، بينما ابتعد خطوة وحيدة نحو المركز الرابع في فترات محدودة جداً، خلال موسمه الثاني مع «البافاري» الذي حصد لقبه أيضاً، أما في نُسخة 2015-2016، الأخيرة له مع البطل الألماني، فاز بالبطولة ولم يتأخر عن الصدارة سوى مرة واحدة أو اثنتين في توقيت مُبكر جداً من عُمر «البوندسليجا».
البداية الشاقة لجوارديولا في «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، خلال موسم 2016-2017، لم تمنعه من الحصول على المركز الثالث في نهايته، ولم يبتعد أكثر من الترتيب الخامس خلال بعض جولات البطولة، ثم سُرعان ما فرض سيطرته مع «البلومون» على الكرة الإنجليزية، بتتويجين متتاليين في 2017-2018 و2018-2019، وخلالهما لم يعرف التراجع لأبعد من المركزين الثاني أو الثالث، بعد مرور عدد مقبول من الجولات.
وخلال فقد اللقب الإنجليزي لمصلحة ليفربول في نُسخة 2019-2020، احتل بيب «الوصافة» في النهاية، وكان المركز الرابع هو أبعد خطوة بلغها «السماوي» وقتها، وخلال موسم 2020-2021، تجاوز جوارديولا المركز الخامس في مرات نادرة، لكن البقاء في المركز السابع أو الثامن كان «لحظياً»، بسبب تأجيل مباراة أو اثنتين له خلال تلك الفترة، وكانت نُسخة 2021-2022 «النارية» قد شهدت تراجعه إلى المركز الثالث في مرات قليلة قبل التتويج، وخلال الفوز بلقبي 2022-2023 و2023-2024، تراجع أحياناً إلى المركزين الثاني والرابع فقط، على الترتيب.