أكد ناشطون من أبناء مديرية دمت الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، شمالي محافظة الضالع (جنوبي اليمن)، أن المليشيا تتعمّد بمنهجية تدمير البنية التحتية للمديرية.

جاء ذلك في حملة شنها ناشطون من أبناء المديرية على مليشيا الحوثي التي تسيطر على المديرية، متهمين إياها بنهب إيراداتها دون أن تقدم لها ابسط الخدمات، أو تحافظ على مشاريع سبق وتم تنفيذها خلال فترة حكم النظام السابق.

وقال الناشطون، في سلسلة تغريدات رصدها محرر وكالة خبر، إن مطالب متكررة لنحو عامين، تشدد على مسارعة السلطة المحلية في المديرية التي تتخذ منها المليشيا عاصمة للمحافظة، إعادة ترميم جدار جسر "المكسّرة"، على طريق "دمت- النادرة"، قابلتها المليشيا بتجاهل وصمت مريب.

وتعرض حرم الطريق والجدار الساند للجسر، الواقع بين قريتي "المسندة ورخمة"، غربي مديرية دمت، لانهيار وتجريف، جراء السيول التي ضربت المنطقة في أغسطس 2022م.

وأكد الناشطون أن المليشيا الحوثية، كرست جهودها في جمع الجبايات والاتاوات، وتعكدت طيلة الفترة الماضية مضاعفة معاناة عشرات آلاف السكان المستفيدين من هذه الطريق لاستغلال حالة الانهيار -لاحقا- في فرض جبايات لغرض الإصلاحات.

وبحسب الناشطين، تتعمد المليشيا تدمير المشاريع الخدمية التي نُفّذت قبل انقلابها المسلح في 21 سبتمبر 2014م، كنوع من الانتقام من الشعب، في محاولات انتقامية بطمس آثار النظام السابق الخدمية، حتى لا يعد هناك ما يذكر، في ظل التأنيب الذي يواجهه لها ناشطون جراء ما تفرضه من جبايات واتاوات، ونهب للإيرادات، دون تقديم شيء يذكر.

وتحت الضغط المجتمعي، دفعت مؤخراً، بعناصرها المجنّدة في منصات التواصل، إلى دعوات المواطنين بجمع تبرعات لإصلاح الأضرار على نفقاتهم الخاصة، بدلا من تحملها ذلك، مبررة هذه العناصر ذلك إلى أن الجماعة لم تتجاوب مع مطالب الاصلاحات، ولذا ليس بالضرورة الانتظار إلى حين ميسرة، حد قولها.

يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد مصادر مطلعة، أن إيرادات المديرية تقدر بنصف مليار سنوياً، حيث تمتلك مقومات اقتصادية كبيرة، لأهميتها السياحية والعلاجية، في ظل وجود العديد الحمامات الطبيعية ذات المياة الكبريتية الحارة، واطلالتها على وادي بناء الشهير.

بالإضافة إلى ذلك تتوسط اربع مديريات ذات أهمية اقتصادية وجغرافية هامة هي: (جُبن، قعطبة والحُشا) التابعة لمحافظة الضالع، و(النادرة، والرضمة)، التابعتان لمحافظة إب.

ومنذ سيطرة المليشيا على عدد من مديريات الضالع، في مقدمتها مديرية دمت، في العام 2018م، تفرض جبايات متواصلة، إضافة إلى الإيرادات التي تجمعها، في الوقت الذي ترفض تنفيذ أي مشروع خدمي على نفقتها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

البنايات المنجزة بمادة “الأميونت والسكن الهش .. الوزير يوضّح

كشف وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي عن الإجراءات المتخذة للقضاء على البنايات المنجزة بمادة “الأميونت”.

وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية أوضح بلعريبي أن القضاء على هذه البنايات هو ضمن الأهداف المسطرة نظرا لخطورة هذه المادة.

كما أشار الوزير إلى أن قطاعه بالتعاون مع المصالح الخاصة والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبنايات أحصت3797 وحدة سكنية على المستوى الوطني.

أما بالنسبة لعملية القضاء على السكن الهش واعادة اسكان قاطني البيوت القصديرية، أكد بلعريبي إلى أنه تم تخصيص 389 ألف سكن عمومي ايجاري على المستوى الوطني لهذه العملية.

ومن جهة اخرى كشف الوزير أنه تم سحب إعتمادات من المرقين الخواص بسبب تقاعسهم.

حيث تم الإنتقال من 95 ألف وحدة سكنية سنة 2020 الى حوالي 38 ألف وحدة لحد الساعة وهذا بعد تدخل الدولة التي أخذت على عاتقها استكمال هذه المشاريع المتعثرة وإعادة بعثها من جديد.

فيما تتواجد الأخرى على مستوى العدالة أوفي انتظار استكمال جملة الاجراءات القانونية للفصل فيها كون عملية فسخ العقود واعادة منح المشاريع تتطلب ذلك.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن موظفة في منظمة أممية من سجون مليشيا الحوثي بعد خمسة أشهر على اختطافها مع زوجها وأوالادها
  • مليشيا الحوثي تواصل إيقاف صرف مكافآت موظفي مستشفى الثورة بإب
  • البنايات المنجزة بمادة “الأميونت والسكن الهش .. الوزير يوضّح
  • إب.. مليشيا الحوثي تواصل تأجيج صراع محلي بالشعر
  • منظمة دولية تتلقى الأوامر من مليشيا الحوثي وتتجاهل اختطاف أحد مديريها و3 من موظفيها
  • مليشيا الحوثي تعلن صرف ‘‘معاشات’’ هذه الفئة في مناطق سيطرتها
  • تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن
  • تقرير استخباراتي غربي يكشف تورط مليشيا الحوثي بدعم حركة "الشباب" و "داعش" والشراكة بعمليات قرصنة
  • التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير
  • مليشيا الحوثي تجدد قصفها المدفعي على السكان والأعيان المدنية غربي تعز