بينما يمضي الوقت – تاركو في الميزان.. وشكرا لترس الطرق والحدود – أمل أبوالقاسم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ليست المرة الأولى التي استغل فيها شركة تاركو للطيران الى القاهرة فقد سبقتها رحلة قبيل عدد من السنوات وما بين هذى وتلك جرت مياه كثيرة تحت الجسر.
صحيح ان الخدمة نفسها والانضباط والتفانى في خدمة المسافرين إلا إن ظروف كثيرة احاطت بالشركة على رأسها تلكم القضية التي بلغت المحاكم بين مديريها ورجل الأعمال فضل محمد خير حول الملكية وإسم العمل وغير ذلك، وقد تشعبت لفتح ملفاتها القانونية في عدد من الدول واذكر ان الاعلام تناولها بكثافة وشخصى منهم وقد كتبت عن الطرفين بما توفر لنا من مستندات.
ورغم تشعب القضية وبلوغها فضاء القضاء كما ذكرت إلا ان اسطول شركة تاركو لم يتوقف عن التحليق في عوالم الدول، بل ان المحنة زادتها صلابة وعززت فيها الثقة، وزادت من صيتها بما ظلت تقدمه من خدمات جليلة للمواطن السوداني سيما فترة الحرب.
الخدمات التي ظلت تقدمها تاركو دون نظيراتها لا تخطئيها عين وفي الوقت الذي عمت فيه فوضى الجشع والحرب الاقتصادية بلا هوادة من الجهات الرسمية والشعبية، وفي الوقت الذي سعى الكثيرين للتربح من الحرب التي قضت على الأخضر واليابس وشردت الأسر بلا ادنى مقومات تعينهم للمواجهة وملاك العقارات يستحلبونهم وكأن الحرب بالنسبة لهم مصباح علاء الدين، وفي الوقت الذي عانى فيه هؤلاء والاغاثة كالعهد بها تتسرب الى الأسواق وغير ذلك من الاستغلال المجتمعى في الوقت نفسه تصدت تاركو لعدد من القضايا وشاركت في الهم بما هو متاح لديها. صحيح انها لم تأوى نازحين لكنها ساعدت في نقل لاجئين ان كانوا مرضى أو مستضعفين مجانا، وصحيح انها لم توزع أدوية على دور الايواء لكنها ساعدت في نقل احتياجات المرضى واصحاب الحالات الحرجة وما زالت تمد يد العطا في هذا الجانب وغيره مما يسهم في خدمة المواطن حتى وان كان من اختصاص الدولة.
هذا هو المطلوب في الوقت الراهن من المؤسسات والشركات التي وهبها الله منعة في ظل هذا الطوفان، لكن قليل منهم يستجيبون لاحتياجات المواطن والوطن، ويتشاركون الهم مع الأفراد والمؤسسات ولو اضطلعت كل جهة بدورها نحو المسؤولية المجتمعية، وتخلى الكثيرون عن نزعة الطمع والاستثمار في قيمة المواطن اذن لخففنا نسبة كبيرة من كلفة الحرب التي القت بظلالها على المجتمع السوداني ككل
شكرا تاركو على ما ظللتى تقدمينه من خدمات إنسانية ومجتمعية وأخرى أجتماعية، وهو أمر يحسب لك، ويضاف إلى سيرة مسيرتك بعيدا عن أي أمر آخر وهو ما يهم الزبون أو متلقى الخدمة ولو وضعت في ميزان رصيفاتها لرجح لصالحها.
(2) لعل من إفرازات الحرب بالخرطوم وبعض الولايات رفع الحس الأمنى سيما في الولايات الآمنة كيف لا وبعضها منعطف لمركبات سفرية وملاكى وممر بعد تغيير خارطة الطرق القومية بحثا عن تلكم الآمنة فشدد التفتيش في بعض الارتكازات بالمدن ولم تستثنى حتى النساء وكم اسفر ذلك عن ضبطيات لمسروقات، وافراد من المتمردين والمواطنين من الجنسين ينشطون ويكشرون عن انيابهم في هذا المجال.
اما في مطار بورسودان فقد تضاعف التفتيش وبلغ مبلغا من الدقة كاد ان يرقى لتجريد الشباب من ثيابهم.
بالتأكيد هذا أمر محمود تجلت فيه قدرات المنظومة الأمنية جمعاء وكل يؤدى دوره، وهو عمل ليس بأقل من مجهود المحاربين في الميدان. سدد الله الخطى والرمى ونصركم على الأعداء والخونة المارقين وحفظكم من كل شر.. شكرا كثير ايها التروس.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تاركو الوقت بينما يمضي فی الوقت
إقرأ أيضاً:
تجنب مخاطر التفكير الزائد.. حظك اليوم برج الميزان الاثنين 25 نوفمبر
مواليد برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر) يتميزون بالبحث عن التوازن والعدالة في حياتهم، هم أشخاص ساحرون، يتمتعون باللطف والدبلوماسية، ويحبون الجمال والانسجام في كل شيء، ودائما ما تجدهم دبلوماسيون ومتفهمون لديهم قدرة على حل النزاعات وإيجاد حلول وسط، كما أنهم اجتماعيون وجذابون، ما يجعلهم محبوبين في محيطهم، كما يميلون إلى التفكير العقلاني واتخاذ القرارات المتزنة.
توقعات حظك اليوم برج الميزان 25 نوفمبروتأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج الميزان الاثنين 25 نوفمبر، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج كما يلي:
برج الميزان حظك اليوم على الصعيد المهنياليوم يحمل فرصة للتعاون مع الآخرين في العمل، حاول أن تستخدم دبلوماسيتك في التعامل مع الزملاء، قد تتلقى دعمًا غير متوقع يعزز من نجاحك، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الميزان على الصعيد المهني.
برج الميزان حظك اليوم على الصعيد العاطفيهناك فرصة لقضاء وقت مميز مع الشريك أو لتحسين العلاقة بينكما.
برج الميزان حظك اليوم على الصعيد الصحيتجنب الإجهاد المفرط وخصص وقتًا للراحة، التفكير الزائد قد يؤثر على صحتك النفسية، لذا حاول الاسترخاء وممارسة التأمل أو أي نشاط يبعث على الراحة.