مقاتلو"حماس" يكتشفون نقطة ضعف في أجهزة الحماية النشطة لدبابة "ميركافا"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عثر الإسرائيليون على منشور يخص أحد نشطاء حركة "حماس" يحتوي تعليمات لتدمير دبابات Merkava Mark IV الإسرائيلية.
يذكر أن مثل هذه المنشورات تم توزيعها على المشاركين في الهجوم على إسرائيل الذي وقع في 7 أكتوبر الجاري.
وقالت مجلة "فوربس" تعليقا على محتوى المنشور:" من أجل تدمير دبابة، يقترح مؤلفو التعليمات استخدام قاذفة القنابل "إر بي غي – 7" أو ما يعادلها في الصين، بالإضافة إلى العبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرق".
ويقدم المنشور أيضا نصائح حول كيفية تجاوز نظام الحماية النشطة Trophy الإسرائيلي، والذي يقال إن حوالي 400 دبابة من طراز Merkava Mark IV مجهزة به.
يذكر أن أجهزة الحماية النشطة Trophy عبارة عن نظام متكون من الرادارات المثبتة على المدرعة القتالية من شأنه تحديد مصدر النيران، حيث يتم نقل البيانات إلى جهاز الكمبيوتر الموجود على متن الدبابة والذي يحسب سرعة ومسار الذخيرة المتجهة نحو الدبابة، وبعد ذلك يُصدر أمرا إلى قاذفات خاصة لتدميرها عند اقترابها منها.
ومع ذلك، كما هو مذكور في منشور "حماس"، فإن طلقة من قاذفة قنابل يدوية من مسافة تصل إلى 45 مترا لا تترك لنظام الحماية النشطة Trophy وقتا كافيا للتشغيل، ويُذكر كذلك أن مجمع الحماية النشطة لا يمكنه حماية الدبابة من صاروخ تطلقه قاذفة القنابل "إس بي غي – 9" بسبب السرعة العالية للقذيفة.
وذكرت "فوربس"، أنه تم تدمير معظم دبابات "ميركافا" في 7 أكتوبر باستخدام درونات وليس بواسطة قاذفات القنابل الصاروخية".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدبابات حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بنك السودان يصدر توجيهات جديدة لـ”التمويل المصرفي”
متابعات تاق برس- أصدر بنك السودان المركزي توجيهًا جديدًا يحدد إطار العمل لتوجيه التمويل المصرفي حتى عام 2025، مع التركيز على توجيه الموارد نحو القطاعات الإنتاجية والخدمية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
خطوات هامة للتقليل من المضاربات
شمل المنشور حظرًا على المصارف والشركات التابعة لها من تمويل المتاجرة في العملات الأجنبية، وذلك كخطوة تهدف إلى تقليل المضاربات وتعزيز استقرار سوق النقد الأجنبي.
تمويل المشروعات ذات الأولوية
سمح المنشور بتمويل التشييد العقاري بشرط ملكية العميل للأرض، مع قصر التمويل على مشروعات ذات أولوية تشمل:
المشروعات المستهدفة
المستشفيات
المرافق الصحية
المدارس
الجامعات
مشروعات السكن الشعبي والفئوي، كما يمكن تحقيق ذلك عبر المحافظ التمويلية المدعومة من الصندوق القومي للإسكان والتعمير.
تمويل متنوع للمشروعات الأخرى
أتيح للمنشور تمويل تحسين وصيانة المأوى ضمن حدود التمويل الصغير، بالإضافة إلى إنشاء مصانع الأدوية وخطوط الإنتاج، وشراء المعدات والتجهيزات المحلية، وتشييد الصوامع والمخازن والمحالج في مناطق الإنتاج الزراعي.
التمويل الحكومي والجدارة الائتمانية
سمح المنشور أيضًا للمصارف بتمويل الشركات والمؤسسات والهيئات التي تساهم فيها الحكومة،
حيث يشترط الالتزام بضوابط الجدارة الائتمانية وضمانات كافية لتجنب تركيز التمويل.
دعم التمويل الأصغر والتجارة المحلية
في إطار دعم قطاع التمويل الأصغر، تم السماح بتمويل التجارة المحلية،
باستثناء الحبوب الزيتية لأغراض التجارة.
كما سمح التمويل بشراء وسائل النقل المختلفة، مثل الشاحنات، الركشات، والدراجات ثلاثية العجلات.
استيراد السلع الاستراتيجية، إضافة إلى ذلك، أتاح المنشور تمويل استيراد القمح بشرط الالتزام بالهوامش النقدية والضمانات اللازمة.
كما تم السماح باستيراد السلع الاستراتيجية الضرورية مثل:
السلع الاستراتيجية
ألواح بطاريات الطاقة الشمسية
مدخلات الإنتاج الصناعي والزراعي
أهداف التوجيهات الجديدة
تهدف هذه التوجيهات إلى:
تعزيز الإنتاج المحلي.
تقليل الاعتماد على الواردات.
تحسين استقرار سوق الصرف.
توسيع نطاق الإسكان الشعبي لدعم الفئات المتوسطة والمحدودة الدخل.
تركز هذه السياسة على القطاعات الحيوية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتساعد في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للاقتصاد الوطني