قراءة تحسم الجدل: هذا ما سيجري بين لبنان وغزّة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
علّقت مصادر معنية بالشؤون العسكرية على آفاق ما قد تشهده معركة غزة، فاعتبرت أنه "لا تهدئة في الوقت الرّاهن"، وقالت: "قد تكون هناك بوادر على الصعيد الإنساني، لكنّ المعركة مستمرة لسببين: الأول وهو أن إسرائيل لم تحقق أي هدفٍ من أهدافها، والثاني وهو أن حركة حماس لم تستطع حتى الآن فرض ورقة التفاوض على الطاولة بناء لشروطها".
ورأت المصادر أن إمتداد معركة غزة إلى لبنان هو أمرٌ مرجح طالما أن الإيرانيين يضغطون بإتجاه إمكانية فتح جبهات أخرى في حال كثفت إسرائيل عدوانها ضد غزة، وقالت: "إذاً، المسألة الآن هي شدُّ حبال، من جهة تبرز التهديدات الإسرائيلية والأميركية ضد حماس وحزب الله ومن جهة أخرى تأتي الضغوطات الإيرانية المقابلة.. أمام مشهدية المواقف يجب الإنتظار، فإما أن نشهد الإنفجار أو التهدئة".
وكان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، قال ليل امس "إنه من الممكن توقع قيام جبهة المقاومة "بعمل استباقي" في الساعات المقبلة، ولن يُسمح لإسرائيل باتخاذ أي إجراء في قطاع غزة من دون مواجهة عواقب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مرة أخرى..إسرائيل: سندافع عن الدروز في سوريا
جددت إسرائيل الإثنين، استعدادها للدفاع عن الدروز في سوريا بعد أيام من أعمال عنف قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه أدى إلى قتل جماعي لأقلية دينية أخرى.
وبدأ العنف في الأسبوع الماضي بين مقاتلين موالين للحكومة السورية الجديدة، وقوات موالية للرئيس السابق بشار الأسد.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في تصريح للصحافيين العنف بـ"مذبحة للمدنيين"، وقال إن إسرائيل "مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز"، دون تفاصيل عن ذلك.
والدروز أقلية تنتشر في إسرائيل، وسوريا، ولبنان.
وقالت الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون اليوم الإثنين، إنها أنهت عملية عسكرية ضد التمرد الناشئ. وتركز العنف في المحافظات الساحلية، التي تضم معظم الأقلية العلوية في سوريا، التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف أن أكثر من 250 مقاتلاً علوياً قتلوا كما قتل أيضا أكثر من 230 من أفراد قوات الأمن الحكومية.