انطلاق فعاليات النسخة الأولى من معرض الخراريف برؤية جديدة في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من معرض "الخراريف برؤية جديدة"، الذي تنظمه "مكتبة" التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" خلال الفترة من 16 أكتوبر إلى 16 نوفمبر في المجمّع الثقافي في أبوظبي.
حضر افتتاح المعرض سعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة، وصالح الجزيري، مدير عام السياحة في الدائرة، ومروة العقروبي، المدير التنفيذي لبيت الحكمة ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وعدد من المعنيين بالشأن الثقافي والفني وممثلي وسائل الإعلام.
ويقدّم المعرض لزواره مجموعة من الخراريف الشعبية الأكثر شهرة والُمعاد تخيل شخصياتها من قبل 10 فنانين من دولة الإمارات، و5 فنانين من إيطاليا، و5 فنانين من المكسيك، ليسلط الضوء على حكايات الماضي من منظور الأجيال الجديدة وواقع تجاربها في حوار تمتزج فيه الثقافات وتلتقي الأفكار والتعابير، لاكتشاف هذه الحكايات بأسلوب متجدّد يُلهم الأجيال الحالية والمقبلة.
وقالت مروة العقروبي: "يسعدنا إقامة المعرض في أبوظبي، بعد ثلاث نسخ ناجحة في إيطاليا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، حيث أسهم المشروع في تقديم جيل جديد من الرسامين الذين يعيدون سرد القصص التراثية من وجهة نظرهم وتجاربهم الشخصية، ونتطلّع من خلاله إلى التأكيد على قيمنا الثقافية الإنسانية المشتركة، التي تجمعنا معاً رغم امتدادنا الجغرافي على مساحات قد تبدو بعيدة عن بعضها، ولكن الخراريف أو الحكايات الشعبية تثبت مرة أخرى أن ما يجمعنا كبشر أكثر مما يفرقنا".
بدورها، قالت شيخة المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "يُوفر معرض "الخراريف برؤية جديدة" منصة تفاعلية لإعادة تخيل الحكايات الشعبية بطريقة فنية وعصرية يُقدمها فنانون من ثقافات مختلفة لتكون بذلك احتفاءً بالتراث الوطني بوصفه تعبيراً حياً عن أخلاقيات المجتمعات وتقاليدها العريقة. ويُمثل المعرض جسراً لتلاقي الحضارات وتفاعلها الثقافي الإيجابي من خلال الحكايات التي يتناقلها الموروث الشعبي الذي يُعتبر بدوره جزءاً أساسياً من ذاكرة الشعوب وهويتها الثقافية والإنسانية".
أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف الجولة السادسة من «بادل الهواة» الإمارات تؤكد على ضرورة تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بغزةويشهد المعرض أيضاً تنظيم ورش عمل تخصصية بعنوان "الخراريف برؤية جديدة من خلال الرسم" خلال الفترة من 26-29 أكتوبر يقدمها الفنان مجدي الكفراوي. ويمكن للفنانين والرسامين المحترفين والمهتمين بالحكايات الشعبية ممن يملكون خبرة في الرسم اليدوي أو الرقمي المشاركة في هذه الورشة لخوض تجربة تفاعلية مصممة لإحياء عالم الحكايات الشعبية من خلال فن الرسم.
ويتضمن برنامج المعرض كذلك جلسات وورشا تفاعلية لقراءة القصص الشعبية، حيث تمتزج فيها الحكايات من الثقافات الثلاث، موفرة جسراً للتلاقي الثقافي والحضاري على أرضية إنسانية مشتركة. كما سيتم تنظيم ورش قرائية للأطفال لرواية قصص متنوعة الثقافات تصحبها ورش فنية وحرفية يستمتع بها الأطفال طيلة فترة المعرض.
وعلاوة على ذلك، يجري تنظيم زيارات مدرسية للمعرض خلال الفترة الصباحية من الإثنين إلى الخميس.
يشار إلى أن معرض "الخراريف برؤية جديدة"، الذي يشرف عليه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، يهدف إلى الاحتفاء بالتراث، وتعزيز حوار الثقافات، وتبادل الأفكار الخلاقة والإبداعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجمع الثقافي في أبوظبي الإمارات الحکایات الشعبیة من خلال
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: «فن أبوظبي» موعد ثقافي مهم لإثراء المشهد الفني في الإمارة
أبوظبي - «الخليج»:
افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقّد سموّه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102 صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1,500 عمل فني، لتصبح بذلك الدورة الحالية أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان. كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين تقديراً لإسهاماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية؛ وأشاد سموّه بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
وأشاد سموّه بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
ويُقدّم المعرض السنوي، الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تسهم في دعم القطاع الفني المحلي وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
وبهذه المناسبة، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكّل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي يُتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة».
وأضاف: «يمثل معرض فن أبوظبي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي. ونسعى من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على التزامنا ترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للفنون والثقافة والإبداع وجسر حضاري لربط مختلف الثقافات واستثمار الفن والثقافة كوسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب».
ورافق سموّه، خلال جولته في المعرض، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ ومحمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وسعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي».