«المتحف المصري» عن الباب الوهمي بالمقابر: نقطة لقاء عالمي الأموات والأحياء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سلط المتحف المصري بالتحرير، الضوء على الباب الوهمي، أحد أهم مكونات المقبرة في مصر القديمة، وهو نقطة التقاء عالم الأموات بالأحياء، عندما يموت الإنسان ينتقل بين الكونين فكل جانب من الباب هو صورة مرآة معكوسة من الجانب الآخر، بمعنى أن روح المتوفى يمكنها العبور من هذه البوابة، وتخرج لتستقبل القرابين لذلك عادةً ما يتم وضع مائدة قرابين أمام هذا الباب.
وأوضح المتحف المصري، في بيان له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المصري القديم اعتقد أنه لربما يعود الغرض من هذه الأبواب الوهمية لحماية المقبرة من السرقة، وكانت الأبواب الوهمية تُصنع من الحجر الجيري أو الجرانيت الوردي وأحيانًا من الأخشاب.
أشهر الأبواب الوهميةومن أشهر الأبواب الوهمية كان للسيدة «إخات» المعروفة لدى الملك وزوجة ني- كاو - رع، إذ عُثر عليه داخل عثر ني - كاو - رع رئيس أمناء السر والقاضي والمشرف على إدارة القصر ورئيس الممولين، ويوجد هذه الباب في المتحف المصري بالتحرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري المصري القديم المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.