وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة، وأربعة معارضة، فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الحرب في غزة واقترحت روسيا مسودة النص يوم الجمعة، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا في كلمته أمام مجلس الأمن، إن المشروع كان يهدف للدعوة لهدنة إنسانية "محترمة"، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن لم يقدموا أي مقترحات بناءة حول المشروع.

ووصف مندوب روسيا مجلس الأمن بأنه "رهينة أنانية الوفود الغربية".

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا ينبغي أن يتحمل المدنيون في غزة تبعات أفعال حماس، وأردفت "لن نسمح لمجلس الأمن بلوم إسرائيل بدلا من حماس".

وانتقدت المندوبة الأميركية الخطوة الروسية، وقالت إن مشروع القرار لم يشر إلى حركة حماس ولم يندد بها.

وأضافت "هذا نفاق وموقف لا يمكن الدفاع عنه". بدورها، قالت المندوبة البريطانية إن مشروع القرار الروسي "لم يكن محاولة جادة لتحقيق توافق جاد في المجلس".

وأضافت "لا نستطيع تأييد قرار لا يندد بهجمات حماس ضد إسرائيل". ودعا المندوب الصيني لفتح ممرات إنسانية في أقرب الآجال لمنع أزمة إنسانية أكبر في غزة، مشيرا لقلق بلاده من حصار إسرائيل لغزة وإصدارها أمرا لإخلاء السكان من شمال القطاع.

وأضاف "السبل العسكرية ليست سبيلا للحل في الشرق الأوسط، والعنف لا يولد إلا العنف".

المندوب الفلسطيني: مجلس الأمن يبرر القتل ويلقي باللوم على الضحية من جهته، اعتبر المندوب الفلسطيني رياض منصور أن مجلس الأمن يبرر القتل ويلقي باللوم على الضحية وعليه التوقف عن ذلك، مؤكدا "لا نريد القتل لأي مدني سواء فلسطيني أو إسرائيلي".

وأضاف المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة أن إسرائيل لم ترحم أحدا في غزة، وأنها ترتكب مجازر بغزة، وأكثر القتلى من النساء والأطفال.

وفي المقابل، برر مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن حرب إسرائيل تهدف لإنقاذ غزة والشعب الفلسطيني من حماس، و إنقاذ الأسرى لدى حماس. أما مندوب الأردن بالأمم المتحدة فشدد على ضرورة تبني المجتمع الدولي معايير موحدة إزاء أطراف حرب غزة.

واستأنفت جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة، فجر الثلاثاء، للتصويت على مشروع قرار روسي، بعد أن كانت علقت لقرابة ساعتين، أعقب ذلك إجراء المشاورات في جلسة مغلقة لبحث مشروعي قرار حول غزة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حملة تجسس صينية ضخمة.. حديث أميركي عن تاسع ضحية

قالت مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، الجمعة، إنه تم التأكد من تعرض شركة اتصالات أميركية تاسعة للاختراق في إطار حملة تجسس صينية ضخمة أتاحت للمسؤولين في بكين الوصول إلى نصوص خاصة ومحادثات هاتفية لعدد غير معروف من الأميركيين.

وذكر مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن هذا الشهر أن ما لا يقل عن 8 شركات اتصالات، بالإضافة إلى عشرات الدول، تأثرت بهجوم القرصنة الصيني المعروف باسم "سولت تايفون".

لكن نائبة مستشار الأمن القومي إن نويبرجر قالت للصحفيين، الجمعة، إنه تم التعرف على ضحية تاسعة بعدما أصدرت الإدارة توجيهات للشركات بشأن كيفية تعقب الجناة الصينيين في شبكاتهم.

ويعد التحديث الذي قدمته نويبرجر أحدث تطور في عملية قرصنة ضخمة أثارت قلق مسؤولي الأمن القومي الأميركي وكشفت عن نقاط ضعف في الأمن السيبراني في القطاع الخاص، كما كشفت عن مدى تطور القرصنة في الصين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش الصراع بين إسرائيل والحوثيين بعد غد الإثنين
  • روسيا تتحدث عن مخطط أميركي-بريطاني يستخدم داعش لإجلاء قواتها من سوريا 
  • مبادرة مدنية للترافع على التراث الثقافي في لقاءات مع الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب
  • تجديد ثقة.. مشالي عضوًا بمجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس 3 سنوات
  • حملة تجسس صينية ضخمة.. حديث أميركي عن تاسع ضحية
  • هذا ما فعله جنرال أميركيّ بعد دخول إسرائيل إلى وادي الحجير!
  • إعلام حوثي: صنعاء تتعرض لقصف أميركي بريطاني
  • بايتاس: مشروع قانون الإضراب أخذ حيزه الكافي في النقاش العمومي
  • سرقة أكثر من 1500 دولار أميركي ومستندات.. اليكم ما حصل في معرض للسيارات!
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني