مساعد وزير الخارجية الأميركي سابقا: “بايدن” سيضغط على “نتنياهو” خلال زيارة إسرائيل لفتح ممرات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق “ديفيد شينكر” أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيعمل على الضغط على “نتنياهو” خلال زيارته لإسرائيل من أجل فتح ممرات إنسانية كما حدث في أوكرانيا.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن زيارة الرئيس “بايدن” إلى إسرائيل هي رسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة تقف جنبا إلى جنب مع تل أبيب وتدعمها في عملياتها في غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي سيعمل على الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل فتح نوافذ إنسانية والعمل بقوانين الحرب الدولية.
مساعد وزير الخارجية الأميركي سابقا ديفيد شينكر: #بايدن سيضغط على #نتنياهو خلال زيارة #إسرائيل لفتح ممرات إنسانية إلى #غزة #العربية pic.twitter.com/7sveKmXpxe
— العربية (@AlArabiya) October 17, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو إسرائيل غزة العربية غزة الآن
إقرأ أيضاً:
معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.