استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، كريستينا لوبيلو رئيسة فريق عمل منصة الطاقة بالمفوضية الأوروبية بحضور السفير كريستيان برجر سفير الإتحاد الاوروبي بالقاهرة و المهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول للمكتب الفني والدكتور احمد البلتاجي مدير قطاع الطاقة بمفوضية الإتحاد الاوروبى بالقاهرة، حيث تناول اللقاء جهود تعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالعمل علي خفض الانبعاثات من قطاع البترول والتعاون في مجال الهيدروجين، و كذلك استعدادات المشاركة في فعاليات قمة المناخ المقبلة COP28 اوائل شهر ديسمبر بالامارات.

و شهد اللقاء توجيه الدعوة من مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الاوروبي كادري سيمسون الي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية للمشاركة ممثلا لمصر في الفعاليات و المبادرات التي يطلقها الاتحاد الأوروبى خلال قمة المناخ Cop28 والتي تتعلق بكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وذلك في ظل الشراكة الوطيدة التي تتسم بها علاقات الجانبين.

و رحب الملا بالدعوة مؤكدا تقديره للشراكة الناجحة بين الجانبين و حرص الاتحاد الأوروبى علي دعم و مساندة قطاع البترول المصري في مجال الطاقة وخفض الانبعاثات مشيرا الي ما تحقق من مكاسب بيئية واقتصادية علي صعيد مشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة في قطاع البترول بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى والتي كانت احد الإيجابيات التي تم ابرازها خلال مؤتمر حكاية وطن مؤخرا بحضور الرئيس السيسي.

وتم خلال اللقاء استعراض جهود مسار التنفيذ الفعلي لمبادرات خفض الانبعاثات بقطاع البترول التي تم اطلاقها خلال مؤتمر المناخ الاخير بشرم الشيخ COP27، و تتضمن من بينها تنفيذ اهداف مبادرة خفض الميثان و دمجها في استراتيجية خفض الانبعاثات المصرية التي تتضمن عدة سيناريوهات للتنفيذ.

وتم التأكيد علي اهمية العمل جنبا الي جنب لإتاحة التمويل اللازم لمشروعات خفض الانبعاثات كأحد اهم السبل لدفع وتيرة التنفيذ.

و اكد مسئولو الاتحاد الاوروبى خلال اللقاء ان مصر شريك هام في مجال الطاقة والعمل المناخي و ان الاتحاد الاوروبي حريص علي تواجد مصر كطرف اساسي في مشروعاته ومبادراته المختلفة.

كما تم استعراض الجهود الخاصة بتسريع الانتقال الطاقي في الإتحاد الاوروبي ومنها الاسراع بالقوانين والتشريعات اللازمة بذلك وزيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الاوروبي و الاستفادة من تكنولوجيات التقاط الكربون وتخزينه و استخدامه، والتأكيد علي اهمية بحث اقامة سوق للهيدروجين و الاسراع بتوفير التمويل للشركاء الدوليين في تنفيذ مشروعاته.

واشار الملا في هذا الاطار الي اهمية توجيه الاستثمارات في مجال اقامة خطوط نقل الهيدروجين لإستيعاب الانتاج المتوقع من الهيدروجين و دعم التوسع في استخداماته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير البترول البترول طارق الملا وزارة البترول المفوضية الأوروبية خفض الانبعاثات قطاع البترول فی مجال

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تعرب عن قلقها العميق إزاء التعريفات الجمركية الأمريكية
  • هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟
  • محافظ طرطوس يلتقي فريق من لجنة تقصي الحقائق بالأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخراً
  • وزير البترول: "غاز مصر" لها بصمة واضحة ودور مهم في تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة
  • وزير البترول : غاز مصر تتوسع فى تنفيذ مشروعات بـ 4 دول عربية
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن
  • وزير البترول: «غاز مصر» لها بصمة واضحة فى تنفيذ المحاور الاستراتيجية للوزارة
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا