فضائل الصلاة على الحبيب المصطفى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) * قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
حكم الصلاة من دون وضوء بعد الاغتسال من الجنابة تعرف على حكم التكبير لسجود التلاوة في الصلاة( من صلى على صلاة صلى الله بها عليه عشرا )
(أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علىّ صلاة )
( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علىَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم ومعروضة علىَّ )( ما من أحد يسلم علىَّ إلا رد الله علىَّ روحى حتى أرد عليه السلام )
( البخيل من ذكرت عنده ولم يصلى علىَّ ) (من صلى علىّ مره صلى الله بها عليه عشراً ومن صلى علىَّ عشراً صلى الله عليه بها مائه ومن صلى علىّ مائة صلى الله بها عليه ألفاً ومن صلى علىَّ الفاً لم يعذبه الله بالنار ) ( من صلى علىّ مره كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ) ( من صلى علىَّ ألف مره بُشر بالجنة قبل موته ) ( الدعاء بعد الصلاة علىّ لايرد ) ( الصلاة علىَّ نور على الصراط لايلج النار من صلى علىّ ) ( من نسى الصلاة علىَّ أخطأ طريق الجنة ) ( صلوا علىّ فإن صلاتكم علىَّ ذكاة لكم وأسألوا الله ليّ الوسيلة ) (لا صلاة لمن لم يصلي علىّ ) ( من قال جزى الله عنا محمداً خيرا وجزى الله نبينا محمداً بما هو أهله فقد أتعب كاتبيه ) ( أقربكم منى منزلاً يوم القيامة أكثركم علىَّ صلاة )
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة على من صلى على صلى الله
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة خلف الإمام من خارج المسجد وحكم الاقتداء بالمسبوق بعد تسليم الإمام؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا من أحد الأشخاص جاء فيه: "مسجدنا صغير، مما يضطر بعض المصلين –وخاصة المسبوقين– للصلاة خارجه عند امتلائه، وأحيانًا يقفون أمام الإمام، فهل تُعد صلاتهم صحيحة؟ وهل يجوز لمن يدخل بعد تسليم الإمام أن يقتدي بأحد المسبوقين؟"
أوضح الدكتور علي جمعة في فتواه أن الأصل في صلاة الجماعة أن يقف المأموم خلف الإمام أو على يمينه؛ لأن هذا هو المعنى اللغوي للإمامة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء.
لكن إذا دعت الحاجة إلى أن يتقدم المأموم على الإمام –كما في حالة صغر المسجد أو الزحام– فلا مانع من ذلك، استنادًا إلى رأي المالكية في هذه المسألة، بشرط أن يكون المأموم قادرًا على متابعة الإمام في جميع حركات الصلاة.
وأضاف أن "المسبوق" هو من أدرك جزءًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز شرعًا الائتمام به بعد أن يُسلِّم الإمام، طالما أن صلاته ما زالت قائمة ولم يُنهها بعد.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور علي جمعة إلى فضل صلاة الجماعة في المسجد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا؛ وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: "اللهم صل عليه، اللهم ارحمه"، ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة».
وبذلك، فإن الاقتداء بمسبوق بعد تسليم الإمام جائز، وصلاة من يصلي خارج المسجد لعذر الزحام صحيحة، بشرط تحقق متابعة الإمام في الصلاة.