أثبت المرأة العمانية جدارتها في المساهمة في بناء نهضة عمان المتجددة، إضافة إلى دورها الريادي في تشغيل وإدارة مختلف المؤسسات والهيئات في سلطنة عمان والارتقاء بالمجتمعات اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا ورياضيا، وتشكل المرأة دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني، وعنصر فعّال في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها، وكفل القانون حقها لتعمل مع الرجل جنباً إلى جنب في مختلف المجالات،وعلى الصعيد الرياضي تألقت المرأة العمانية في العديد من المحافل الداخلية والخارجية لتترجم الاهتمام الذي توليه الحكومة لرياضة المرأة العمانية، وجهود الاتحادات في تدشين منتخبات نسائية في مختلف الألعاب الرياضية باعتبار المرأة ركيزة محورية وفعالة في تطوير الرياضة العمانية، وهناك العديد من النماذج النسائية التي صنعت الفارق في الرياضة النسائية، ويستعرض التقرير تجارب رياضية نسائية كافحت لتحقيق طموحاتها وشغفها للوصول إلى قوائم المنتخبات الرياضية النسائية.

هوية نسائية رياضية واعدة

حيث أشارت مريم بنت هـلال العريمية لاعبه في منتخب كرة الطائرة النسائي إلى الدور الملموس الذي تقوم به المرأة العمانية في تطوير القطاع الرياضي، ويتضح ذلك من خلال حرصها على الانتظام في صفوف المنتخبات النسائية في شتى الألعاب الرياضية، وأوضحت أنه ومنذ نعومة أظافرها ترسخ لديها حب وشغف ممارسة الألعاب الرياضية، وكانت دائما ما تشارك في التجمعات الرياضية التي تقام على مستوى الأحياء السكنية، واقتدائها بالفتيات المجيدات رياضيا في ذلك الوقت، ومع مرور الزمن وبعد الالتحاق في المرحلة الدراسية النهائية في المدرسة، بدأت تصب وتسخر جميع إمكانياتها الرياضية في لعبة كرة الطائرة، واكتشفت موهبتها من خلال المشاركة في البطولات الرياضية التي تقام بين المدارس على مستوى محافظات سلطنة عمان، ولم تألوا معلمات تربية الرياضة البدنية في المدرسة جهدا للبحث عن الفرص والمسابقات التي تساهم في صقل موهبتها ومهاراتها في لعبة كرة الطائرة، وبعد الانتهاء من مرحلة الدراسة، انتسبت إلى نادي الطليعة الرياضي ويعتبر النادي الانطلاقة الحقيقة في مسيرتيها الرياضية في لعبة كرة الطائرة، وهو واحد من أكبر الداعمين والمساهمين في استمرار شغفها في اللعبة، وظهرت بمستويات فينة جيدة في البطولات والمسابقات التي شارك فيها النادي، وبعد سنوات من الصبر والعمل تحقق طموحها في الانضمام إلى المنتخب النسائي لكرة الطائرة، وشاركت مع المنتخب في العديد من البطولات المحلية والإقليمية وحصلت على جائزة أفضل مُعِد في أحدى البطولات الخارجية، بالإضافة إلى الجوائز التي حققتها في فترة انتسابها في نادي الطليعة، وأن مشوارها الرياضي تعرض لعديد من المخاطر والتحديات التي وقفت أمامها صامدة بدعم من المجتمع المحيط بها وعائلتها والجهات والمؤسسات الرياضية التي تبنت موهبتها، مشيرة إلى أن المرأة العمانية لا تضع سقف معين لطموحاتها ولا تستسلم عند أول حجرة تعترض طريقها وأنما تحاول وتثابر إلى أن تصل إلى شغفها وأحلامها.

وتابعت العريمية: المرأة العمانية أصبح لها صولات وجولات من الإنجازات على مستوى كافة قطاعات الحياة، ومنها الكيان الرياضي في سلطنة عمان الذي كانت ولا زالت المرأة العمانية تزدهر في بناءه وتطويره، ولكن في المقابل إلى الآن لم تظهر الرياضة النسائية العمانية بالصورة المطلوبة والمرضية للتطلعات والطموحات، وما ينقصها التبني الحقيقي للرياضة النسائية ورفع إمكانيات الدعم المقدمة لها وتشمل الجوانب المادية والمعنوية وتأسيس هوية نسائية رياضية واعدة وجديدة، وإعادة صياغة وبلورة اللوائح التنظيمية لرياضة المرأة في سلطنة عمان وجعلها متزنه وأكثر مرونه و مواكبة مع مستجدات الساحة الرياضية النسائية، وهنا يأتي دور الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب والتي تندرج تحت مظلتها الاتحادات واللجان والأندية الرياضية لضمان استثمار المواهب الرياضية النسائية على أكمل وجه، وإتاحة المزيد من الفرص للمرأة العمانية في المناصب الرياضية الإدارية والفنية لتضع بصمتها الخاصة في تطوير الرياضة وعمل نقلة نوعية في جودة الأنشطة والبرامج الرياضية التي تستهدف النساء بصورة خاصة، مع وضع رؤية واضحة لإنشاء مرافق رياضية للنساء فقط متوزعة على جميع محافظات سلطنة عمان.

وبمناسبة يوم المرأة العمانية دعت العريمية جميع الطموحات والشغوفات في المجال الرياضي إلى مواصلة العمل لتحقيق رغباتهن وتشكيل سيرة رياضية حافلة بالإنجازات لتتناقلها الأجيال القادمة ولتكون نموذج رياضي يقتدى به، وعلى المرأة العمانية أن تؤمن إيمانًا كاملاً بأنها تلعب دورا محوريا وحيويا في بناء المجتمعات وعنصر أساسي لأحداث عملية التغيير التي ينتظرها المجتمع ويعول عليها فيها كثيرا لتترجمها على أرض الواقع، وهذا لا يتحقق بشغف امرأة واحدة وأنما بجهود كتلة من النساء العمانيات الراغبات في التغيير للأفضل لتحقيق مبدأ الرفاهية الرياضية.

دراسة واقع رياضة المرأة

بينما قالت مروة بنت سالم الخايفية لاعبة المنتخب النسائي للهوكي: في هذا اليوم المجيد الذي يوافق السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام .. نرفع أسمى آيات التهاني لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه-، على دعمه السامي للمرأة العمانية وتمكينها في مختلف المجالات العلمية والعملية، وإتاحة الفرص لها إلى جانب الرجل لتكون شريكة في البناء وملهمة للأجيال. وأضافت: إن احتفال سلطنة عُمان بيوم المرأة العُمانية في السابع عشر من أكتوبر من كل عام يأتي تعبيرًا عما تحظى به المرأة العُمانية من اهتمام ورعاية منذ فجر النهضة المباركة.

وقالت الخايفية: يوم المرأة العمانية تعبير وطني عن الامتنان لدور المرأة العُمانية في تحقيق التقدم والرفعة ومساهمتها الكبيرة في تربية الأجيال وبناء الوطن، ولا يخفى على الجميع أن المرأة العمانية تألقت في مجالات عدة ومنها الرياضة الذي حرصت على الانخراط والبناء فيه، وكتجربة شخصية انضممت إلى المنتخب النسائي للهوكي في أول تدشين رسمي له في عام 2022 ويعتبر أول منتخب هوكي نسائي في سلطنة عمان، وكانت البداية في لعبة الهوكي صعبة جدا بكونها لعبة جديدة على المجتمع النسائي، وبتشجيع من عائلتي والأصدقاء المقربين والمدربين وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي استطعت تجاوز الصعوبات، وقطعت وعدا على نفسي بأن تتطور في لعبة الهوكي وتحقيق الهدف الذي أطمح له بغض النظر عن التحديات والصعاب التي واجهتها وتمكنت في التغلب عليها، ومن خلال متابعة اللجان الفنية في المنتخب حصلنا على إشادة كبيرة في تطور المستويات الفنية والمهارية للمنتخب، ولا زال المنتخب النسائي للهوكي حديث الولادة وشارك في أول بطولة رسمية ودولية في شهر أغسطس الماضي بمحافظة ظفار ببطولة تصفيات كأس آسيا لخماسيات الهوكي والتي جمعت منتخبات آسيوية عملاقة في لعبة الهوكي مثل منتخبات الهند وباكستان، وحققنا مشاركة جيدة في أول ظهور دولي، وسنشارك في بطولة دولية أخرى ستقام في جمهورية مصر العربية في أكتوبر الجاري وسنقدم أفضل ما لدينا للخروج منها بمركز متقدم يضاف إلى رصيد إنجازات الرياضية النسائية في سلطنة عمان، وستكون المشاركة الأبرز لنا في كأس العالم لخماسيات الهوكي في يناير 2024 بمحافظة مسقط.

وأضافت الخايفية: لأن الرياضة تعتبر ركيزة أساسية للارتقاء بصحة المجتمعات النفسية والبدنية، أولت الحكومة اهتماما كبيرا في الرياضة النسائية، ولكن ظهورها مقارنة بالدول العربية الأخرى لا زال خجول ويحتاج إلى المزيد من العمل والجهد، ومن هنا يتطلب من الجهات الرياضية المعنية عمل دراسات وبحوث لدراسة واقع الرياضة النسائية بوجه خاص والتعرف على التحديات التي تواجه رياضة المرأة، والوصول إلى نتائج من هذه الدراسات والبحوث يمكن المؤسسات الرياضية في وضع المنهج الجديد للرياضة النسائية وتحقيق الأهداف المنشودة، ولتحليل أسباب عزوف المشاركة النسائية في الرياضية وابتعادها نوعا ما عن الرياضة بشكل عام، وتقييم توجهات وممارسات المجتمع الرياضية، والأهم من ذلك توعية المجتمع بمفاهيم وثقافة الرياضة النسائية من خلال الحملات التوعوية، وتفعيل البرامج والأنشطة الرياضية في المدارس والجامعات والكليات للبحث عن المواهب الرياضية النسائية،حيث تعتبر المؤسسات التعليمية المصدر الأول للمواهب الرياضية والمنجم الأولى للاتحادات واللجان والأندية الرياضية، وأغلب اللاعبات في المنتخبات كانت بدايتهن في المدارس، وبما أن الوطن لا يحلق دون المرأة، وعلينا أن نواصل شغفنا ونحقق أهدافنا من خلال الالتزام بمبدأ لا مستحيل في الحياة مع الإصرار والتفاؤل بأن القادم أفضل دائما، ويعتبر هذا واجب وطني علينا ولنكون قد الثقة التي منحها وطننا لنا من أجل النهوض بالمجتمعات رياضيا.

مساهمة المرأة في نهضة عمان

من جانبها قالت مناسك بنت أحمد البلوشية لاعبة في منتخب كرة اليد النسائي: تحظى المرأة العُمانية باهتمام بالغ من الحكومة، وتخصيص الـ 17 من أكتوبر من كل عام مؤشر على تبوُّئها مكانة مميزة في سلطنة عُمان، ولدورها الملموس في دعم التنمية الشاملة، وإسهامها في نهضة عُمان المتجددة، وعلى مستوى القطاع الرياضي النسائي نشهد نقلة نوعية كبيرة مقارنة بالأعوام القليلة الماضية، وبشغف لا محدود أصبحت جزء من المنتخب النسائي لكرة اليد بدعم من إدارية المنتخب الحالية مروة الهنائية والمدربين المجيدين خليل المعشري وجميل المعشري، وبعد الرعاية الفنية والمعنوية التي حصل عليها المنتخب حققنا إنجازات عديدة في المحافل الخليجية والعربية، حيث حصل المنتخب على المركز الثالث في بطولة المرأة الخليجية والمركز الثالث في بطولة الشيخة نعيمة الدولية في الكويت والمركز الثاني في البطولة المحلية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ولتحقيق المزيد من الإنجازات على مستوى رياضة المرأة نحتاج إلى تكثيف المعسكرات التدريبية وتوقيع اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الرياضية العامة والخاصة لدعم وتأهيل المنتخبات النسائية للمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية.

واختتمت البلوشية حديثها بضرورة ممارسة الرياضة في المجتمعات النسائية للوقاية من الأمراض المزمنة والتي أبرز مسبباتها غياب النشاط البدني، وعلى الطموحات في المجال الرياضي السعي لتحقيق أحلامهن، وأشكر السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي ورئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللّجنة الأولمبية العُمانية على دعمها المستمر للرياضة النسائية في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الریاضیة النسائیة الریاضة النسائیة المرأة الع مانیة المنتخب النسائی المرأة العمانیة الریاضیة التی فی سلطنة عمان النسائیة فی الریاضیة فی کرة الطائرة فی سلطنة ع على مستوى نسائیة فی مانیة فی من خلال فی لعبة

إقرأ أيضاً:

صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة

يحيا الإنسان بالأمل .. وتَنطلق المُجتَمعات للحَياةِ بناء على قوة الأمل.. وتَهونُ أصعبُ التَحدياتِ أمامَ أمل حَقيقيٍّ.  هذا ما أكَّدَه صاحب السموِّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رَئيس الدَولةِ رَئيس مَجلس الوزراءِ حاكم دبي "رعاه الله" وأعلنَ سموه عن دورةٍ جَديدةٍ من "صُنَّاعِ الأمل" وقالَ سُموهُ نبحثُ عَنهُم في كُلِ مُجتَمعٍ.. وفي كلِ قريةٍ وحيّ .. لنَحتفي بِهم ويتفاءلُ بِهم الناسُ..من يرى في نفسه الخير يرشح نفسه أو يرشح غيره.
 
 مبادرةُ "صُنَّاعِ الأمل" تنطلقُ من رِسالة أساسيةٍ مَفادُهَا نَشرُ الأملِ في المنطقةِ ومُحارَبةُ اليأسِ والإحباطِ والتَشاؤُمِ، وتَعزيزُ قيمِ التفاؤلِ، وتَرسيخُ ثَقافةِ العطاءِ وتَعميمُ الخَيرِ، وإتاحةُ فُرصةٍ لسُعاةِ التَغييرِ الإيجابيِّ لتَرجمةِ طُموحاتِهِم وتطلعاتِهم عبرَ تَبنِّي مُبادَراتِهِم ودَعمِ مَشاريعِهم التي تهدفُ إلى غَرسِ الأملِ بكُلِ صُورِهِ.


وتستهدفُ مُبادَرةُ "صُنَّاعِ الأمل" الأفرادَ والفِرقَ والمُؤسساتِ غيرَ الربحيةِ الذينَ لديهِم مُبادراتٌ أو برامجُ تعليميةٌ أو صحيةٌ أو بيئيةٌ أو خَدَميةٌ أو تنمويةٌ أو تثقيفيةٌ، مُوجهةً إلى فِئةٍ أو شَريحةٍ مُجتَمعيةٍ بعَينِهَا، بهدفِ إحداثِ فَرقٍ إيجابيٍّ في حَياتِهَا والمُساهَمةِ في بناءِ واقعٍ أفضلَ لهَا، الأمرُ الذي يَنعكسُ على استقرارِ المُجتَمَعِ وتَعزيزِ أواصرِ التَعاضُدِ والتَكافُلِ الإنسانيِّ والمُجتمعيِّ ككُل.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يهنئ ملك البحرين وشعبها الشقيق بالعيد الوطني إطلاق منصة «لوجيستي» لخدمات النقل التجاري


وتندرجُ مُبادرةُ صُنَّاعِ الأمل تحتَ مظلةِ "مؤسسةِ مُبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ، وتتبنى رؤيةَ المُؤسسةِ الساعيةَ إلى صناعةِ الأملِ في المنطقةِ والعالم، وتغييرِ واقعِ العالمِ العَربيِّ إلى الأفضلِ، ودعمِ الجهودِ الرَاميةِ إلى خلقِ فُرصٍ للعطاءِ، وفَتحِ نَوافِذَ للعَملِ والإبداعِ والابتكارِ، وحَشدِ المَواردِ والطَاقاتِ للنُهوضِ بالمُجتَمعاتِ في شتّى المَجالاتِ التَنمويةِ، والاستثمارِ في القِطاعاتِ التي تسعَى إلى بناءِ الإنسانِ وتَمكينِهِ، والعملِ من أجلِ تَوفيرِ مُستَقبلٍ أكثرَ استقراراً وازدهاراً ونماءً. 

"صناع الأمل ... علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة

تقرير: صباح راجح#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/t00d5X8VtB

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) December 15, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • المنتخب النسائي يتوج بكأس الخليج للبادل
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • سلطنة عمان .. “العمل” تُصدر قرارين لتنظيم حماية الأجور وانتقال القوى العاملة غير العمانية
  • تمكين المرأة ركيزة أساسية للتقدم
  • الهيئة النسائية بصنعاء تنظم فعاليات خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • وزارة الرياضة تُحقق فى انهيار جزئي بسقف الصالة الرياضية بمركز شباب التجمع
  • صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
  • جلسة حوارية تستعرض التجربة العمانية - الإماراتية في تمكين المرأة
  • حلقة عمل تمكين المرأة تناقش تنمية المهارات القيادية في الرياضة
  • سباق الأهرامات.. حينما تلتقي السياحة بالرياضة| تفاصيل