طارق الشناوي يطالب بإقامة مهرجان الموسيقى العربية لدعم غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اعترض الناقد الفني المصري طارق الشناوي على قرار تأجيل الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية، الذي كان مقرراً إقامته في الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وناشد الشناوي بضرورة إقامة المهرجان لفضح الأحداث الدموية التي تحدث في قطاع غزة، وما يتعرض له أهله من ممارسات لا إنسانية.
وعلل الشناوي انتقاده لقرار التأجيل، معتبراً إياه بمثابة منصة قوية لتوصيل رسالة العالم العربي إلى العالم أجمع للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني.
ووصف الشناوي قرار التأجيل بـ"الطلاق" الذي يعد أبغض الحلال، معتبراً إياه موقفاً سلبياً، مستشهداً بحفلات أم كلثوم لدعم القوات المسلحة المصرية بعد نكسة 67، التي كانت ما تستهلها بأغنية وطنية حماسية، ثم تقدم أغانيها العاطفية.
وكتب الشناوي منشوراً طويلاً عبر حسابه على فيس بوك، مطالباً بإقامة المهرجان، وافتتاحه وختامه بأغنية وطنية حماسية، مع ارتداء الكوفية الفلسطينية لجميع الحاضرين، في إشارة لدعم الشعب الفلسطيني. تفاصيل مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ32
وكانت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني، قررت تأجيل المهرجان، الذي كان مقرراً أن تنظمه دار الأوبرا المصرية، والمهداة لفنان الشعب الراحل سيد درويش، والذي يشهد 38 حفلاً غنائياً، بمشاركة 120 فناناً، و5 جلسات علمية، بمشاركة 61 باحثاً وصاحب تجربة من 18 دولة عربية وأجنبية.
ويشارك في المهرجان عدد كبير من المطربين والمطربات، بينهم أصالة، التي ستفتتح الدورة، وكذلك الموسيقار عمر خيرت، وأنغام، وعلي الحجار، وهاني شاكر، ومدحت صالح، وأحمد سعد، وعاصي الحلاني، وصابر الرباعي، وآدم، ومي فاروق، ولأول مرة أيضاً حمزة نمرة، وتامر عاشور.
ويكرم المهرجان 14 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي، هم عمر خيرت من مصر، والملحن خالد بن حمد البوسعيدي من عُمان، والمؤلف والمنتج الموسيقي ممدوح سيف من السعودية، والمطرب فؤاد زبادي من المغرب، ووسام خصاف من العراق، إضافة إلى مجموعة من المبدعين المصريين الآخرين، هم الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية من مصر، والدكتورة أنعام لبيب العميد الأسبق للمعهد العالي للموسيقى العربية، وفنان الخط العربي الدكتور خليفة الشيمي، وعازف العود حازم شاهين، وعازف الكولة عبدالله حلمي، والموسيقار صلاح الشرنوبي، والراحلون المؤلف حسين السيد، والمطرب والملحن أحمد الحجار، والموسيقار الراحل علي عثمان من السودان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل طارق الشناوي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد من أهم العناوين الثقافية الوطنية والعالمية، ويحظى بالرعاية الملكية السامية.
ونوه الرواشدة، بأن الرعاية الملكية السامية للمهرجان بما يقترن من أهمية للأردن بتاريخه الحضاري ورسالته الإنسانية ومكانته السياسية التي كرسها جلالة الملك عبد الله الثاني بمواقفه الصلبة والثابتة إزاء القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتشرفه بحمل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية.
وأشار الرواشدة إلى أن المهرجان يشكل حالة في وجدان الكثير من أبناء الوطن، معربا عن أمله من خلال التشاركية ودعم المؤسسات والبلديات والهيئات الثقافية، أن تكون الدورة المقبلة استثنائية في مفرداتها الثقافية والفنية.
وبين الرواشدة خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للمهرجان الذي عقد اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي بعمان، أن المهرجان في دورته التاسعة والثلاثين سينطلق تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر"، وسيركز على المفردات الوطنية والتراثية الأصيلة وإبراز المثقف والفنان الأردني الذي ستكون مشاركته كبيرة.
وتابع وزير الثقافية، أن المهرجان سيركز كذلك، على الترويج للمكان الأردني، لافتًا إلى أن المهرجان الذي من أهدافه توزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، سيقدم برامجه الثقافية والفنية في مدن إربد والطفيلة والكرك ومعان ومادبا والمفرق والسلط والزرقاء والعقبة وعجلون بموازاة ما يقدم في المدينة العتيقة جرش.
وأشار الرواشدة في الاجتماع إلى أن حصة الأسرة الأردنية، وخصوصًا الأطفال ستكون كبيرة ومهمة ضمن برنامج المهرجان في جرش والمحافظات، وكذلك مشاركة الفنان والمثقف الأردني ومشاركة سيدات المجتمع المحلي في جرش والمحافظات الأخرى.
وأكد، أن المهرجان بتاريخه الطويل الذي انطلق منذ مطلع الثمانينيات، وتواصله دون انقطاع ليؤكد الاستقرار والأمن في بلدنا العزيز، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، والذي من شأنه إبراز الهوية الناجزة، والإسهام من خلال المحتوى الثقافي والفني، وتحديدًا مشهديات الافتتاح" في إغناء السردية الوطنية الأردنية".
كما أكد الرواشدة، أن من أهداف المهرجان الترويج للمكان الأردني، وهو المكان الذي يشكل منصة للحوار الثقافي بين الشعوب، والتعريف بالصوت الوطني الأردني، واكتشاف الموهوبين من الشباب، والشابات وإتاحة المجال لتسويق المنتجات الوطنية التقليدية والحرفية، وتطوير الصناعات الثقافية الإبداعية.
وبين، أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن في كون المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية تمكينية للمرأة والشباب، ومساحة لصناعة الفرح للأسرة الأردنية، ومنصة للعناية والاهتمام بالأطفال والأجيال، وترويج الثقافة السياحية وجسرًا للتواصل والحوار بين الثقافات وإبراز الفنان والمثقف الأردني.
وثمن الرواشدة الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي خلال فترة المهرجان، معربًا عن تقديره للشركاء من الإعلام المحلي والعربي.
ودعا وزير الثقافة إلى أرشفة وتوثيق فعاليات المهرجان لتكون ذاكرة وطنية يسهل الرجوع إليها ولخدمة الدارسين والباحثين.
من جهتها، قالت عضو اللجنة العليا وزيرة السياحة والاثار لينا عناب، إن المهرجان على تماس مع خطط وزارة السياحة في الترويج للأردن، لافتة غلى أن ثراء برامج المهرجان وتنوعه يعزز السياحة وينعكس إيجابًا على العاملين في القطاع السياحي.
وأكد عضو اللجنة وزير الشباب يزن الشديفات توفير الوزارة الدعم اللوجيستي اللازم للمهرجان، لافتًا إلى أهمية مشاركة شريحة الشباب في المهرجان سواء ضمن برامجه وفعالياته أو المهام التنظيمية خلال انعقاده.
وفي الاجتماع، عرض المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي الإطار العام المقترح لبرنامج المهرجان الذي سوف ينطلق في 23 تموز المقبل ويستمر إلى 2 آب المقبل وستكون المملكة العربية السعودية ضيف شرف دورته 39، ولفت سماوي إلى فعاليات المدرج الشمالي الذي سيمتاز بدورته الـ39، بحضور مهم لصوت الشباب وتجاربهم الجديدة والجادة.
كما عرض سماوي البرنامج الثقافي الذي يشتمل على الندوات والأمسيات الشعرية، وبرنامج الساحة الذي يقدم تراث شعوب العالم، ومسرح المصلبة ومدرج أرتيمس والصوت والضوء الذي يعنى بالبرامج الخاصة بالأطفال.