قطاع الفضاء في الإمارات .. مبادارت ومشاريع لمواجهة تحديات تغير المناخ
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعد قطاع الفضاء في الإمارات رافداً حيوياً لمنظومة العمل التي تنتهجها الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وحرصت الإمارات على إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع الفضائية التي ترتكز على العلوم الحديثة والمعرفة، لتعزيز الاستدامة وحماية البيئة، وإثراء الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة ونشر حلول الطاقة النظيفة والمتجددة.
أطلقت الإمارات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتزامنا مع مشاركتها في COP 27 في مصر، مجمع البيانات الفضائية، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة لتطوير برمجيات ووضع حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية.
ساس
وفي السياق ذاته، أطلقت وكالة الإمارات للفضاء برنامج "ساس" للتطبيقات الفضائية، لوضع حلول لتحديات الاستدامة العالمية، وتعزيز دور الشراكات والاستثمارات المحلية والعالمية الفاعلة في صناعة الفضاء، وبناء ثقافة وخبرة وطنية عالية بهذا القطاع.
وينطوي البرنامج على قطاعات متنوعة مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ، والمراقبة البيئية والغطاء النباتي، والطاقة والبنية التحتية، ويوفر الدعم للشركات الناشئة والباحثين والمراكز البحثية المتخصصة من أجل تطوير تطبيقات قائمة على بيانات الأقمار الاصطناعية وذات قيمة تجارية.
وأعلنت وكالة الإمارات للفضاء في مايو(أيار) الماضي، توقيع اتفاقية تعاون مع شركة "لانيت لابز، الرائدة في الخرائط والبيانات حول الأرض، لبناء أطلس للخسائر والأضرار بالاعتماد على بيانات الأقمار الاصطناعية لتمكين الدول من مواجهة التغيرات المناخية.
كما شهد حوار أبوظبي للفضاء، في ديسمبر (كانون الأول)الماضي إطلاق "مرصد الفضاء من أجل المناخ"، المبادرة العالمية لجمع الكيانات العامة والخاصة المشاركة في رصد الأرض، لتنسيق الجهود لتعزيز الاستخدام السلمي لتكنولوجيا الفضاء للتصدي لتغير المناخ، وزيادة كفاءة تطبيقاتها من أجل العمل المناخي المستدام والناجح محليا وإقليميا وعالميا.
وأطلقت الدولة في يوليو(تموز) 2022، البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية "سرب"، لتطوير مجموعة أقمار رادارية توفر تصويراً رادارياً على مدار الساعة وفي جميع الأحوال الجوية.
كما أطلقت وكالة الإمارات للفضاء بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، القمر الصناعي المصغر "مزن سات " لدراسة الغلاف الجوي للأرض.
ويقيس القمر الصناعي مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوزيعها في الغلاف الجوي، ويتولى طلبة جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة رصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها إلى المحطة الأرضية الأساسية في مختبر الياه سات في جامعة خليفة، والمحطة الأرضية الفرعية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
وأطلق مركز محمد بن راشد للفضاء وبلدية دبي "دي إم سات 1"، القمر الاصطناعي النانومتري المزود بأحدث تقنيات الرصد الفضائي البيئي في العالم، لجمع وتحليل البيانات وقياس ملوثات الهواء والغازات الدفيئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات من أجل
إقرأ أيضاً:
إطلاق اسم "النخوة" على 7 مساجد في الإمارات
بمناسبة يوم 17 يناير(كانون الثاني) الذي قال عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إنه يوم نتذكر فيه قوة وصمود وتضامن شعب الإمارات، أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اسم النخوة على 7 مساجد في إمارات الدولة.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة إن "الهيئة تحرص على تخليد كل قيم الفضيلة والشهامة والنخوة التي يتميز بها قيادة وشعب الإمارات لتظل نبراساً للأجيال بنا يعزز فيهم قيم التضحية والدفاع عن مكتسبات الوطن والصمود أمام كل ما يستهدف مكانته وقيادته وموارده، مشيرًا إلى أن المساجد هي رمز من رموز تخليد القيم في المجتمع، وأن تسمية هذه المساجد باسم النخوة في مختلف إمارات الدولة فيه دلالة واضحة على أهمية حضور القيم الوطنية المحورية في بيوت الله تعالى، لتظل مساجد الوطن قلاعًا حضارية يستقي منها الناس معاني التعاون والترابط الإيجابي من أجل المحافظة على الوطن ومقدراته الحضارية". قوة الدولةوأكد الدرعي أن "يوم 17 يناير(كانون الثاني)، تاريخ يخلد نخوّة وطن، وتلاحم شعب، وقوّة دولة، وهو يوم قطعت فيه دولة الإمارات دابر الإرهاب والعدوان" وأن تاريخ دولة الإمارات سيبقى بحكمة قيادتها مرصَّعاً بقيم الشهامة والمروءة والعمل الإنساني؛ يزين هامة قيمها فيه "تاج النخوة" في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" سائلًا الله تعالى أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الاستقرار والازدهار.