إلغاء مباراة بسبب حادث إرهابي.. ماذا حدث في مواجهة بلجيكا ضد السويد؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لم تكن مئات الجماهير السويدية، التي شدت الرحال إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، تعلم أن هناك مصير مأساوي ينتظرها، خلال مؤازرتها لمنتخب بلادها أمام بلجيكا في المباراة التي جمعت بينهما، أمس الاثنين، في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2024».
إلغاء مباراة بسبب حادث إرهابي.. ماذا حدث في بروكسل؟بينما تشير نتيجة اللقاء إلى تعادل الفريقين بهدفٍ لكل فريق، قرر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع السلطات البلجيكية إلغاء اللقاء بين شوطي المباراة، بعد مقتل مواطنين سويديين بالرصاص.
«هجوم إرهابي مشتبه به»، هكذا وصف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الحادث المأساوي، بعد إعلان الشرطة البلجيكية مقتل المشجعين رميا بالرصاص.
«حافظوا على الهدوء واعتنوا ببعضكم البعض»، هكذا وجه الاتحاد السويدي رسالة إلى جماهيره التي كانت متواجدة بملعب المباراة، والتي دخلت في نوبة بكاء وانهيار بعد مقتل الثنائي، واحتجازهم داخل المدرجات لأسباب أمنية.
وأكد بيان الاتحاد السويدي أن الشرطة البلجيكية تريد من المشجعين السويديين البقاء في الملعب لأسباب أمنية.
الاتحاد الأوروبي أيضا أصدر بيانا بشأن الهجوم الإرهابي على الثنائي السويدي، مؤكدا أنه بعد التشاور مع الفريقين وسلطات الشرطة المحلية، تقرر إلغاء مباراة التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية يورو 2024 بين بلجيكا والسويد، مضيفا: «سيتم إجراء المزيد من الاتصالات في الوقت المناسب».
في المقابل كتب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو عبر حسابه على منصة «X» (تويتر سابقا): «أتقدم بأحر التعازي لأقارب ضحايا الهجوم الجبان في بروكسل».
وأضاف: «إنني أتابع الوضع عن كثب، بالتعاون مع وزيري العدل والشؤون الداخلية من مركز الأزمات في بلجيكا، نحن نراقب الوضع ونطلب من سكان بروكسل أن يكونوا يقظين».
واختتم رئيس وزراء بلجيكا: «لقد قدمت للتو تعازي الصادقة لرئيسة الوزراء السويدية بعد الهجوم المروع الليلة على مواطنين سويديين في بروكسل، وباعتبارنا شركاء مقربين، فإن الحرب ضد الإرهاب هي معركة مشتركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يورو 2024 منتخب بلجيكا حادث بروكسل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أمس، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس»، لأنه السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأضاف المتحدث: «العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف دائم للأعمال القتالية».
وتابع قائلاً: «يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة، على الفور».
وأردف: «عانى الفلسطينيون والإسرائيليون معاناة بالغة خلال العام ونصف العام الماضيين، لقد حان الوقت لكسر دائرة العنف».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، الحرص على خفض التصعيد الإقليمي ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بما يضمن الاستقرار والأمان لكافة شعوبها.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، أمس، من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.