قصف على رؤوس المدنيين، وعلى المدارس ودور العبادة والمستشفيات، وتعذيب للأطفال، وقطع الماء والكهرباء، واستهداف للصحافيين.. انتهاكات كثيرة، رصدت "عربي21" قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بها منذ أكثر عشرة أيام في قلب قطاع غزة، بعد الخسائر التاريحية التي كبدتها بها عملية "طوفان الأقصى".

View this post on Instagram A post shared by AJ+ عربي (@ajplusarabi)
وتستمر بذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني، وقانون الحرب، ما جعل عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف دول العالم، يشكّك في مدى فاعلية هذه القوانين المؤطرة لحالة السلم والحرب، حيث يتم الضرب بمواده عرض الحائط، وبات غير قادر على حماية حقوق الناس المستضعفة.



View this post on Instagram A post shared by Y+| Yplus (@yplusmedia)
بحسب معطيات وثقتها وزارة الصحة ومنظمات حقوقية فلسطينية، فإن غزة تعرضت لجرائم إبادة، منها 55 عائلة مسحت تماما من السجل المدني، حيث استشهد جميع أفرادها، سواء عبر قصف المنازل فوق رؤوسهم من دون سابق إنذار، أو باستهدافهم على الطرقات خلال محاولتهم النزوح إلى مناطق أكثر أمنا، 
حين تُعدم الإنسانية
في الوقت الذي يؤكد فيه القانون الدولي الإنساني على الحد من المعاناة الناجمة عن الحرب. بغض النظر عن مبرراتها أو أسبابها، أو منع نشوبها، أقدم الاحتلال الإسرائيلي على قصف كل من المساجد والكنائس، والمدارس، وهي الأماكن التي "لا يجوز مهاجمتها ما لم تُستغل لأغراض عسكرية".

وفيما يتوجّب فيه على قانون الحرب أو قانون منع الحرب إلى تقييد اللجوء إلى القوة، فإن الأمور في قطاع غزة، تُعاش عكس هذه القوانين؛ ليتم تسجيل استخدام جيش الاحتلال لعدد من الأسلحة المحرّمة دوليا في المناطق المأهولة بالسكان، مثل المتفجرة ذات الآثار الواسعة، والفوسفور الأبيض وكذا الصواريخ، وذلك وسط حديث عن استخدام قنابل عنقودية، في قصفه على القطاع التي يُحدد طوله 41 كيلو متر، ويتراوح عرضه بين 6 و12 كيلو متر، ويعيش فيه أكثر من 2.2 مليون فلسطيني.


ورصدت "عربي21" انتهاكات أخرى بحق الإنسانية في غزة، حيث يروي السكان كيف تحولت حياتهم إلى جحيم في غفلة منهم، ولم يحترم الاحتلال الذي قطع عنهم الماء والكهرباء، وقصف منازلهم عليهم، أي بند من القوانين الدولية، مشيرين إلى أن الأمر وصل بهم إلى استهداف مرافق الرعاية الصحية.

View this post on Instagram A post shared by Dr Inass Al-Sweiti || د.ايناس السويطي (@dr_inassalswe)
ووفق منظمة "هيومن رايتس ووتش" فإن القانون الإنساني الدولي يُقر بأن الاحتلال الإسرائيلي لغزة هو "نزاع مسلح مستمر"، تخضع فيه الهجمات العسكرية بين جيش الاحتلال وحماس وغيرها، للمعايير الأساسية التي تحكم الأعمال العدائية المتجذرة فيه، والتي تتألف من  قوانين المعاهدات الدولية، خاصة المادة المشتركة 3 من "اتفاقيات جنيف لسنة 1949"، والقانون الإنساني الدولي العرفي الساري في ما يسمى النزاعات المسلحة غير الدولية، كما هو منصوص عليه في "البروتوكولات الإضافية لعام 1977 لاتفاقيات جنيف". 

عصف بالمدنيين.. الاحتلال يقصف عشوائيا 
رصدت "عربي21" استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في الهجوم، حيث توضح المشاهد القصف على المنازل والمتاجر والمدارس والمرافق الطبية، وهو الأمر الذي لا يجوز بحسب القانون، الذي يؤكد على أنه لا يجوز الهجوم إلا على المقاتلين والأهداف العسكرية. 

View this post on Instagram A post shared by Roya News - رؤيا الإخباري (@royanews)
وتلزم قوانين الحرب بتوفير "تحذير مسبق فعال" من أجل "التحقق من أن الهجوم سيكون على الأهداف العسكرية وليس مدنيين أو أعيان مدنية، والامتناع عن شن هجوم في حال انتهاك مبدأ التناسب. وفي المناطق المأهولة التي توجد فيها مبان أو هياكل أخرى، فوق الأرض وتحتها، ينبغي للأطراف المتنازعة أن تراعي صعوبة تحديد وجود المدنيين، الذين قد لا يكون من الممكن رؤيتهم حتى بواسطة تقنيات المراقبة المتقدمة" لكن الأمر لم يتم الالتزام به من طرف الاحتلال.

View this post on Instagram A post shared by Ayat Khaddoura (@ayatkhaddoura.vo)
كذلك، على الرغم من نص المادة 3 من القانون نفسه، على عدد من تدابير الحماية الأساسية للمدنيين والأشخاص الذين لم يعودوا يشاركون في الأعمال العدائية، مثل المقاتلين الأسرى، ومن استسلموا أو باتوا عاجزين، إذ تحظر القتل في حقهم، أو معاملتهم بقسوة، أو التعدي على كرامتهم الشخصية عبر المعاملة غير الإنسانية.

ورصدت "عربي21" رصدت عدد من الفيديوهات المتداولة، لكيفية عمل الاحتلال الإسرائيلي على إبادة سكان غزة.

وفي هذا الصدد، كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومة لديها من 200 إلى 250 أسير إسرائيلي، مشيرا إلى أن 22 منهم فقدوا حياتهم جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة؛ مضيفا أن "هناك أسرى أجانب لم يتم التأكد من هوياتهم، ويتم التعامل معهم كضيوف لدى المقاومة" التي تتعامل بكل "إنسانية" مع الأسرى، على خلاف الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أبو عبيدة، عبر كلمة مصورة، أن "المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها إذا توفرت الظروف اللازمة لذلك" مشددا على أنه "أي مقاتل في جيش الاحتلال يحمل جنسية أخرى سيتم التعامل معه "كعدو مباشر"، مطالبا "دول العالم لتحذير حملة جنسياتها من القتال في جيش الاحتلال الإسرائيلي".

لا مُبررات للانتهاكات
وسط جهود مصرية وعربية ودولية للوصول لهدنة من أجل إدخال مساعدات عاجلة إلى القطاع عبر معبر رفح الذي لا يزال مُغلقا حتى الآن، شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قصفا جديدا للمرة الرابعة على المعبر الحدودي مع غزة.


وفي الوقت الذي تحظر فيه قوانين الحرب كافة الأعمال الرامية إلى بث الذعر بين السكان المدنيين. وزّع الاحتلال الإسرائيلي بيانات داعية إلى إخلاء مناطق لتخويف السكان المقيمين وإجبارهم على ترك منازلهم.

وبات ربع سكان قطاع غزة بلا مأوى، بعد نزوحهم من بيوتهم قسراً تحت القصف والغارات، ويتوزعون بين مراكز الإيواء وعند الأهل والأقارب. وفق ما توثقه جُملة من الفيديوهات المُنشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

بعد إجباره السكان المغادرة نحو جنوب القطاع، الاحتلال يلاحق سيارات النازحين ويقصفهم بالطيران في شارع صلاح الدين.#الجمعة_عالحدود#جمعة_النفير#انتهت_فكرة_إسرائيل pic.twitter.com/ddEs2fFNu0 — نون بوست (@NoonPost) October 13, 2023
ورغم أن القانون الدولي الإنساني والقانون في الحرب وعدد من المواثيق الدولية، تؤكد أنه "لا يمكن أبدا تبرير انتهاك هذه القوانين عبر استهداف المدنيين عمدا أو تنفيذ هجمات عشوائية"، فإن جيش الاحتلال، عبر قصفه المتواصل على غزة،  حوّل كل شيئ إلى خراب، بشكل وصف بـ"انتقام أهوج".

من جهتها، تقول "اللجنة الدولية للصليب الأحمر": "لا يجوز استهداف الأشخاص الذين لديهم حصرا وظائف غير قتالية في الجماعات المسلحة، بما فيها الأدوار السياسية أو الإدارية، أو أولئك الذين هم مجرد أعضاء أو منتسبون إلى كيانات سياسية لديها مكون مسلح.." مثل حماس، "لا يجوز استهدافهم في أي وقت إلا إذا شاركوا مباشرةً في الأعمال القتالية"، لكنها توجيهات لم يعمل بها أيضا الاحتلال الإسرائيلي.


وأوضحت اللجنة، في تقرير لها، في وقت سابق، أن "القانون الإنساني الدولي لا يحظر القتال في المناطق الحضرية، رغم أن وجود أعداد كبيرة من المدنيين يفرض على الأطراف المتحاربة التزامات أعلى باتخاذ خطوات لتقليص الضرر الواقع على المدنيين، وغزة هي إحدى المناطق الأكثر كثافة سكانية في العالم".
"Today we want to raise our voice to denounce that the State of Israel is carrying out a planned genocide..."

Ione Belarra, Spanish Minister of Social Rights.pic.twitter.com/DvYjdqGr6h — Lowkey (@Lowkey0nline) October 16, 2023
إلى ذلك، طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة، إيوني بيلارا، بتقديم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، متهمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في هذه الجرائم، بحسب صحيفة "إلموندو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة لا یجوز

إقرأ أيضاً:

عام على حرب غزة.. الأسرى الفلسطينيون ما بين مطرقة الاحتلال وسندان الصمت الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من مرور عام على الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلا أنه لا يزال يواصل عدوانا شاملا على كافة الجغرافيات الفلسطينية دون استثناء لتشكل هذه المرحلة محطة جديدة في تاريخ جرائمه المتواصلة منذ عقود؛ ولتكون شاهدة على أكثر الفترات دموية بحقّ الفلسطينيين منذ ما قبل النكبة الفلسطينية عام 1948.
وتشكّل قضية الأسرى وجها من أوجه هذه الحرب الدموية؛ نتيجة لمستوى الجرائم غير المسبوقة التي رصدتها ووثقتها المؤسسات المعنية بالأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) على مدار فترة الحرب وعلى مدار عقود طويلة.
وبحسب المؤسسات ذاتها، فقد بدأت سلطات الاحتلال وإدارة سجونها بتضييق الخناق والانتقام من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون مع بداية الحرب على غزة، إلا أنّ هذه الإجراءات قد بلغت ذروتها بعد تاريخ السابع من أكتوبر العام الماضي، حيث بدأ الاحتلال بقمع الأسرى وتعذيبهم بشكل جماعيّ.
وقالت المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى- في تقرير أصدرته، اليوم /الأحد/؛ بمناسبة مرور عام على حرب غزة وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه- "لقد عمل الاحتلال على استغلال تاريخ السابع من أكتوبر لتنفيذ مخططه بحق الفلسطينيين وتعذيب الأسرى بشكل غير مسبوق، حيث مارس كافة أشكال الجرائم بهدف قتلهم".
وكشفت المؤسسات- في تقريرها- عن أن عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال والمعلومة هوياتهم، منذ بدء الحرب، بلغ 40 شهيدا من بينهم 14 من الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، و(2) من الأراضي المحتلة عام 1948، و(24) من غزة ليصل إجمالي عددهم منذ عام 1967 وحتى اليوم 277 شهيدا.
واعترف الاحتلال الإسرائيلي- بحسب التقرير- بأنه اعتقل أكثر من 4500 مواطن من غزة فيما أفرج عن المئات منهم، فيما أشارت المؤسسات الفلسطينية إلى أن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة الغربية إضافة إلى مواطنين من القطاع كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
وكشفت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق الغالبية من معتقلي غزة، حيث لا توجد معلومات واضحة ودقيقة عن إجمالي أعدادهم، بما فيهم النساء والأطفال والشهداء الذين استشهدوا نتيجة لجرائم التعذيب أو الإعدام.
وأفادت بأن إجمالي عدد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن يتجاوز 11 ألفا و100 حالة اعتقال في الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من بينهم 740 طفلا من الضفة إضافة إلى 420 من النساء (يشملن النساء اللائي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948 بجانب الضّفة).. مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل أعداد النّساء اللائي اعتقلن من غزة واللاتي يقدر عددهن بالعشرات.
ووفقا لتقرير المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة وحتى الآن 108 صحفيين من بينهم 6 صحفيات و22 صحفيًا من غزة.. لافتا إلى أن عدد أوامر الاعتقال الإداريّ تجاوزت أكثر من 9 آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد ومنها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية قبل السابع من أكتوبر، كان يبلغ 5250 أسيرا وعدد الأسيرات 40 أسيرة فيما بلغ عدد الأطفال 170 وعدد الإداريين نحو 1320 معتقلا.
واستنادًا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى.. فقد شكّلت جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها وجريمة التّجويع والجرائم الطبيّة والاعتداءات الجنسية منها، الاغتصاب، الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى.
وعكست شهادات وإفادات الأسرى داخل سجون الاحتلال التي نقلتها الطواقم القانونية والشهادات التي جرى توثيقها من المفرج عنهم، مستوى صادما ومروعا لأساليب التّعذيب الممنهجة تحديدًا في روايات معتقلي غزة، حيث تضمنت هذه الشهادات إلى جانب عمليات التّعذيب، أساليب الإذلال غير المسبوقة لامتهان الكرامة الإنسانية، حسبما أفاد التقرير.
وفي نوفمبر 2023 ومع بدء الاحتلال الإفراج عن عمال احتجزوا في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي.. بدأ الأسرى المفرج عنهم – وفقا للتقرير– يكشفون عن الظروف اللاإنسانية والمذّلة التي تعرضوا لها إلى جانب الاعتداءات المتكررة عليهم وممارسة سياسة التّجويع والتّعطيش، إلى جانب حرمانهم من العلاج وإبقائهم معصوبي الأعين ومقيدين على مدار الوقت.
ونبه التقرير، إلى أن قضية المعتقلين الإداريين شكلت التّحول الأبرز إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة التي نفّذها الاحتلال خلال الفترة المذكورة، حيث تجاوز عددهم 3398 معتقلا حتى بداية أكتوبر 2024 (من بينهم ما لا يقل عن 50 طفلًا و26 أسيرة)، مسجلين بذلك الرقم الأعلى تاريخيا، مقابل نحو 1320 معتقلا قبل السابع من أكتوبر.
والاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديده مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وفي إطار مساعيها المستمرة والمدافعة عن حقوق الأسرى.. طالبت المؤسسات الفلسطينية الدول السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف بضرورة الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها بحق الأسرى الفلسطينيين ومحاسبة قادتهم على جرائم الحرب التي اقترفوها. 
ودعت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة؛ للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الأسرى الفلسطينيين منذ تاريخ السابع من أكتوبر، والضغط في سبيل وقف جريمة الاعتقال الإداري المتصاعدة.
وجددت المؤسسات الفلسطينية دعوتها للمنظومة الحقوقية الدّولية بتجاوز حالة العجز الدّولية المستمرة أمام حرب الإبادة، واتخاذ قرارات واضحة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيليّ، انتصارا للإنسانية جمعاء.
 

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة للاجئين: ضربات إسرائيل على لبنان تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • الأمم المتحدة: ضربات إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • عام على حرب غزة.. الأسرى الفلسطينيون ما بين مطرقة الاحتلال وسندان الصمت الدولي
  • السفير غملوش: لبنان يواجه آلة الحرب الإسرائيلية وحيداً وسط تراخي المجتمع الدولي
  • "نيويورك تايمز" ترصد تأثيرات صراع الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي
  • «القاهرة الإخبارية» : انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف بالضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف بالضفة الغربية
  • أوقاف غزة ترصد بالأرقام ما فعلته إسرائيل بدور العبارة بعد سنة من الحرب
  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"