«الصحة» تبدأ استقبال المشاركات في جائزة «وعي» بموسمها السادس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بدأت وزارة الصحة أمس، في استقبال المشاركات في جائزة "وعي" في موسمها السادس والبالغ إجمالي جوائزها أكثر من مليون ريال، وتعد إحدى مبادرات الوزارة بالشراكة مع مجلس الضمان الصحي.
وﺗﻬﺪف الجائزة إلى تشجيع المبدعين في اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﺤﺘﻮى إﺑﺪاﻋﻲ يسهم في إﺛﺮاء اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺘﻮﻋﻮي ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺼﺤﻲ؛ ﺗﻌﺰﻳﺰاً ﻟﻠﻌﺎدات اﻟﺼﺤﻴـﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ والتوعية ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠـﻰ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎرات اﻟﺠﺎﺋﺰة المختلفة.
وأشارت "الصحة" إلى أن مرحلة استقبال المشاركات ستستمر حتى شهر يناير المقبل 2024 عبر موقعها الإلكتروني للجائزة، حيث سيكون المجال هذا العام مفتوحًا ومتاحاً للعالم العربي من المرحلة الثانوية والجامعية وجميع الأعمار للمشاركة في مسارات الجائزة الستة وهي: الفيلم القصير، والموشن جرافيك، والإنفرجرافيك، والتصوير الإعلاني، والأفكار الإبداعية، بالإضافة إلى التيك توك، وهو المسار الذي تم إضافته لهذا الموسم.
كما تتضمن الجائزة، جائزة مستقلة عن لجنة التحكيم تحت مسمى (جائزة الجمهور)؛ تُمنح لأعلى 10 مشاركات تصويتًا من قبل الجمهور، على أن يراعي المشاركين في المسابقة الشروط لكل مسار والموجودة في الرابط التالي: https://waaiaward.com ، علما بأن مجموع الأصوات في جميع مواسم الجائزة بلغ أكثر من 500 ألف صوت، ومجموع المسجلين في جميع مواسم الجائزة أكثر من 30 ألف مسجل، كما بلغ مجموع الدول العربية التي شاركت في جائزة "وعي" 19 دولة عربية.
يذكر أن الصحة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز أفراد المجتمع على إتباع نمط حياة صحي؛ بهدف الوقاية والحد من الإصابة بالأمراض ولتعزيز نمط حياة صحي مستدام، والإسهام في تحقيق مستهدفات محور "مجتمع حيوي" ضمن رؤية المملكة 2030.
وقد انطلقت الجائزة في موسمها الأول في العام 2017 مستهدفة المشاركات من المملكة، واستمرت حتى وصولها إلى موسمها السادس، وتوسّعت في هذا الموسم ليكون المستهدف للمشاركة فيها مواطني العالم العربي، وتستثمر الجائزة تلك المشاركات في نشر الوعي الصحي من خلال المنتجات التوعوية عبر المنصات الإعلامية للوزارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.
وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.
وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه.
واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة.