اضراب معلمي السليمانية يطال أصحاب بيع القرطاسية وبدء فاتورة الخسائر مبكراً (صور)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف أصحاب محال بيع القرطاسية في السليمانية، اليوم الثلاثاء، عن آثار الإضراب العام في المدارس على بيع بضاعتهم، مؤكدين أن خسائرهم ستكون كبيرة في حال بقاء الأمور على وضعها الحالي.
وقال هردي مجيد وهو أحد أصحاب محال بيع القرطاسية في السليمانية في حديث لوكالة شفق نيوز إن "إضراب المعلمين والمدرسين مع بدء العام الدراسي الجديد وتأخير صرف الرواتب قبل بدء العام الدراسي أثر بصورة سلبية على عملنا وتوقف العمل بسبب الإضراب".
واضاف ان "عملنا هو موسمي يبدأ من تشرين الأول، ولسوء الحظ فإن أزمة الرواتب بدأت في منتصف شهر آب، وجاء بعدها إضراب المعلمين في 13 أيلول وكل تلك الامور أوقفت عملنا بصورة كاملة".
وبين هردي ان "أصحاب محال بيع القرطاسية والمستلزمات الدراسية معتادون منذ عام 2014 ولغاية الان على هذه الازمة، ففي كل عام هنالك توقف في العملية التعليمية بسبب ازمة الرواتب، لكن يبقى التوقف مع بدء العام الدراسي أكثر تأثيرا على عملنا، لأن الطلاب و أسرهم يكونون أكثر شغفا لشراء المستلزمات الدراسية قبل بدء العام".
وحول إذا ما تم استئناف الدوام في المدارس خلال الأيام القادمة فهل سيكون لها تأثير على اعمالهم، أكد هردي ان " الوضع المالي للأُسر ليس بأفضل حال، فنحن لاحظنا سابقا حينما كانت تلك الأُسر تقدم على شراء القرطاسية قبل بدء العام، فكان الأبوان يجلسان والأطفال هم من يختارون القرطاسية والمستلزمات الدراسية، لكن الآن نجد أن الأطفال يجلسون والأبوين هم من يختارون بسبب تراجع القدرة الشرائية، بينما في السابق كانوا يشترون ما يلائم أطفالهم".
وأوضح انه "مع مضي شهر على بدء العام الدراسي وأكثر من شهرين على موسم بيع القرطاسية، فكل المحلات لم تستطع بيع نسبة 20٪ من المواد التي تم خزنها في مخازنهم هذا العام"، مبينا أن "بقاء تلك المواد في المخازن دون بيعها هذا الموسم سيكبد أصحابها خسائر كبيرة".
فيما تجد ام هيفين خلال حديثها لوكالة شفق نيوز وهي ام لولد وبنت وكلاهما في المرحلة المتوسطة ان "الأزمة المالية وعدم بدء العام الدراسي لا تشجعنا على شراء القرطاسية هذا العام، فأنا لا أعرف هل ان العام سيتم استئنافه أم لا؟، وهل سيتم احتساب هذا العام عام عدم رسوب"؟
وتشير الى أنها "وزوجها لم يتسلما رواتب شهر اب، ومن المفترض أن تكون ميزانية القرطاسية والمستلزمات المدرسية ضمن ميزانية شهر اب، وهذا ما تسبب في مشكلة عدم شرائها في وقتها المحدد و تأخيرها لغاية الآن".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية اضراب المعلمين بدء العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
جداول امتحانات نصف العام الدراسي تربك أولياء الأمور
سادت حالة من القلق والارتباك داخل الأسر المصرية بسبب إجراء تعديلات كثيرة على جداول امتحانات نصف العام الدراسي 2024-2025 في المدارس بمختلف المحافظات.
وذكرت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة الأسرة، أن إجراء تعديلات كثيرة على جداول امتحانات نصف العام الدراسي من قبل بعض الادارات التعليمية خلق حالة من التوتر والقلق بين أولياء الأمور والطلاب.
وأوضحت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أنه من المفروض أن يكون الطالب في هذا الوقت على علم تام بجدول امتحانات نصف العام الدراسي حتي يقوم بالاستعداد الاكاديمي والنفسي للامتحان.
مناخ خصب لفبركة جداول نصف العام الدراسيونبهت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر إلى أن هذه التعديلات الكثيرة جعلت هناك مناخ خصب لتداول جداول مفبركة مما جعل الطالب في حيرة من أمره.
ولفتت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر إلى شكاوى أولياء أمور محافظة الجيزة من أنهم حتى الآن لا يعلموا جدول امتحانات نصف العام الدراسي بشكل مفصل وواضح، ما أدى إلى انتشار جداول من دون مصدر معلوم.
ودعت أولياء الأمور إلى اللجوء للمصادر الموثوق فيها للحصول علي المعلومات لأن هناك مواقع مجهولة تحاول خلق جو من البلبلة وقد وفرت الوزارة عدة مصادر يمكن اللجوء اليها لمعرفة المعلومات الصحيحة مثل الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم أو صفحة مجلس الوزراء وصفحات الرسمية للمديريات التعليمية.
ووجهت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر نصيحة لأولياء الأمور بالتخلص من مشاعر الخوف والقلق التي تؤثر بشكل كبير على الأبناء، مشيرة إلى أن لهم دور كبير في بث الطمأنينة في نفوس أبنائهم وتحفيزهم بكلمات تشجيعية، واختيار المكان المناسب للمذاكرة بعيدًا عن المشتتات ويكون هناك إضاءة وتهوية جيدة للمكان، ووضع خطة دراسية من خلال جدول لتنظيم الوقت واستغلاله استغلالا أمثل، والحرص على حل التدريبات والتقييمات السابقة وكتابة الأخطاء حتى لا يقع بها الطالب مرة أخري، والحرص على التغذية السليمة فالعقل السليم في الجسم السليم، بتناول الطعام الصحي والبعد عن المنبهات.