“دعوا غزة تعيش”.. امرأة تقاطع كلمة بايدن وتطالبه بوقف الحرب وهكذا كان رد الرئيس الأمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الجديد برس:
تداولت وسائل إعلام وناشطون، فيديو يظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يتجاهل امرأة دعت لوقف الحرب على قطاع غزة أثناء كلمة كان يلقيها خلال مؤتمر في الولايات المتحدة.
وظهر بايدن وهو يقول “لا يمكنني سماعك”، وذلك في محاولة لتجاهل هتاف صدر عن سيدة أمريكية متضامنة مع فلسطين دعت لوقف الحرب على قطاع غزة، حيث صرخت “دعوا غزة تعيش”.
ومنذ الساعات الأولى للعدوان على قطاع غزة وعقب بدء عملية “طوفان الأقصى”، اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن موقفاً حاداً وصارماً في دعمها للاحتلال الإسرائيلي عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً، في الوقت الذي امتنعت فيه -حتى الآن- عن المطالبة بوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وتعهد بايدن بدعم “إسرائيل” في سعيها للانتقام من هجوم المقاومة الفلسطينية غير المسبوق، وخلال خطاباته، منح بايدن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجالاً واسعاً للرد العسكري.
ولم يتطرق بايدن لضرورة وقف إطلاق النار أو خفض التصعيد، وبدلا من ذلك اتخذ البيت الأبيض خطوات عسكرية فورية لدعم “إسرائيل”، فأمر بنشر حاملة طائرات، وعدد آخر من القطع العسكرية البحرية قبالة سواحل فلسطين المحتلة، إضافة لتعزيز أسراب القوات الجوية في الشرق الأوسط، وتسليم شحنات طارئة من الأسلحة والذخائر. وتوجت تلك الجهود بزيارة وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد أوستن لـ”إسرائيل”
ومنذ بدء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اتخذت الدوائر الأمريكية الرسمية وغير الرسمية، مواقف مؤيدة لـ”إسرائيل”، حيث لم يطالب أحد بوقف إطلاق النار أو خفض التصعيد.
وكان هناك بعض الاستثناءات الضئيلة بين أعضاء الكونغرس، إلا أن هذه الأصوات تعرضت لهجوم كبير بسبب دعوتها لوقف القتال والحفاظ على حياة المدنيين في كلا الطرفين.
في الإطار ذاته، أشار تقرير نشره موقع “هاف بوست” إلى تعليمات داخلية وجهت إلى موظفي وزارة الخارجية تطالبهم بعدم التطرق لـ3 عبارات محددة، وهي “خفض التصعيد/وقف إطلاق النار”، و”إنهاء العنف/إراقة الدماء”، و”استعادة الهدوء”.
During President Biden's speech at the Human Rights Campaign, a Jewish activist bravely interjects, urging for a ceasefire in Gaza and the protection of Palestinian civilians. pic.twitter.com/kIP3qsIrSZ
— PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) October 15, 2023
وقبل أيام، حذف بلينكن تغريدة على موقع “إكس” تحدث فيها عن مهاتفته لنظيره التركي هاكان فيدان، بحثا فيها خفض التصعيد، واستبدل بها بلينكن تغريدة أخرى سلط فيها الضوء على تركيز الولايات المتحدة الثابت على وقف هجمات حركة حماس وضمان إطلاق سراح كافة الرهائن.
وفي خطاب ألقاه يوم 10 أكتوبر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “لإسرائيل، شأنها شأن كل دولة في العالم، الحق في الرد -بل عليها واجب الرد- على هذه الهجمات الشريرة”، ثم أكد أنه “يجب ألا يكون هناك شك في أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل”.
وكرر بايدن موقفه -عقب إجرائه المكالمة الثالثة مع نتنياهو- بالقول “قلت له إذا مرت الولايات المتحدة بالتجربة نفسها التي تعيشها إسرائيل، فإن ردنا سيكون سريعاً وحاسماً وساحقاً”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/سيدة-تحرج-الرئيس-الأمريكي-جو-بايدن-لوقف-حرب-غزة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی جو بایدن الولایات المتحدة على قطاع غزة إطلاق النار خفض التصعید
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.