نيويورك-سانا

قال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا: إن التصويت على مشروع القرار الإنساني الروسي حول الوضع في قطاع غزة أظهر من الذي يؤيد فعلياً الهدنة ووقف القصف على غزة، ومن يريد استمرار الحرب.

ونقل موقع آر تي عن نيبينزيا قوله في تصريحات بعد رفض مجلس الأمن مشروع القرار الروسي حول وقف إطلاق النار في غزة: “نعتقد أن تصويت أعضاء مجلس الأمن مهم للغاية، فقد أظهر بوضوح من الذي يدعو فعلياً إلى هدنة فورية ووضع حد للقصف العشوائي لقطاع غزة، وتوفير المساعدة الإنسانية غير المشروطة للمدنيين، ومن الذي يواصل بعناد عرقلة رسالة المجلس الموحدة والسعي لتحقيق أهداف سياسية أنانية ضيقة”.

وأعرب نيبينزيا عن أسفه لأن المجلس وجد نفسه مرة أخرى رهينة للتطلعات الأنانية لكتلة من الوفود الغربية، وهذا هو السبب الوحيد لفشله في إرسال رسالة جماعية واضحة وقوية تهدف إلى وقف التصعيد، مشيراً إلى أن وفود الدول الغربية وضعت حداً لتوقع العالم أجمع أن يوقف مجلس الأمن الدولي إراقة الدماء.

من جانبه، دعا المندوب الصيني لدى مجلس الأمن الدولي تشانغ جونغ عقب إفشال المجلس مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار بغزة إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.

وقال تشانغ: “إن الصين قلقة بشأن قرار إسرائيل محاصرة قطاع غزة وتدعوها إلى وقف ذلك”، مشدداً على أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لجميع الأطراف.

ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته البعثة الروسية الدائمة، يدعو إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، إذ لم يحصل القرار على الأصوات التسعة المطلوبة، فصوتت 5 دول لصالحه، وعارضته 4 فيما امتنعت 6 دول عن التصويت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • توجيه مهم من السوداني بشأن مطار الموصل الدولي
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • مجلس الأمن يمدد تواجد القوة الأممية في الجولان 6 أشهر
  • تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية
  • مجلس الأمن، والسودان
  • المركزي الروسي يخالف الفيدرالي الأمريكي ويتخذ قرارا بشأن سعر الفائدة
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان