أعلنت العاصمة البلجيكية أعلى مستوى من التأهب الأمني تحسباً للإرهاب في البلاد بعد مقتل شخصين بالرصاص، حسبما كتب مركز الأزمات البلجيكي على منصة إكس (تويتر سابقاً)، مساء أمس الاثنين.

وكتب مركز الأزمات البلجيكي: "مستوى التهديد 4 لمنطقة العاصمة بروكسل" .

والضحيتان يحملان الجنسية السويدية، وفقا لرئيس الوزراء ألكسندر دي كرو.

ولا يزال البحث جارياً عن الجاني، حسبما كتبت وزيرة الداخلية البلجيكية أنيليس فيرليندين على "إكس"، داعية سكان بروكسل إلى "توخي اليقظة".

وتم إلغاء مباراة بلجيكا والسويد في نهائيات كأس أمم أوروبا بعد الشوط الأول وكانت نتيجة المباراة 1-1.

وخلال المساء، تم الإعلان عن الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم تسجيل الرسالة من قبل شخص عرف نفسه على أنه المهاجم يُدعى "عبد السلام ل"، ويعيش في بروكسل، وهو تونسي يبلغ من العمر 45 عاما، ويدعي أنه يستمد الإلهام من تنظيم داعش.

???? BREAKING NEWS | ???????? ????????

Here's what the likely terrorist in #Brussels states in a video:

"Islamic greeting, Allah Akbar. My name is Abdesalem Al Guilani, and I am a fighter for Allah. I am from the Islamic State. We love those who love us, and we hate those who hate us. We… pic.twitter.com/MWdjNGOM2S

— Breaking News (@PlanetReportHQ) October 16, 2023

وظهر في الفيديوهات الرجل يتحدث اللغة العربية بلكنة تونسية، مقدّماً نفسه على أنه أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

إلى ذلك، ظهر المهاجم في مقطع فيديو آخر يفر من موقع الحادث مرتديا سترة برتقالية و يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة وأطلق منها 4 عيارات نارية على الأقل.

⛔️ مسلح يطلق النار وسط بروكسل بشكل عشوائي

مقتل سائحتين سويديين في الحادث وفق حصيلة أولية pic.twitter.com/au51Ob5imo

— ⛔️ محمد واموسي (@ouamoussi) October 16, 2023

وقال مركز الأزمات إن مكتب المدعي العام الاتحادي تولى القضية "بسبب الدافع الإرهابي المحتمل لإطلاق النار".

وكتب المركز: "خلال الرسالة نفسها، تم ذكر الجنسية السويدية للضحايا كدافع محتمل لهذا الفعل".

وأضاف أنه "لا يوجد ما يشير إلى وجود صلة بالصراع الدائر حالياً في غزة".

ووفق التحقيقات، فإن الرجل يقيم في بروكسل بشكل غير قانوني، وقد أعلن مسؤوليته عن الهجوم عبر مقطعي فيديو نُشرا على وسائل التواصل الاجتماعي، أحدهما قبل إطلاق النار، والآخر بعده مباشرة.

قُتل سويديّان مساء الإثنين في #بروكسل برصاص مسلّح أطلق النار عليهما ولاذ بالفرار على دراجة نارية، في هجوم وصفه رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو بـ"الاعتداء الجبان"، داعياً مواطنيه إلى وحدة الصفّ "في مكافحة الإرهاب".https://t.co/iSvKLR2pXo #فرانس_برس

✍️ @matdemees pic.twitter.com/DTaCjGyEHK

— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 17, 2023

وترجل رجل مسلح من دراجة نارية في شمال المدينة وأطلق أعيرة نارية في الشارع، حسبما ذكرت وكالة أنباء "بيلجا".

وعندما فر عدة أشخاص إلى مدخل المبنى، تردد أنه طاردهم وأطلق النار عليهم، بحسب التقرير. ولم تؤكد الشرطة في البداية هذه المعلومات.

وقال دي كرو إنه أعرب عن خالص تعازيه لرئيس الوزراء السويدي، مضيفاً: "كشركاء مقربين، فإن الحرب ضد الإرهاب هي معركة مشتركة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بلجيكا بروكسل

إقرأ أيضاً:

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

يمانيون/ تقارير

في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة ومقاومتها، فرضت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية واقعاً أمنياً جديداً على الكيان الصهيوني، أحد أوجهه زعزعة الاستقرار النفسي والمادي للمغتصبين، لا سيما في مناطق وسط فلسطين المحتلة. ملايين المغتصبين اليهود يعيشون في حالة توتر دائم، مع هواجس واضطرابات نفسية تزيد حالة عدم الاستقرار، وترفع الاضطرابات إلى أعلى مستوى مع توقع سقوط الصواريخ في أي لحظة، وهو ما دفع جيش العدو والمؤسسة الأمنية وما يُعرف بالجبهة الداخلية إلى تبني خطط طارئة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق.

بين الذعر والاستنزاف

تفيدُ تقارير صهيونية داخلية بأن المناطق المحتلة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الحياة اليومية، وتلقي بظلالها الثقيلة على كافة نواحي الحياة، مسقطةً نظرية “الملاذ الآمن” حتى في عمق الكيان الصهيوني. فالصواريخ اليمنية، التي تُطلَق من مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، تُهدد بشكل مباشر المناطق التي ظلت -لسنوات- بعيدة عن دائرة التحدي وخطوط النار والمواجهة مع قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ذروة هذا القلق تعبر عنها مصادر إعلامية صهيونية بأن “الدقيقة والنصف” التي كانت تُمنح للمغتصبين للوصول إلى الملاجئ غير كافية، وتحوّلت إلى مصدرٍ للانتقادات، خاصة بعد سقوط إصابات خلال عمليات الفوضى والفرار الجماعي الذي يجتاح الكيان لحظة دوي صافرات الإنذار.

وفي هذا السياق، نقلت المذيعة في “القناة نيوز 24 العبرية” عن مستوطنين شكواهم من أن “الإنذارات المفاجئة لا تعطيهم الوقت الكافي للفرار”، مطالبين المؤسسة العسكرية بتغيير إجراءات الإنذار وتعديلها، الأمر الذي دفع الأخيرة للبحث عن سبل جديدة لتلافي المعضلة.

خطط إنذار جديدة بين التناقضات والفشل

كشف المراسل العسكري الصهيوني ينون شالوم لـ”نيوز 24″ عن خطة عسكرية تهدف إلى “توفير المزيد من الوقت للسكان”، عبر إرسال تحذيرات مبكرة دون طلب الدخول الفوري إلى الملاجئ، لتجنب حالة الذعر التي شهدتها المناطق خلال الهجوم الإيراني الأخير. وأضاف شالوم:
“نحن نتحدث عن عمليات إطلاق صواريخ لم تواجهها إسرائيل من قبل.. الجيش أدرك أن هناك مجالاً لتطوير الإنذار، ووُضعت خطة تسمح بإبلاغ الجمهور باقتراب الصاروخ دون إصدار أوامر فورية بدخول الملاجئ. التقدير أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ قريباً”.

من جهته، أشار أور هيلر، المراسل العسكري لقناة 13 الصهيونية، إلى المعضلة الأمنية التي يواجهها الكيان:
“الصاروخ الذي يُطلَق من اليمن يحتاج إلى نحو عشر دقائق ليصل، وهنا تبدأ المعضلة: هل نُبلغ كل الملايين العشرة؟ هناك ميل لتغيير النظام بحيث نتلقى جميعاً تنبيهاً على هواتفنا بوصول الصاروخ خلال دقائق”.
لكن هذه الخطط تتعارض مع مخاوف المؤسسات المحلية والتعليمية التي وصفت الإنذارات الحالية بأنها “غير كافية وتُسبب توتراً”، وفقاً لهيلر.

ثمن الفشل الصهيوني في مواجهة اليمن

أكدت أوساط صهيونية أن الإصابات في صفوف المغتصبين لم تنتج فقط عن سقوط الصواريخ، بل أيضاً عن الفوضى أثناء عمليات الهروب إلى الملاجئ، حيث سُجلت كسور وحالات اختناق. ونقلت تقارير عن “حالات هلع جماعي” دفعت جيش العدو إلى تعديل سياسته، كما ذكر هيلر: “حتى لا يركض المواطنون في الفرار، وتُكسر أيديهم أو أرجلهم. تم تقديم الإنذار، لكننا أمام معضلة حقيقية”.
يشار الى أن جيش العدو يفرض حظراًَ إعلامياً شديداً على نوع وحجم الخسائر التي توقعها العمليات اليمنية في عمق الكيان، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، ويكتفي فقط بالحديث عن بعض الإصابات الناجمة عن حالة التدافع الشديدة والهلع الناجمة عن الإنذارات حال وصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية.

 

فشل المنظومة الأمريكية “الإسرائيلية” في حماية “الجبهة الداخلية”

رغم المحاولات الصهيونية لتخفيف حدة الذعر، فإن التقارير تؤكد أن الصواريخ اليمنية تمثل “استنزافاً مادياً ومعنوياً مستمراً” للكيان، خاصة مع عجز منظومة “القبة الحديدية” عن اعتراض جميع الصواريخ، وفشل التحالف الأمريكي-الصهيوني في وقف إطلاقها من اليمن.
وفي تعليق لاذع على الخطط الجديدة، لاحظت المصادر أن “زيادة وقت الإنذار لن تُغيّر من حقيقة أن المغتصبين يعيشون تحت رحمة صواريخ قادمة من دولة بعيدة، ما يُظهر ضعف القدرات الاستخباراتية والعسكرية للكيان”.
وتُظهر الأزمة الحالية عمق التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية، التي نجحت – إلى جانب المقاومة في غزة ولبنان – في كسر “الردع الإسرائيلي”، ونقل المعركة إلى العمق الصهيوني. فكما قال المراسل شالوم:
“إسرائيل تواجه تهديدات من مسافات لم تعهدها من قبل، والأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط”.

وقائع الإسناد اليمنية اليومية تثبت أن الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أحدث مظومات الاعتراض العالمية من “حيتس” و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية” وتعزيزها بمنظومات أمريكية من “باتريوت” و”ثاد” فإنها رغم كل هذا تعجز عن حماية الكيان، أو تحقيق الاستقرار الذي طالما روّج له، في ظل تصاعد العمليات اليمنية وتطويرها النوعي التقني على مستوى المدى والقدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتصدّي.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| أسعار الذهب ترتفع لأعلى مستوى في التاريخ.. والبورصات الأمريكية تتراجع
  • التموين: أسعار الذهب ترتفع لأعلى مستوى في التاريخ بسبب قرارات ترامب
  • ضبط عاطلين أثناء ترويجهما مخدرات على دراجة نارية فى الفيوم
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • قفزة في سعر الذهب بمصر لأعلى مستوى عند 4735 جنيها
  • ارتفاع حوادث السير في اكادير يثير القلق.. وفاة صاحب دراجة نارية إثر اصطدام بسيارة
  • حادثة سير مميتة على طريق سلا-القنيطرة تُسفر عن وفاة شابين كانا على دراجة نارية
  • السعودية.. التضخم يتسارع لأعلى مستوى منذ يوليو 2023
  • تقلل شدة الصدمات.. كيف ترفع الحواجز الدورانية مستوى سلامة الطرق؟
  • إصابة شخصين إثر انقلاب دراجة نارية في حادث بمدينة 6 أكتوبر