الجزائر-ليبيا.. تحيين الاتفاقيات المبرمة في مجال مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أنه سيتم تحيين الاتفاقيات المبرمة بين الجزائر وليبيا في مجال مكافحة المخدرات. وذلك لمواجهة ما يتعرض له البلدين من بعض الأطراف التي تحاول إغراقهما بالمخدرات والمهلوسات.
وقال مراد, في تصريح للصحافة عقب استقباله لنظيره الليبي، عماد الطرابلسي، إن الطرفين “تطرقا إلى عديد القضايا المشتركة بين البلدين”.
وأشار مراد إلى أن الجزائر وليبيا من “حقهما الدفاع عن بلديهما بإستراتيجية مشتركة موجهة من قيادة البلدين”. كما جدد التأكيد على أن “أمن ليبيا من امن الجزائر وكل ما يضر ليبيا يضر الجزائر”. وهو ما “يؤكد عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون” –يضيف الوزير.
وزير الداخلية الليبي.. وضع خطة أمنيةومن جهته جدد وزير الداخلية الليبي التأكيد على تقدير بلاده لهبة الجزائر, بقيادة الرئيس تبون ووقوفها إلى جانب الشعب الليبي الشقيق خلال الفيضانات الأخيرة. التي مست مدينة درنة الليبية وما جاورها وهو امر “ليس بغريب عن الجزائر التي لها تاريخ وحاضر مشرف”.
وأوضح المسؤول الليبي انه سبق له وان التقى وزير الداخلية الجزائري في عدة مناسبات لاسيما خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب. أين تم “الاتفاق على عقد اجتماعات ثنائية لرفع العراقيل التي تواجه التعاون بين البلدين” في مجال مكافحة مختلف انواع الجرائم. مضيفا أن الطرفين اتفقا على وضع خطة أمنية مشتركة بالاعتماد على خبرتهما في هذا المجال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية سلطنة عُمان ويستعرضان العلاقات الأخوية بين البلدين
الجبل الأخضر – واس
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في منطقة الجبل الأخضر بسلطنة عُمان، اليوم، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية للسلطنة.
واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وزار سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان، منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور، التي تهدف لتعزيز الزيارات والتبادل التجاري وتسهيل التنقل بين البلدين الشقيقين.