يعقد وزراء طاقة دول الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، اجتماعا في لوكسمبورغ في محاولة لكسر جمود إصلاح سوق الكهرباء الأوروبية الناجم عن خلافات الدول الأعضاء بشأن دعم الطاقة النووية.

وتحذر برلين من أن أي بند في القانون الجديد يسمح بدعم أسعار الطاقة النووية سيؤدي إلى تشويه المنافسة في الاتحاد الأوروبي لصالح الدول التي تنتج كميات كبيرة من الكهرباء من الطاقة النووية مثل فرنسا.

ويعكس الخلاف انقسام دول الاتحاد الأوروبي إلى دول تعتمد على الطاقة النووية لكي تقلل الاعتماد على الطاقة المستوردة، وتقلل إصدار الانبعاثات الكربونية الضارة بالمناخ، في حين ترفض دول أخرى الطاقة النووية من الأساس.

ويستهدف الإصلاح المقرر تحسين حماية المستهلكين في الاتحاد الأوروبي من التقلبات القوية في أسعار الكهرباء، كما حدث في العام الماضي عندما ارتفعت الأسعار بشدة مؤقتا في أعقاب تراجع صادرات الغاز الروسي لأوروبا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وتتركز جهود إصلاح سوق الكهرباء الأوروبية على العقود طويلة الأجل بين الحكومات وشركات إنتاج الكهرباء والتي ستدعمها الدولة في حال تراجع سعر الكهرباء في السوق عن السعر المتفق عليه.

ويستهدف الجهد تشجيع إنتاج الكهرباء النظيفة من خلال ضمان عائدات الاستثمارات.

وأصبح عنصر الوقت عامل ضغط إضافيا على دول الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى موقف مشترك يسمح لها بالدخول في مفاوضات مع البرلمان الأوروبي حول تفاصيل الإصلاحات التي يجب أن تتحول إلى قانون يوافق عليه البرلمان حتى تدخل حيز التنفيذ.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برلين الطاقة النووية الاتحاد الأوروبي فرنسا الكهرباء الغاز الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبي طاقة الطاقة اقتصاد عالمي برلين الطاقة النووية الاتحاد الأوروبي فرنسا الكهرباء الغاز الروسي الحرب الروسية الأوكرانية طاقة الاتحاد الأوروبی الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

تركيا توفر الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا

أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا لتوفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا بواسطة خط كهرباء مشترك بين بيريجيك وحلب.

وبعد الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عاماً في سوريا، ستلعب تركيا دوراً حاسماً في دعم البنية التحتية.

وبدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لحل مشكلة الطاقة التي تعتبر أشد حاجة للبلاد حاليا.

وبحسب بيانات وزارة الطاقة التركية، يوجد خط كهرباء مشترك بين بيريجيك وحلب، وتم شمر الأكمام لإصلاح هذا الخط الذي يمكن أن يوفر ما يصل إلى 300 ميجاواط من الكهرباء لسوريا.

وإذا عمل الخط بكامل طاقته وبدأ تصدير الكهرباء، فستتمكن تركيا من تلبية احتياجات الكهرباء لنحو 150 ألف أسرة في سوريا.

ويلعب أمن الطاقة والإمدادات دون انقطاع دورًا حاسمًا في إنعاش البلاد بعد انتهاء نظام البعث في سوريا وتسريع عودة السوريين الذين يعيشون في بلدان مختلفة إلى ديارهم.

وفي هذا السياق، اتخذت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية إجراءات لزيادة سعة استخدام خط كهرباء بيريجيك-حلب بقدرة 400 كيلو فولت (شانلي أورفا) في المنطقة من أجل تلبية احتياجات سوريا من الطاقة وعودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.

وبينما تقوم تركيا حاليًا بتصدير الكهرباء إلى إدلب وعفرين، سيتم إصلاح الخطوط في النقاط المتضررة من أجل تلبية المزيد من احتياجات الكهرباء.

وفي الجانب التركي من خطوط الكهرباء المترابطة تتم صيانة الخطوط بشكل منتظم ومستمر.

وذكر أنه جرت مفاوضات لإجراء أعمال الصيانة والإصلاح بشكل منسق على الجانب السوري من الخطوط. وعلم أنه مع استقرار الوضع في سوريا، من المخطط زيادة صادرات الكهرباء تدريجياً إلى هذا البلد. وبمجرد وصول خط كهرباء بيريجيك-حلب إلى طاقته الكاملة البالغة 300 ميغاوات، سيتم توفير ما يكفي من الكهرباء لحوالي 150 ألف أسرة في المنطقة.

Tags: دمشقسورياقطركهرباءكهرمان مرعشكوجالي

مقالات مشابهة

  • تركيا توفر الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا
  • معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة
  • نمو الطلب الأوروبي على الكهرباء وتراجعه للغاز خلال الربع الثالث من 2024
  • البيئة: تعديل تصنيف مشروعات محطات إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لـ أونروا
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها