صحيفة الاتحاد:
2024-12-24@20:06:22 GMT

أنشيلوتي: أعرف «قفص الاتهام»!

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


أصبح الفرنسي رودي جارسيا «59 عاماً» المدير الفني لنابولي الإيطالي، في موقف لا يحسد عليه، وبات يقف على «أرض هشة»، بسبب سوء النتائج، ما لم تسعفه المباريات المقبلة، في إصلاح وضع الفريق، في ترتيب أندية الدوري «الكالشيو»، وأيضاً في دوري الأبطال.
وبينما يعيش جارسيا «الأجواء المضطربة»، انبرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني، للدفاع عنه ودعمه ومساندته في «المحنة».

 

وذكرت مصادر صحفية إيطالية، أنه لكي يسيطر جارسيا على «الوضع السلبي»، يتعين عليه، ليس فقط تخفيف حدة التوتر داخل «غرفة الملابس»، وإنما أيضاً إيجاد التكتيك الذي يتناسب مع إمكانيات لاعبي الفريق، بحيث يعيده إلى طريق الانتصارات والتألق.
ويدرك أنشيلوتي جيداً معنى أن يكون المرء في «قفص الاتهام»، إذ أن سبق أن تم استبعاده هو شخصياً قبل أربعة مواسم من تدريب نابولي، رغم تأهل الفريق إلى دور الـ 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج».
ولهذا أعرب عن تضامنه مع جارسيا، وقال إنه يستحق المزيد من الوقت، حتى يستطيع أن ينفذ أفكاره ورؤاه، ويقود الفريق من جديد إلى المنافسة على «الكالشيو». 

أخبار ذات صلة مبابي.. أجب على هذا السؤال؟ أوسيمين يغيب 6 أسابيع

وأضاف أنشيلوتي: جارسيا يعاني من نفس الصعوبات التي يعاني منها كل المدربين، وملخصها، إذ لم تفز تصدر الإدارة قراراً بإقالتك.
وشدد أنشيلوتي على حقيقة أن جارسيا مدرب كفء وجاد ومحترف، ونجح من قبل في إيطاليا مع روما، وسيكون قادراً على قيادة نابولي إلى المنافسة من جديد في كل البطولات.
وذكر موقع جول العالمي، أنه رغم دعم ومساندة أنشيلوتي لرودي جارسيا، إلا أن الأخير لا يملك هامشاً كبيراً للمناورة، وإن كانت فترة التوقف بمناسبة مباريات «الأجندة الدولية» أنقذته مؤقتاً، وهي فرصة ذهبية أيضاً لإصلاح الموقف، غير أن شكوك الجماهير ما زالت كبيرة، فيما يتعلق بإمكانية العودة للمنافسة.
وقال الموقع إن الأداء السيئ للفريق، وانتقادات اللاعبين، وبوجه خاص فيكتور أوسيمين نجم الفريق وهدافه، تسببا في توتر الموقف داخل النادي، كما أن إحباط اللاعبين تجاه الخيارات التكتيكية لجارسيا، أوجد جواً مسموماً داخل «غرفة الملابس». 

واعترف الموقع بأن «خلاص» جارسيا قد لا يأتي، إلا من خلال المباريات المقبلة التي يخوضها الفريق في «الكالشيو» أو «الأبطال»، فإذا حقق خلالها نتائج طيبة، يواصل المسيرة مع نابولي، أما إذا استمرت النتائج السلبية، يكون مهدداً بالإقالة.
ويلعب نابولي يوم السبت المقبل أمام فيرونا في الدوري، ويواجه يونيون برلين الألماني 24 أكتوبر، في دور المجموعات بدوري الأبطال، ليعود بعدها لمواجهة إيه سي ميلان 29 أكتوبر في الدوري.
واختتم الموقع تقريره بقوله: بخلاف مشاكل جارسيا مع الفريق، فإنه يواجه أيضاً رئيس نادي أوريليو دي لورنتيس، متردداً وحائراً بين مساندته ودعمه، وبين الشك والارتياب في قدراته الفنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي نابولي رودي جارسيا

إقرأ أيضاً:

كيف أعرف أن الله يحبني وراض عني؟.. تحرى 10 علامات ولو كنت عاصيا

لاشك أن السؤال عن كيف أعرف أن الله يحبني وراضي عني ؟ يعد أحد المسائل التي تهم الكثيرون إن لم يكن الجميع ، حيث إنه حب الله تعالى للعبد به تنتهي مخاوفه وتتضاءل أمامه المشكلات وتهون عليه مصائب الدنيا، ويطمئن قلبه وتهدأ نفسه ، ومن هنا ينبغي الوقوف على مسألة كيف أعرف أن الله يحبني وراضي عني ؟ فهي الفوز العظيم والنجاة.

هل قرآن الفجر قبل الصلاة أم بعدها؟.. 10 أسرار لا يعرفها كثيرونهل الذنوب تنقص الرزق وتسبب الفقر؟.. 10 أمور تنغص حياتك فاجتنبهاكيف أعرف أن الله يحبني وراضي عني

قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن  الشعور بالغضب من الله تعالى أو التفكير في أن الله عز وجل لا يحبنا بسبب تقصيرنا في العبادة هو شعور خاطئ.

وأوضحت " محمد" في إجابتها عن سؤال : ( كيف أعرف أن الله يحبني وراضي عني ؟فهل يمكن أن يكون ربنا لا يحبني؟ هل  ربنا غضبان لابتعادي عنه؟ فقد كنت ملتزمة جداً في الماضي وأحب العبادات، ولكن عندما لم أصل وبعدت عن العبادة، هل هذا  يعني أن الله غاضب علي ؟)، أن الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من أنفسنا، ولا يغضب علينا بسهولة، بل يقترب منا كلما اقتربنا منه.

وأضاف أنه لا يجب أن نفكر في أن الله غضب علينا، حيث إن الله سبحانه وتعالى رحيم جدًا ويقبل توبة عباده ويغفر لهم، مهما كانت أخطاءهم أو تقصيرهم، وعندما نبتعد عن العبادة أو نشعر بتقصير في أداء الصلوات، من الطبيعي أن نشعر بالندم.

وتابع: لكن هذا لا يعني أن الله غضب علينا، الأهم هو أن نتوب ونعود إليه، وأن نؤدي العبادة بالشكل الصحيح الذي يرضيه، الله وعدنا بالقبول وجزاء الخير على أعمالنا، وكل ما علينا هو أن نخلص في عبادتنا ونتأكد من أننا نقدمها كما يجب.

وأشارت إلى أنه من الجيد أن نحاسب أنفسنا بشكل يومي على ما قمنا به من أعمال، وأن نتأكد من أن عباداتنا ليست متأثرة بالكسل أو الفتور، لكن يجب أن نكون حذرين من أن يصل هذا المحاسبة إلى مرحلة جلد الذات، لأن ذلك قد يزيد من شعورنا بالذنب ويبعدنا عن العودة إلى الله عز وجل .

محبة الله للعبد

خلق الله الإنسان لعبادته، واتباع أوامره، والتقرب إليه، واجتباب ما نهى عنه، فهو وحده من يستحقّ العبادة والمحبّة الخالصة، وتعتبر محبّة الله من أصول الدين وقوت للروح وغذاء للقلب، ومن دونها ستكون العبادة عبارة طقوس شكلية فقط من دون أيّ معنى، وعلى قدر حبّ العبد لربّه ستكون محبّة الله له، ومحبّة الله للعبد أسمى ما يمكن أن يسعى له، فهي مصدر كلّ البركة في حياتنا، ومن الممكن أن يستدلّ المسلم على حبّ الله له، من خلال العديد من العلامات التي تم ذكرها في الكتاب والسنة.

علامات حب الله للعبديحبّب التقرب إلى الله إلى قلبك، وييسر لك عمل العبادات والطاعات وأداء الصلاة في جماعة، وأداء الفرائض في أوقاتها.ينزّل على قلبك الشعور بالراحة والسكينة.يلهم قلبك الصبر على الابتلاء والمصائب، حيث يعتبر الابتلاء اختباراً لقوّة تحمّل العبد وصبره.يجعلك محبوباً ومقبولاً بين الناس وفي الأرض، فالله إنْ أحبّ عبداً أمر أهل السماء أن يحبّوه، فإن أحبّوه أمر أهل الأرض أن يحبوه.يبعد عنك المحرمات والمعاصي، ويحبّب ذكر الله وتلاوة القرآن إلى قلبك.يوفّقك للعمل الصالح، سواء كان بدنياً، أو قولياً، أو مالياً.يلين قلبك ويبعد عنك القسوة، ويمنحك صفة الرحمة عند التعامل مع الآخرين.يوفقك للتوبة.يوفقك لنفع الناس وقضاء حوائجهم.يوفقك للإحسان إلى أهل بيتك، ويحسِن عشرتك.يلهمك الصواب والسداد والحكمة في الأقوال والأفعال والمواقف.يغفر لك ذنوبك.يستجيب لدعائك؛ فالله إذا أحبّ عبداً لا يردّ له دعاءً أو يخيّب له رجاء، وإن لم يستجب له في الدنيا يعوّضه خيراً في الآخرة.
 

مقالات مشابهة

  • "منبوذ" نابولي على رادار مانشستر يونايتد
  • كيف أعرف أن الله يحبني وراض عني؟.. تحرى 10 علامات ولو كنت عاصيا
  • نتنياهو يؤكد التقدم بمفاوضات تبادل الرهائن: لا أعرف كم ستستغرق المباحثات
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الخامسة
  • جارسيا: جاهزون لـ «مرتدات عُمان» في «خليجي 26»
  • أتالانتا يستعيد صدارة الدوري الإيطالي من نابولي
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • أنشيلوتي: بعد ميلان لم أشعر بالخطر
  • مدرب إنتر ميلان يتوقع معركة في «الكالشيو»!
  • أنشيلوتي يتذكر «اللحظة المؤلمة» في «عام السعادة»!