سكالوني يثير الشكوك حول مشاركة ميسي أمام بيرو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد مدرب الأرجنتين، ليونيل سكالوني، أنه من المبكر جداً البدء في التخطيط للحياة دون ليونيل ميسي، وأن القائد قد يعود للفريق لمواجهة بيرو في تصفيات كأس العالم، اليوم الثلاثاء.
انضم ميسي الذي قال إنه سيعتزل قبل كأس العالم 2026 إلى التشكيلة، رغم معاناته من مشكلة عضلية أبعدته عن المشاركة مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي.
وشارك المهاجم 36 عاماً في الدقيقة 53 خلال فوز الأرجنتين 1-0 على باراغواي الخميس الماضي، واقترب من التسجيل عندما سدد في إطار المرمى من ركلة حرة في الوقت المحتسب بدل الضائع.
#SelecciónMayor ¡Hola Perú! ????????
Todo listo para el partido de mañana ????⚽️ pic.twitter.com/yfYpOeZK8e
وقال سكالوني للصحافيين قبل المباراة في ليما: "ليو بخير، كان يضيف دقائق للحصة التدريبية، سنتخذ القرار اليوم، إنها مسألة دقائق لمعرفة مدى قدرته على اللعب، إذا كان جيداً فسوف يلعب".
وأضاف: "نحاول دائماً الدفع بلاعبين يقدمون مئة بالمئة أو ما يقرب من مئة بالمئة من مجهودهم. اليوم من الصعب جدا على الجميع أن يكونوا في أفضل حالاتهم في هذه المباريات، لذلك قد يكون هناك اختلاف عن مباراة باراغواي".
وتابع: "أعتقد أن الفريق يلعب بطريقة معينة بصرف النظر عن من يكون في الملعب، فهذا الشيء الأكثر أهمية، رأينا منذ بضعة أيام أنه يمكننا اللعب بشكل جيد أيضاً دون ميسي".
ورداً على سؤال عن ما إذا كان ينبغي للأرجنتين أن تعتاد على اللعب دون قائدها، رد سكالوني: "دعونا نضع في اعتبارنا أنه لا يزال هنا، يا لها من طريقة للتفكير في اعتزاله، الحقيقة هي أنه لا يزال نشطاً دعونا نتركه وشأنه، هل سندفعه للاعتزال بالفعل؟".
وتتصدر الأرجنتين ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بتسع نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين عن البرازيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني ميسي
إقرأ أيضاً:
«حكومة غزة»: نحن أمام لحظة إنسانية فارقة.. مجاعة في القطاع وعلى أحرار العالم التحرك
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن القطاع أمام لحظة إنسانية فارقة تتطلب موقفا واضحا من أحرار العالم لوقف هذا الظلم الإسرائيلي، وإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء.
وحذرت حكومة غزة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، بعد توقف جميع المخابز بشكل تام نتيجة منع إسرائيل إدخال الطحين والوقود منذ أكثر من شهر.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن هذه الإجراءات تُعرض حياة المدنيين، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن، للخطر الشديد، وسط استمرار القصف والحصار المشدد.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية بارتكاب «جريمة مركبة» تهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، عبر سياسات تجويع ممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية. وأكدت أن منع إدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين.
وحملت حكومة غزة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجريمة، والضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية والطحين دون قيود أو شروط.
وأكدت الحكومة أن هذا الحصار الخانق لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده صلابة وصمودًا في وجه محاولات الإبادة والعدوان. وشددت على أن الفلسطينيين سيظلون متمسكين بحقوقهم المشروعة، رغم كل الجرائم التي تُرتكب بحقهم.
اقرأ أيضاًسكتة قلبية.. استشهاد الإعلامية «هيا مرتجى» بعد قصف إسرائيلي على غزة
أزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
بكري يحذر من تعيين بلستن رئيسا لوكالة الهجرة الطوعية لسكان غزة: الموقف خطير جدا